غيوم ميسو Guillaume Musso هو كاتب فرنسي معاصر، وُلد في 6 يونيو 1974 بمدينة أنتيب Antibes في فرنسا. عُرف بشغفه بالقراءة منذ صغره، حيث كان مولعًا بالأدب والقصص، ما دفعه فيما بعد إلى أن يصبح واحدًا من أكثر الروائيين قراءة في فرنسا والعالم. بعد تخرجه من الثانوية، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عاش فترة في نيويورك، وهناك تأثر بأجواء المدينة وتنوع ثقافتها، وهو ما انعكس لاحقًا على رواياته التي غالبًا ما تجمع بين الطابع الفرنسي والعالمي. عمل ميسو أستاذًا للاقتصاد لفترة من الزمن قبل أن يتفرغ تمامًا للكتابة. صدرت روايته الأولى سنة 2001 بعنوان "رجل من الورق"، لكنها لم تحقق نجاحًا كبيرًا، غير أن الانطلاقة الحقيقية كانت عام 2004 مع رواية "وبعد..." التي لاقت إقبالًا واسعًا وتُرجمت إلى العديد من اللغات، بل وتم تحويلها لاحقًا إلى فيلم سينمائي. منذ ذلك الحين، صار ميسو يُصدر رواية جديدة تقريبًا كل عام، منها: "أنقذني"، "الفتاة من بروكلين"، "الحياة رواية"، "لأنني أحبك" وغيرها...غيوم ميسو Guillaume Musso هو كاتب فرنسي معاصر، وُلد في 6 يونيو 1974 بمدينة أنتيب Antibes في فرنسا. عُرف بشغفه بالقراءة منذ صغره، حيث كان مولعًا بالأدب والقصص، ما دفعه فيما بعد إلى أن يصبح واحدًا من أكثر الروائيين قراءة في فرنسا والعالم. بعد تخرجه من الثانوية، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عاش فترة في نيويورك، وهناك تأثر بأجواء المدينة وتنوع ثقافتها، وهو ما انعكس لاحقًا على رواياته التي غالبًا ما تجمع بين الطابع الفرنسي والعالمي. عمل ميسو أستاذًا للاقتصاد لفترة من الزمن قبل أن يتفرغ تمامًا للكتابة. صدرت روايته الأولى سنة 2001 بعنوان "رجل من الورق"، لكنها لم تحقق نجاحًا كبيرًا، غير أن الانطلاقة الحقيقية كانت عام 2004 مع رواية "وبعد..." التي لاقت إقبالًا واسعًا وتُرجمت إلى العديد من اللغات، بل وتم تحويلها لاحقًا إلى فيلم سينمائي. منذ ذلك الحين، صار ميسو يُصدر رواية جديدة تقريبًا كل عام، منها: "أنقذني"، "الفتاة من بروكلين"، "الحياة رواية"، "لأنني أحبك" وغيرها من الأعمال التي تمزج بين الرومانسية والتشويق والخيال. أسلوبه يتميز بالسلاسة، والقدرة على المزج بين الغموض والإثارة والمشاعر الإنسانية العميقة، مما جعله يحتل مكانة بارزة في قائمة أكثر الكتّاب مبيعًا في فرنسا وأوروبا. تُرجمت كتبه إلى أكثر من 40 لغة، وبيع منها ملايين النسخ عبر العالم، ليصبح أحد الأسماء البارزة في الأدب المعاصر. حياته الشخصية متحفظة نسبيًا، إذ يفضل ميسو الحفاظ على خصوصيته بعيدًا عن الإعلام، لكنه يبقى حاضرًا بقوة عبر رواياته التي تعكس مزيجًا من التجارب الحياتية والخيال الأدبي.