فهمي راجح جدعان (مواليد 1939) هو مفكر وفيلسوف أردني من أصل فلسطيني، يُعد من أهم المفكرين العرب المعاصرين الذين سعوا إلى تجديد الفكر الإسلامي من الداخل، عبر مقاربة عقلانية نقدية تُوازن بين التراث ومتطلبات الحداثة. وُلد جدعان في بلدة عين غزال قرب حيفا، فلسطين، عام 1939. تلقى تعليمه الثانوي في دمشق، ثم انتقل إلى فرنسا حيث حصل على دكتوراه الدولة في الفلسفة من جامعة السوربون عام 1968، عن أطروحته حول تأثير الرواقية على الفكر الإسلامي.
شغل جدعان مناصب أكاديمية بارزة، منها أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي في الجامعة الأردنية وجامعة الكويت، وعميد كلية الآداب والبحث العلمي في الجامعة الأردنية. كما عمل أستاذًا زائرًا في كوليج دو فرانس بباريس، وكان عضوًا في مجلس إدارة معهد العالم العربي في باريس بين عامي 1980 و1984.
يُعرف جدعان بموقفه الوسطي الذي يرفض الانحياز الكامل للعلمانية أو الإسلام السياسي، ساعيًا إلى بلورة مشروع نهضوي عربي يستند إلى العقلانية النقدية والتجديد من داخل التراث. يرى...فهمي راجح جدعان (مواليد 1939) هو مفكر وفيلسوف أردني من أصل فلسطيني، يُعد من أهم المفكرين العرب المعاصرين الذين سعوا إلى تجديد الفكر الإسلامي من الداخل، عبر مقاربة عقلانية نقدية تُوازن بين التراث ومتطلبات الحداثة. وُلد جدعان في بلدة عين غزال قرب حيفا، فلسطين، عام 1939. تلقى تعليمه الثانوي في دمشق، ثم انتقل إلى فرنسا حيث حصل على دكتوراه الدولة في الفلسفة من جامعة السوربون عام 1968، عن أطروحته حول تأثير الرواقية على الفكر الإسلامي.
شغل جدعان مناصب أكاديمية بارزة، منها أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي في الجامعة الأردنية وجامعة الكويت، وعميد كلية الآداب والبحث العلمي في الجامعة الأردنية. كما عمل أستاذًا زائرًا في كوليج دو فرانس بباريس، وكان عضوًا في مجلس إدارة معهد العالم العربي في باريس بين عامي 1980 و1984.
يُعرف جدعان بموقفه الوسطي الذي يرفض الانحياز الكامل للعلمانية أو الإسلام السياسي، ساعيًا إلى بلورة مشروع نهضوي عربي يستند إلى العقلانية النقدية والتجديد من داخل التراث. يرى أن الجمود الفكري والتقليد الأعمى من أسباب تراجع المجتمعات الإسلامية، ويدعو إلى إعادة قراءة النصوص الدينية بمنهج عقلاني يراعي متغيرات العصر. حاز جدعان على عدة جوائز تقديرية، منها وسام سعف النخيل الأكاديمية من الجمهورية التونسية عام 1986، ووسام القدس للثقافة والفنون والآداب من فلسطين عام 1991.