غوردون توماس (1933 - 2017) كان صحفيًا ومؤلفًا بريطانيًا متخصصًا في شؤون الاستخبارات والأمن العالمي. اشتهر بأعماله الاستقصائية التي كشفت عن خفايا أجهزة المخابرات الدولية، خاصة الموساد الإسرائيلي، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، وجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6).
على مدار أكثر من خمسة عقود، ألّف توماس حوالي 50 كتابًا تُرجمت إلى لغات عديدة وبيعت ملايين النسخ حول العالم. امتاز بأسلوبه السردي القريب من الرواية، لكنه اعتمد على مقابلات حصرية مع مسؤولين استخباراتيين، ووثائق سرية، وشهادات شهود عيان.
يُعد كتابه الأشهر "جواسيس جدعون: التاريخ السري للموساد" (Gideon’s Spies) واحدًا من أبرز المراجع التي تناولت تاريخ الموساد وعملياته السرية، وأثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية لما كشفه من تفاصيل دقيقة عن عمليات التجسس والاغتيال التي نفذها الجهاز الإسرائيلي.
تميز توماس بجرأته في طرح موضوعات حساسة، مثل العلاقة بين الاستخبارات الغربية والإرهاب العالمي، والدور الخفي لأجهزة الأمن في توجيه الأحداث الدولية الكبرى. كما عمل في التلفزيون والصحافة المكتوبة، حيث أنتج...غوردون توماس (1933 - 2017) كان صحفيًا ومؤلفًا بريطانيًا متخصصًا في شؤون الاستخبارات والأمن العالمي. اشتهر بأعماله الاستقصائية التي كشفت عن خفايا أجهزة المخابرات الدولية، خاصة الموساد الإسرائيلي، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، وجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6).
على مدار أكثر من خمسة عقود، ألّف توماس حوالي 50 كتابًا تُرجمت إلى لغات عديدة وبيعت ملايين النسخ حول العالم. امتاز بأسلوبه السردي القريب من الرواية، لكنه اعتمد على مقابلات حصرية مع مسؤولين استخباراتيين، ووثائق سرية، وشهادات شهود عيان.
يُعد كتابه الأشهر "جواسيس جدعون: التاريخ السري للموساد" (Gideon’s Spies) واحدًا من أبرز المراجع التي تناولت تاريخ الموساد وعملياته السرية، وأثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية لما كشفه من تفاصيل دقيقة عن عمليات التجسس والاغتيال التي نفذها الجهاز الإسرائيلي.
تميز توماس بجرأته في طرح موضوعات حساسة، مثل العلاقة بين الاستخبارات الغربية والإرهاب العالمي، والدور الخفي لأجهزة الأمن في توجيه الأحداث الدولية الكبرى. كما عمل في التلفزيون والصحافة المكتوبة، حيث أنتج تحقيقات وثائقية عُرضت على قنوات بريطانية وعالمية.
على الرغم من شهرة كتبه، تعرض لبعض الانتقادات بسبب اعتماده أحياناً على مصادر مجهولة أو صعوبة التحقق من بعض رواياته، لكنه يبقى أحد الأسماء البارزة في الصحافة الاستقصائية المتعلقة بالاستخبارات العالمية.