جين ويبستر، كاتبة أمريكية ولدت في عام 1876، لم تكن مجرد روائية، بل كانت صوتًا نسائيًا فريدًا تحدّى القيود الاجتماعية بلغة ناعمة لكنها ثاقبة. في عالم كان الأدب فيه غالبًا حكرًا على الأصوات الذكورية، برزت جين كمنارة ضوء في مطلع القرن العشرين، تبعث الدفء والفكر في آنٍ معًا.
كانت نشأتها في بيئة مثقفة (حيث كانت قريبة عائليًا من مارك توين، أحد أعمدة الأدب الأمريكي) قد منحتها زاوية نظر متميزة، لكن ما جعلها حقًا مختلفة هو قدرتها المدهشة على إدخال البهجة إلى قضايا إنسانية معقدة، كاليتم، الفقر، التفاوت الطبقي، والتعليم.
كتاباتها لم تكن مجرد قصص، بل حكايات تنبض بالحياة والأمل والإصرار الأنثوي. بطلاتها — وخاصة جودي أبوت من رواية صاحب الظل الطويل — لسن مجرد شخصيات خيالية، بل هن رموز للفتاة الطموحة، المتعلمة، المرحة، التي لا ترضى أن تكون ظلًا في حياة أحد.
كانت جين تؤمن أن التعليم هو طريق الحرية، وأن الفكاهة يمكن أن تكون أداة مقاومة...جين ويبستر، كاتبة أمريكية ولدت في عام 1876، لم تكن مجرد روائية، بل كانت صوتًا نسائيًا فريدًا تحدّى القيود الاجتماعية بلغة ناعمة لكنها ثاقبة. في عالم كان الأدب فيه غالبًا حكرًا على الأصوات الذكورية، برزت جين كمنارة ضوء في مطلع القرن العشرين، تبعث الدفء والفكر في آنٍ معًا.
كانت نشأتها في بيئة مثقفة (حيث كانت قريبة عائليًا من مارك توين، أحد أعمدة الأدب الأمريكي) قد منحتها زاوية نظر متميزة، لكن ما جعلها حقًا مختلفة هو قدرتها المدهشة على إدخال البهجة إلى قضايا إنسانية معقدة، كاليتم، الفقر، التفاوت الطبقي، والتعليم.
كتاباتها لم تكن مجرد قصص، بل حكايات تنبض بالحياة والأمل والإصرار الأنثوي. بطلاتها — وخاصة جودي أبوت من رواية صاحب الظل الطويل — لسن مجرد شخصيات خيالية، بل هن رموز للفتاة الطموحة، المتعلمة، المرحة، التي لا ترضى أن تكون ظلًا في حياة أحد.
كانت جين تؤمن أن التعليم هو طريق الحرية، وأن الفكاهة يمكن أن تكون أداة مقاومة ناعمة. اختارت أن تكتب برسائل، لتجعل القارئ شريكًا في القصة، يشعر أن البطلة تخاطبه مباشرة وهذا الأسلوب أعطاها خصوصية نادرة وأسلوبًا أدبيًا قريبًا من القلب.
لم تعش طويلًا؛ فقد رحلت عام 1916 وهي في قمة عطائها، لكن إرثها الأدبي بقي ينبض حتى اليوم، يزرع الأمل ويعلمنا أن الكلمات البسيطة قد تحمل أثقل الأفكار، وأن القلب الصادق قد يغير حياة كاملة.