وُلد إسحاق عظيموف في الثاني من يناير عام 1920 في روسيا، وهاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة وهو في سن الثالثة. ترعرع في حي بروكلين بمدينة نيويورك، حيث أُغرِم بالقراءة منذ طفولته المبكرة، خاصةً مجلات الخيال العلمي، التي كانت آنذاك تُباع في محل الحلوى الخاص بوالده. لم تكن الكتب بالنسبة له مجرد أوراق، بل نوافذ تطل على المجهول، وبوابات لعبور الزمان والمكان.
كان عظيموف موسوعيًا بحق؛ لم يكتفِ بتأليف قصص خيال علمي، بل كتب في الفيزياء، الكيمياء، التاريخ، علم الفلك، الفلسفة، وحتى الإنجيل، مؤلفًا أكثر من 500 كتاب وما يزيد عن 90 ألف مقالة ورسالة. تمكّن من تبسيط العلوم المعقدة بلغة جذابة وواضحة جعلت ملايين القرّاء من مختلف الأعمار يقعون في حب المعرفة.
عُرف بشخصيته الودودة وروح الدعابة الذكية، وكان شديد الحذر من الطيران، فلم يغادر أمريكا قط بالطائرة. درس الكيمياء وحصل على الدكتوراه فيها، واشتغل لاحقًا أستاذًا، لكنه اختار مسارًا مختلفًا: أن يصبح جسرًا بين العلم والجمهور العام،...وُلد إسحاق عظيموف في الثاني من يناير عام 1920 في روسيا، وهاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة وهو في سن الثالثة. ترعرع في حي بروكلين بمدينة نيويورك، حيث أُغرِم بالقراءة منذ طفولته المبكرة، خاصةً مجلات الخيال العلمي، التي كانت آنذاك تُباع في محل الحلوى الخاص بوالده. لم تكن الكتب بالنسبة له مجرد أوراق، بل نوافذ تطل على المجهول، وبوابات لعبور الزمان والمكان.
كان عظيموف موسوعيًا بحق؛ لم يكتفِ بتأليف قصص خيال علمي، بل كتب في الفيزياء، الكيمياء، التاريخ، علم الفلك، الفلسفة، وحتى الإنجيل، مؤلفًا أكثر من 500 كتاب وما يزيد عن 90 ألف مقالة ورسالة. تمكّن من تبسيط العلوم المعقدة بلغة جذابة وواضحة جعلت ملايين القرّاء من مختلف الأعمار يقعون في حب المعرفة.
عُرف بشخصيته الودودة وروح الدعابة الذكية، وكان شديد الحذر من الطيران، فلم يغادر أمريكا قط بالطائرة. درس الكيمياء وحصل على الدكتوراه فيها، واشتغل لاحقًا أستاذًا، لكنه اختار مسارًا مختلفًا: أن يصبح جسرًا بين العلم والجمهور العام، وكان له ما أراد.
أشهر إنجازاته تمثلت في ثلاثية الأساس التي وضعته في مصافّ كبار كُتّاب الخيال العلمي، إلى جانب أعماله حول الذكاء الصناعي والروبوتات، التي لا تزال تُلهِم المفكرين والمهندسين حتى اليوم. تنبؤاته حول التكنولوجيا كانت مذهلة، وبعضها تحقق بدقة مخيفة، مما جعله يُلقّب بـ"نبي العصر الرقمي".
توفي إسحاق عظيموف في عام 1992، لكن إرثه لا يزال حيًّا، يُقرأ في كل لغات العالم، ويُلهم أجيالًا من الحالمين والعلماء والمفكرين.