أحمد حسين ديدات هو داعية ومفكر مسلم جنوب إفريقي من أصل هندي، اشتهر عالميًا بجهوده في مقارنة الأديان، خاصة في الحوار الإسلامي-المسيحي. وُلد في بلدة سورات بالهند عام 1918، وهاجر صغيرًا إلى جنوب إفريقيا، حيث نشأ وتعلم في بيئة متعددة الأديان والثقافات، ما شكّل وعيه الحواري المبكر.
عمل ديدات في بداياته بائعًا وموظفًا بسيطًا، ثم تعلّم الإنجليزية ذاتيًا، وبدأ يطالع الكتب المسيحية والكتب الإسلامية التي ترد على دعاوى المنصرين، وكان من أبرز من أثر فيه كتاب "إظهار الحق" لرحمة الله الهندي. وقد تحول من باحث هاوٍ إلى محاور شرس يجيد استخدام النصوص الإنجيلية والقرآنية، ويدير المناظرات.
أسس "المركز الدولي للدعوة الإسلامية" في مدينة دوربان، والذي صار منارة لنشر الدعوة باللغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية، وأنتج منه كتبًا وكتيبات ومحاضرات مرئية ومكتوبة، كان لها تأثير واسع في العالم الإسلامي، لا سيما في إفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا.
من أشهر مناظراته تلك التي كانت مع القس الأمريكي جيمي سواجارت عام 1986...أحمد حسين ديدات هو داعية ومفكر مسلم جنوب إفريقي من أصل هندي، اشتهر عالميًا بجهوده في مقارنة الأديان، خاصة في الحوار الإسلامي-المسيحي. وُلد في بلدة سورات بالهند عام 1918، وهاجر صغيرًا إلى جنوب إفريقيا، حيث نشأ وتعلم في بيئة متعددة الأديان والثقافات، ما شكّل وعيه الحواري المبكر.
عمل ديدات في بداياته بائعًا وموظفًا بسيطًا، ثم تعلّم الإنجليزية ذاتيًا، وبدأ يطالع الكتب المسيحية والكتب الإسلامية التي ترد على دعاوى المنصرين، وكان من أبرز من أثر فيه كتاب "إظهار الحق" لرحمة الله الهندي. وقد تحول من باحث هاوٍ إلى محاور شرس يجيد استخدام النصوص الإنجيلية والقرآنية، ويدير المناظرات.
أسس "المركز الدولي للدعوة الإسلامية" في مدينة دوربان، والذي صار منارة لنشر الدعوة باللغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية، وأنتج منه كتبًا وكتيبات ومحاضرات مرئية ومكتوبة، كان لها تأثير واسع في العالم الإسلامي، لا سيما في إفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا.
من أشهر مناظراته تلك التي كانت مع القس الأمريكي جيمي سواجارت عام 1986 بعنوان "هل الإنجيل كلمة الله؟"، وقد حضرها الآلاف وشُوهدت ملايين المرات عالميًا. كان يتمتع بأسلوب ساخر أحيانًا، ويستند لحجج اليهود والنصارى من كتبهم، و اعتمد على نصوصهم نفسها في نقد العقائد المسيحية ودعوة المسيحيين إلى الإسلام بالحجة والمنطق.
أصيب بجلطة دماغية عام 1996 أفقدته النطق والحركة، وظل على هذه الحال حتى وافته المنية في عام 2005، تاركًا خلفه إرثًا دعويًا مؤثرًا، ومئات المواد المسموعة والمقروءة.