يُعد الدكتور عدنان محمد ملحم من الأكاديميين البارزين في مجال الدراسات التاريخية في فلسطين والأردن. وُلد في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1961، وهو من أصول فلسطينية. حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية والصحافة من جامعة النجاح الوطنية عام 1984، ثم أكمل دراساته العليا في الجامعة الأردنية، حيث حصل على درجة الماجستير في التاريخ عام 1992 من خلال أطروحة تناولت موقف الصحافة العربية، وبالتحديد جريدة "الدفاع"، من القضية الفلسطينية، ثم نال درجة الدكتوراه في التاريخ عام 1996 عن أطروحته التي حملت عنوان "المؤرخون العرب والفتنة الكبرى".
عمل الدكتور عدنان في جامعة النجاح الوطنية منذ عام 1997 وحتى عام 2018، حيث شغل منصب أستاذ التاريخ في قسم العلوم الإنسانية. تميز خلال مسيرته الجامعية بجهوده الأكاديمية والإدارية، إذ تولى عدة مناصب إدارية، من أبرزها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المجتمع المحلي، إلى جانب إشرافه على العديد من الأنشطة الثقافية والبحثية التي عززت التواصل بين الجامعة والمجتمع الفلسطيني.
تركزت أبحاث الدكتور...يُعد الدكتور عدنان محمد ملحم من الأكاديميين البارزين في مجال الدراسات التاريخية في فلسطين والأردن. وُلد في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1961، وهو من أصول فلسطينية. حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية والصحافة من جامعة النجاح الوطنية عام 1984، ثم أكمل دراساته العليا في الجامعة الأردنية، حيث حصل على درجة الماجستير في التاريخ عام 1992 من خلال أطروحة تناولت موقف الصحافة العربية، وبالتحديد جريدة "الدفاع"، من القضية الفلسطينية، ثم نال درجة الدكتوراه في التاريخ عام 1996 عن أطروحته التي حملت عنوان "المؤرخون العرب والفتنة الكبرى".
عمل الدكتور عدنان في جامعة النجاح الوطنية منذ عام 1997 وحتى عام 2018، حيث شغل منصب أستاذ التاريخ في قسم العلوم الإنسانية. تميز خلال مسيرته الجامعية بجهوده الأكاديمية والإدارية، إذ تولى عدة مناصب إدارية، من أبرزها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المجتمع المحلي، إلى جانب إشرافه على العديد من الأنشطة الثقافية والبحثية التي عززت التواصل بين الجامعة والمجتمع الفلسطيني.
تركزت أبحاث الدكتور عدنان محمد ملحم في مجالات متعددة من التاريخ، من أبرزها التاريخ الإسلامي المبكر، وتاريخ الفتن السياسية والدينية في الإسلام، بالإضافة إلى التاريخ الفلسطيني. يُعد كتابه "المؤرخون العرب والفتنة الكبرى (القرن الأول – القرن الرابع الهجري)" من أبرز مؤلفاته، حيث يحلل فيه كيف تعامل المؤرخون المسلمون مع أحداث الفتنة الكبرى ويكشف عن أبعادها السياسية والدينية والاجتماعية.
كما نشر الدكتور عدنان عدداً من الأبحاث الأكاديمية في مجالات متنوعة مثل: تاريخ الخوارج في القرن الأول الهجري، صورة مدينة الناصرة في المصادر الجغرافية العربية، والزراعة في نيابة حلب خلال العصر المملوكي. وشارك في مؤتمرات علمية دولية ومحلية، أبرزها المؤتمر الدولي في مدينة الناصرة حول تاريخ المدينة وتراثها الثقافي، ومؤتمر جامعة آل البيت في الأردن الذي تناول فيه العلاقة بين التاريخ والأدب العربي الإسلامي.
إلى جانب نشاطه الأكاديمي، كان للدكتور عدنان دور بارز في العمل المجتمعي من خلال تعزيز دور الجامعة في خدمة قضايا المجتمع المحلي، وتشجيع البحث العلمي الهادف لفهم قضايا المنطقة العربية وتاريخها المعقد.