روبرتسن سميث (William Robertson Smith) (1846 – 1894) كان عالمًا اسكتلنديًا بارزًا في مجالات اللاهوت، والأنثروبولوجيا، ودراسات الأديان المقارنة، ويُعدّ من أبرز رواد دراسة الدين في سياقه الاجتماعي والثقافي.
سيرته :
وُلد سميث في أبردينشاير، اسكتلندا، وتلقى تعليمه في جامعة أبردين ثم في جامعة كامبريدج، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا في اللغة العبرية. كان في البداية جزءًا من الكنيسة الحرة في اسكتلندا، لكنه واجه انتقادات شديدة من المؤسسة الدينية بسبب توجهاته النقدية الحديثة في تفسير الكتاب المقدس، مما أدى إلى فصله من منصبه الكنسي عام 1881.
أهم أعماله :
- محاضرات في ديانة الساميين (The Religion of the Semites) : وهو أشهر كتبه، تناول فيه المعتقدات والممارسات الدينية للعرب القدماء وباقي الشعوب السامية، واعتبر أن الدين في جوهره اجتماعي الطابع.
- ساهم في الموسوعة البريطانية كمحرّر وكاتب لعدة مقالات، وكان له تأثير بارز في تطوير الموسوعة.
- كانت له أيضًا مساهمات في دراسة الطقوس، والقرابين،...روبرتسن سميث (William Robertson Smith) (1846 – 1894) كان عالمًا اسكتلنديًا بارزًا في مجالات اللاهوت، والأنثروبولوجيا، ودراسات الأديان المقارنة، ويُعدّ من أبرز رواد دراسة الدين في سياقه الاجتماعي والثقافي.
سيرته :
وُلد سميث في أبردينشاير، اسكتلندا، وتلقى تعليمه في جامعة أبردين ثم في جامعة كامبريدج، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا في اللغة العبرية. كان في البداية جزءًا من الكنيسة الحرة في اسكتلندا، لكنه واجه انتقادات شديدة من المؤسسة الدينية بسبب توجهاته النقدية الحديثة في تفسير الكتاب المقدس، مما أدى إلى فصله من منصبه الكنسي عام 1881.
أهم أعماله :
- محاضرات في ديانة الساميين (The Religion of the Semites) : وهو أشهر كتبه، تناول فيه المعتقدات والممارسات الدينية للعرب القدماء وباقي الشعوب السامية، واعتبر أن الدين في جوهره اجتماعي الطابع.
- ساهم في الموسوعة البريطانية كمحرّر وكاتب لعدة مقالات، وكان له تأثير بارز في تطوير الموسوعة.
- كانت له أيضًا مساهمات في دراسة الطقوس، والقرابين، والعبادة، وكان من أوائل من طرحوا فكرة أن الدين تطوّر من الطقوس إلى العقائد، لا العكس.
منهجه وأهميته :
سميث جمع بين التحليل النصي والنقد التاريخي للكتاب المقدس، وبين الأنثروبولوجيا الاجتماعية. وقد تأثر بأفكار العلماء مثل إدوارد تايلور وجيمس فريزر، لكنه قدّم طرحًا أكثر عمقًا في ربط الدين بالبنية القَبَلية والاجتماعية. رؤيته ساهمت في تأسيس علم الأنثروبولوجيا الدينية الحديث، وكان من أوائل من فهموا أن الطقوس الدينية لا يمكن فهمها خارج سياقها الاجتماعي.
وفاته :
توفي في عمر مبكر نسبيًا، سنة 1894، لكنه ترك أثرًا بالغًا في حقل الدراسات الدينية المقارنة. يُعد روبرتسن سميث واحدًا من الذين مهدوا الطريق لفهم الدين ليس فقط كنصوص، بل كنظام ثقافي واجتماعي مرتبط بالبشر وتاريخهم الجماعي.