وُلد حسن الجندي في 26 مارس 1989 في القاهرة، ودرس بكلية الآداب – قسم الدراسات الفلسفية في جامعة عين شمس، حيث تخرّج عام 2010، ومن هنا انطلق نحو عالم الأدب، متأثرًا بكتابات أحمد خالد توفيق في أدب الرعب.
بدأ مشواره الأدبي عام 2009 بكتابة قصص قصيرة ونشرها إلكترونيًا، ثم أصدر أولى رواياته الطويلة "مدينة الموتى" ضمن سلسلة "مخطوطة ابن إسحاق"، التي حققت نجاحًا واسعًا على الإنترنت ثم تحولت إلى مطبوعات. تميزت كتاباته بالدمج بين الرعب الشعبي والخوف الفلسفي، بمعالجات لعنة المكان والتاريخ والكيانات الغيبية، إلى جانب القصص النفسية والقتلة المتسلسلين.
أصدرت له روايات عدة مثل "نصف ميت دفن حيًا"، "الجزار"، "ابتسم فأنت ميت"، "في حضرة الجان"، و**"ليلة في جهنم"**، وقد وجدت رواجًا كبيرًا بين جمهور الشباب العربي، حيث تجاوزت مشاهدات كتبه أكثر من 100,000 قراءة عبر الإنترنت. كما نشر مقالات أدبية منتظمة في صحف رقمية مثل "الثوار" و"شبكة أخبار مصر"
رغم أنه لم يحصل حتى الآن على...وُلد حسن الجندي في 26 مارس 1989 في القاهرة، ودرس بكلية الآداب – قسم الدراسات الفلسفية في جامعة عين شمس، حيث تخرّج عام 2010، ومن هنا انطلق نحو عالم الأدب، متأثرًا بكتابات أحمد خالد توفيق في أدب الرعب.
بدأ مشواره الأدبي عام 2009 بكتابة قصص قصيرة ونشرها إلكترونيًا، ثم أصدر أولى رواياته الطويلة "مدينة الموتى" ضمن سلسلة "مخطوطة ابن إسحاق"، التي حققت نجاحًا واسعًا على الإنترنت ثم تحولت إلى مطبوعات. تميزت كتاباته بالدمج بين الرعب الشعبي والخوف الفلسفي، بمعالجات لعنة المكان والتاريخ والكيانات الغيبية، إلى جانب القصص النفسية والقتلة المتسلسلين.
أصدرت له روايات عدة مثل "نصف ميت دفن حيًا"، "الجزار"، "ابتسم فأنت ميت"، "في حضرة الجان"، و**"ليلة في جهنم"**، وقد وجدت رواجًا كبيرًا بين جمهور الشباب العربي، حيث تجاوزت مشاهدات كتبه أكثر من 100,000 قراءة عبر الإنترنت. كما نشر مقالات أدبية منتظمة في صحف رقمية مثل "الثوار" و"شبكة أخبار مصر"
رغم أنه لم يحصل حتى الآن على جوائز أدبية رسمية، إلا أن رواياته حصدت تقديرًا شعبيًا واسعًا وحققت مبيعات عالية، وظهرت في فعاليات معارض الكتاب وجلسات النقاش الأدبية، ما جعل اسمه واحدًا من أبرز الأصوات الشبابية في أدب الرعب والتشويق.
إضافةً إلى تألقه الروائي، تُعد تجربته في الكتابة الإلكترونية حجر الأساس لدوره في تجديد أدب الرعب العربي، محاولًا نقل الكتابة من التقليد إلى صياغة سرد بلدٍ يتأرجح بين الأساطير الشعبية والكوابيس المعاصرة، بلغة سلسة ودهشة مستمرة تشد القارئ وتجعله في حالة ترقب دائمة.
بهذا، يُشكّل حسن الجندي نموذجًا لشاب مصري أثرى المشهد بالرعب المحلي، وأضاف له صوتًا جديدًا يعتمد على الحبكة الذكية والأسلوب المباشر، مؤكدًا أن الخوف الجيد يمكن أن يكون أداة للكشف النفسي والاجتماعي، لا للترهيب فقط.