أسامة المسلم هو واحد من أبرز الأصوات الأدبية السعودية المعاصرة، كاتب حمل على عاتقه تجديد الخيال العربي بلغة آسرة، وأفكار مبتكرة تأرجحت بين الميثولوجيا والأسطورة، وبين عمق الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة اليومية. وُلد في المملكة العربية السعودية عام 1977، ودرس الأدب الإنجليزي، مما أتاح له الاطلاع على عوالم أدبية متنوعة، صاغ منها نسيجًا أدبيًا فريدًا اختلط فيه الشرق بالغرب، والحكاية الشعبية بالفانتازيا الحديثة.
بدأ المسلم رحلته الأدبية كقارئ شغوف، ثم فجّر إبداعه في السرد من خلال أولى رواياته "خوف" التي صدرت عام 2015، وسرعان ما أصبحت حديث القراء في الخليج والعالم العربي، إذ مزج فيها الغموض بالتشويق، ليُدخل القارئ في دهاليز نفسية مظلمة لا تخلو من الدهشة. وتوالت بعد ذلك أعماله التي شكلت مشروعًا أدبيًا مترابطًا عرف بـعالم روايات "الأرواح"، مثل: صخب الخسيف، لبّ الشر، العرافة، حكاية فرح، وهيمان. كل رواية كانت كأنها حجر في بناء ضخم يعيد تشكيل علاقتنا بالخوف، بالهوية، وبالأسطورة التي نحملها في داخلنا.
عرف...أسامة المسلم هو واحد من أبرز الأصوات الأدبية السعودية المعاصرة، كاتب حمل على عاتقه تجديد الخيال العربي بلغة آسرة، وأفكار مبتكرة تأرجحت بين الميثولوجيا والأسطورة، وبين عمق الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة اليومية. وُلد في المملكة العربية السعودية عام 1977، ودرس الأدب الإنجليزي، مما أتاح له الاطلاع على عوالم أدبية متنوعة، صاغ منها نسيجًا أدبيًا فريدًا اختلط فيه الشرق بالغرب، والحكاية الشعبية بالفانتازيا الحديثة.
بدأ المسلم رحلته الأدبية كقارئ شغوف، ثم فجّر إبداعه في السرد من خلال أولى رواياته "خوف" التي صدرت عام 2015، وسرعان ما أصبحت حديث القراء في الخليج والعالم العربي، إذ مزج فيها الغموض بالتشويق، ليُدخل القارئ في دهاليز نفسية مظلمة لا تخلو من الدهشة. وتوالت بعد ذلك أعماله التي شكلت مشروعًا أدبيًا مترابطًا عرف بـعالم روايات "الأرواح"، مثل: صخب الخسيف، لبّ الشر، العرافة، حكاية فرح، وهيمان. كل رواية كانت كأنها حجر في بناء ضخم يعيد تشكيل علاقتنا بالخوف، بالهوية، وبالأسطورة التي نحملها في داخلنا.
عرف المسلم بأسلوبه السلس والمكثف في آن، إذ يتعمد انتقاء كلماته بعناية ليصنع من كل جملة مشهدًا، ومن كل فقرة نَفَسًا حارقًا من الترقب. كما أنه مهتم بتقديم صورة مختلفة عن الأدب السعودي، صورة لا تقف عند العادات والمجتمع، بل تمتد إلى العوالم السحرية والرمزية التي تسكن الخيال العربي.
رغم ندرة ظهوره الإعلامي، نجح أسامة المسلم في تكوين قاعدة جماهيرية ضخمة في الوطن العربي، خاصة بين القراء الشباب، واحتلت رواياته المراتب الأولى في قوائم الكتب الأكثر مبيعًا عامًا بعد عام. كما أن أعماله بدأت تُترجم للغات أخرى، في مؤشر واضح على عبور مشروعه الأدبي للحدود المحلية.
أسامة المسلم هو صوت أدبي يوقظ فينا شهوة الأسئلة، ويُعيد للخيال مكانته في سرد الحكاية العربية الحديثة.