ستيفن كينج هو أحد أعظم كتّاب الرعب والإثارة في العالم، وصاحب الخيال الجامح الذي ترك بصمته على الأدب والسينما معًا. وُلد عام 1947 في ولاية ماين الأمريكية، وعاش طفولة صعبة بعد انفصال والديه، فوجد عزاءه في الكتب وأفلام الرعب القديمة، الأمر الذي صاغ شخصيته ككاتب منذ الصغر. لم يكن طريقه سهلاً، إذ واجه الفقر والعمل البسيط بجانب دراسته، لكنه ظل يحمل حلم الكتابة حتى استطاع أن ينشر أولى رواياته الشهيرة كاري عام 1974، والتي تحولت سريعًا إلى فيلم ناجح وأطلقت اسمه إلى السماء. بعد ذلك، أصبح اسمه مرادفًا للرعب النفسي والقصص التي تمزج بين الواقع المظلم والفانتازيا المرعبة. كتب مئات الأعمال بين روايات وقصص قصيرة، ومن أبرزها اللمعان، المقبرة الأهلية للحيوانات، إت، والبرج المظلم، وكل واحدة منها عالم خاص يمتلئ بالخوف والرموز الإنسانية العميقة. ما يميز ستيفن كينج أنه لا يكتب الرعب من أجل الرعب فقط، بل يستخدمه كأداة لكشف مخاوف البشر الحقيقية: الوحدة، الفقد، الإدمان، وحتى الجانب المظلم من...ستيفن كينج هو أحد أعظم كتّاب الرعب والإثارة في العالم، وصاحب الخيال الجامح الذي ترك بصمته على الأدب والسينما معًا. وُلد عام 1947 في ولاية ماين الأمريكية، وعاش طفولة صعبة بعد انفصال والديه، فوجد عزاءه في الكتب وأفلام الرعب القديمة، الأمر الذي صاغ شخصيته ككاتب منذ الصغر. لم يكن طريقه سهلاً، إذ واجه الفقر والعمل البسيط بجانب دراسته، لكنه ظل يحمل حلم الكتابة حتى استطاع أن ينشر أولى رواياته الشهيرة كاري عام 1974، والتي تحولت سريعًا إلى فيلم ناجح وأطلقت اسمه إلى السماء. بعد ذلك، أصبح اسمه مرادفًا للرعب النفسي والقصص التي تمزج بين الواقع المظلم والفانتازيا المرعبة. كتب مئات الأعمال بين روايات وقصص قصيرة، ومن أبرزها اللمعان، المقبرة الأهلية للحيوانات، إت، والبرج المظلم، وكل واحدة منها عالم خاص يمتلئ بالخوف والرموز الإنسانية العميقة. ما يميز ستيفن كينج أنه لا يكتب الرعب من أجل الرعب فقط، بل يستخدمه كأداة لكشف مخاوف البشر الحقيقية: الوحدة، الفقد، الإدمان، وحتى الجانب المظلم من النفس البشرية. أعماله تُرجمت إلى عشرات اللغات، وتحولت الكثير منها إلى أفلام ومسلسلات أيقونية، مما جعله “ملك الرعب” بلا منازع في الثقافة الشعبية. ورغم شهرته العالمية، ظل مرتبطًا بولاية ماين، يستلهم من مدنها الصغيرة وغاباتها الكثيفة أجواء رواياته المخيفة. إن تجربة ستيفن كينج الأدبية ليست مجرد قصص للتسلية، بل رحلة في أعماق النفس البشرية حيث يمتزج الرعب بالواقعية، ليبقى اسمه خالدًا كواحد من أعظم روائيي القرن العشرين والواحد والعشرين.