ابن غنام

حسين بن غنام التميمي الأحسائي (توفي سنة 1225 هـ / 1810 م)، ويُعد من أبرز المؤرخين والفقهاء في الجزيرة العربية خلال القرن الثاني عشر الهجري. عُرف بكونه من أوائل من أرّخوا للدعوة الإصلاحية النجدية بقيادة محمد بن عبد الوهاب، وكان معاصرًا لها ومشاركًا في بعض أحداثها. كان ابن غنام فقيهًا مالكيًا في الأصل، ثم انخرط في المشروع الدعوي السلفي في نجد بعد قدومه إلى الدرعية، وتحوّل إلى أحد المدافعين الكبار عن دعوة التوحيد، مشاركًا فكريًا في ترسيخ أسسها الفقهية والعقدية. أشهر أعماله هو كتابه "روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام" المعروف بتاريخ بن غنام، ويُعد من أوائل المصادر التي أرّخت لتاريخ الدولة السعودية الأولى من منظور داخلي، مما يمنحه أهمية توثيقية خاصة. يتميز أسلوبه بالسرد التفصيلي للأحداث السياسية والغزوات، ممزوجًا بلغة وعظية وتحريضية أحيانًا، تُظهر انحيازه الواضح للدعوة الإصلاحية. حسين بن غنام التميمي الأحسائي (توفي سنة 1225 هـ / 1810 م)، ويُعد من أبرز المؤرخين والفقهاء في الجزيرة العربية خلال القرن الثاني عشر الهجري. عُرف بكونه من أوائل من أرّخوا للدعوة الإصلاحية النجدية بقيادة محمد بن عبد الوهاب، وكان معاصرًا لها ومشاركًا في بعض أحداثها. كان ابن غنام فقيهًا مالكيًا في الأصل، ثم انخرط في المشروع الدعوي السلفي في نجد بعد قدومه إلى الدرعية، وتحوّل إلى أحد المدافعين الكبار عن دعوة التوحيد، مشاركًا فكريًا في ترسيخ أسسها الفقهية والعقدية. أشهر أعماله هو كتابه "روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام" المعروف بتاريخ بن غنام، ويُعد من أوائل المصادر التي أرّخت لتاريخ الدولة السعودية الأولى من منظور داخلي، مما يمنحه أهمية توثيقية خاصة. يتميز أسلوبه بالسرد التفصيلي للأحداث السياسية والغزوات، ممزوجًا بلغة وعظية وتحريضية أحيانًا، تُظهر انحيازه الواضح للدعوة الإصلاحية.