إلياس كانيتي (1905–1994) هو أديب وفيلسوف بلغاري المولد نمساوي الأصل، يُعد من أبرز كتّاب القرن العشرين، وصاحب رؤى فكرية عميقة في علم النفس الجمعي، السلطة، والأدب. وُلد في مدينة روستشوك (روسه حاليًا في بلغاريا) لعائلة يهودية سفاردية ناطقة بالإسبانية، وتنقّل في طفولته بين عدد من العواصم الأوروبية، منها فيينا، زيورخ، وفرانكفورت، ما أكسبه خلفية ثقافية ولغوية متعددة.
كتب كانيتي بالأساس بالألمانية، وتميز بأسلوبه الكثيف والعميق الذي يمزج بين التحليل النفسي، الفلسفة، واللغة الأدبية.
حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1981 تكريمًا لـ : أعماله الغنية بالأفكار، الواسعة الأفق، والمليئة بالروح والرؤية.
من أشهر أعماله :
1. الجماهير والسلطة (Masse und Macht)
⟵ دراسة فلسفية عميقة حول سلوك الجماعات البشرية وعلاقتها بالسلطة. يُعد من أهم أعماله وأكثرها تأثيرًا.
2. أعمدة الرماد (ثلاثية سيرته الذاتية) :
- اللغة المحفوظة (Die gerettete Zunge)
- المشعل في الأذن (Die Fackel im Ohr)
- لعبة...إلياس كانيتي (1905–1994) هو أديب وفيلسوف بلغاري المولد نمساوي الأصل، يُعد من أبرز كتّاب القرن العشرين، وصاحب رؤى فكرية عميقة في علم النفس الجمعي، السلطة، والأدب. وُلد في مدينة روستشوك (روسه حاليًا في بلغاريا) لعائلة يهودية سفاردية ناطقة بالإسبانية، وتنقّل في طفولته بين عدد من العواصم الأوروبية، منها فيينا، زيورخ، وفرانكفورت، ما أكسبه خلفية ثقافية ولغوية متعددة.
كتب كانيتي بالأساس بالألمانية، وتميز بأسلوبه الكثيف والعميق الذي يمزج بين التحليل النفسي، الفلسفة، واللغة الأدبية.
حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1981 تكريمًا لـ : أعماله الغنية بالأفكار، الواسعة الأفق، والمليئة بالروح والرؤية.
من أشهر أعماله :
1. الجماهير والسلطة (Masse und Macht)
⟵ دراسة فلسفية عميقة حول سلوك الجماعات البشرية وعلاقتها بالسلطة. يُعد من أهم أعماله وأكثرها تأثيرًا.
2. أعمدة الرماد (ثلاثية سيرته الذاتية) :
- اللغة المحفوظة (Die gerettete Zunge)
- المشعل في الأذن (Die Fackel im Ohr)
- لعبة العيون (Das Augenspiel)
⟵ يسرد فيها تحولات وعيه الفكري والشخصي منذ الطفولة وحتى مرحلة النضج.
3. زواج السماء والجحيم ومحكيات وقصص رمزية قصيرة
⟵ كتب أدبية وفكرية تتقاطع فيها اللغة الشعرية مع التحليل الوجودي.
💡 فكره وأثره
كانيتي اهتم بفهم البنية النفسية للجماعات، ونقد الهياكل السلطوية، واعتبر أن «الخوف من الموت» هو المحرك العميق وراء سلوك السلطة والجمهور. جمع بين التأمل الفلسفي واللغة الأدبية، وترك أثرًا بارزًا في دراسات الأنثروبولوجيا، السوسيولوجيا، والسياسة.