جوزيه ماورو دي فاسكونسيلوس هو أحد أبرز الأسماء في الأدب البرازيلي وأكثرهم تأثيرًا على مستوى عالمي، وقد وُلد عام 1920 في مدينة بانغو البرازيلية لأسرة فقيرة من أصول برتغالية وسكان أصليين، وهو ما منحه منذ الطفولة حسًا فريدًا بالانتماء إلى الأرض والحياة البسيطة، وقربًا من الناس وهمومهم. لم يكن طريقه إلى الأدب مفروشًا بالورود، فقد تنقل بين المهن، من العمل في المزارع إلى الملاكمة، ومن التمثيل إلى تدريس الفنون، قبل أن يجد صوته الحقيقي في الكتابة. وقد شكّلت تجاربه الغنية والمتنوعة مادة خامًا لرواياته، التي تميزت بصدقها العاطفي وعمقها الإنساني.
أشهر أعماله على الإطلاق هي رواية "قلبي ليس في الجوار" (أو كما تُعرف عربيًا: "عزيزي زيزا") والتي ترجمت إلى أكثر من 50 لغة، وحظيت بانتشار عالمي، ولا تزال تُقرأ حتى اليوم بتأثر بالغ. في هذه الرواية، التي استلهمها من طفولته، قدّم جوزيه شخصية "زيزا"، الطفل الحالم والحساس في بيئة قاسية، فجمع فيها براءة الطفولة بمرارة الحياة، وتناول الفقر، والعنف...جوزيه ماورو دي فاسكونسيلوس هو أحد أبرز الأسماء في الأدب البرازيلي وأكثرهم تأثيرًا على مستوى عالمي، وقد وُلد عام 1920 في مدينة بانغو البرازيلية لأسرة فقيرة من أصول برتغالية وسكان أصليين، وهو ما منحه منذ الطفولة حسًا فريدًا بالانتماء إلى الأرض والحياة البسيطة، وقربًا من الناس وهمومهم. لم يكن طريقه إلى الأدب مفروشًا بالورود، فقد تنقل بين المهن، من العمل في المزارع إلى الملاكمة، ومن التمثيل إلى تدريس الفنون، قبل أن يجد صوته الحقيقي في الكتابة. وقد شكّلت تجاربه الغنية والمتنوعة مادة خامًا لرواياته، التي تميزت بصدقها العاطفي وعمقها الإنساني.
أشهر أعماله على الإطلاق هي رواية "قلبي ليس في الجوار" (أو كما تُعرف عربيًا: "عزيزي زيزا") والتي ترجمت إلى أكثر من 50 لغة، وحظيت بانتشار عالمي، ولا تزال تُقرأ حتى اليوم بتأثر بالغ. في هذه الرواية، التي استلهمها من طفولته، قدّم جوزيه شخصية "زيزا"، الطفل الحالم والحساس في بيئة قاسية، فجمع فيها براءة الطفولة بمرارة الحياة، وتناول الفقر، والعنف الأسري، والحب الأول، والعلاقة المركبة بين الإنسان والطبيعة، بأسلوب شاعري ساحر يمسّ القلب.
تميّزت أعمال جوزيه ماورو بلغتها البسيطة والعميقة في آن، وقدرته على رسم الشخصيات الإنسانية بواقعية وعاطفة، مما جعله من الكتّاب القلائل الذين نجحوا في مخاطبة القرّاء من جميع الأعمار والخلفيات. كتب أكثر من عشر روايات، وتحوّلت أعماله إلى أفلام ومسلسلات، ورسّخ اسمه كأيقونة أدبية في البرازيل وخارجها. توفي في عام 1984، لكن إرثه لا يزال حيًا في قلوب القرّاء، يذكّرهم بأن القصص الحقيقية تُكتب من لحم التجربة ودم القلب.