كارين فوسم، الكاتبة النرويجية الملقبة أحيانًا بـ"ملكة الجريمة الاسكندنافية"، وُلدت عام 1954 في مدينة سانديفيورد بالنرويج، وبدأت مسيرتها الأدبية في الثمانينيات بكتابة الشعر قبل أن تجد شغفها الأكبر في الرواية البوليسية. اشتهرت عالميًا بسلسلة المفتش كونراد سيير، التي صاغت من خلالها مزيجًا متقنًا من التشويق النفسي والتحليل العميق للطبيعة البشرية، وهو ما جعلها تتميز عن غيرها من كتّاب الجريمة التقليديين. تناولت في رواياتها موضوعات شائكة مثل العنف المنزلي، الإدمان، الهشاشة الإنسانية، والعلاقات المعقدة بين الأفراد والمجتمع. من أبرز أعمالها لا تنظر إلى الوراء، هيكل الغريب، والمرأة في الغابة، التي تُرجمت إلى لغات عديدة وأثبتت حضورها في سوق الأدب العالمي. حصلت فوسم على جوائز مرموقة مثل جائزة "ريڤتون" لأفضل رواية جريمة نرويجية، وجائزة "غلادن" وغيرها من التكريمات التي رسخت مكانتها كواحدة من أهم الأصوات في الأدب البوليسي الحديث. ورغم أن رواياتها تنتمي إلى أدب الجريمة، إلا أنها تحمل بعدًا إنسانيًا وفلسفيًا عميقًا يجعل القارئ يتجاوز حبكة الجريمة ليتأمل في دوافع البشر...كارين فوسم، الكاتبة النرويجية الملقبة أحيانًا بـ"ملكة الجريمة الاسكندنافية"، وُلدت عام 1954 في مدينة سانديفيورد بالنرويج، وبدأت مسيرتها الأدبية في الثمانينيات بكتابة الشعر قبل أن تجد شغفها الأكبر في الرواية البوليسية. اشتهرت عالميًا بسلسلة المفتش كونراد سيير، التي صاغت من خلالها مزيجًا متقنًا من التشويق النفسي والتحليل العميق للطبيعة البشرية، وهو ما جعلها تتميز عن غيرها من كتّاب الجريمة التقليديين. تناولت في رواياتها موضوعات شائكة مثل العنف المنزلي، الإدمان، الهشاشة الإنسانية، والعلاقات المعقدة بين الأفراد والمجتمع. من أبرز أعمالها لا تنظر إلى الوراء، هيكل الغريب، والمرأة في الغابة، التي تُرجمت إلى لغات عديدة وأثبتت حضورها في سوق الأدب العالمي. حصلت فوسم على جوائز مرموقة مثل جائزة "ريڤتون" لأفضل رواية جريمة نرويجية، وجائزة "غلادن" وغيرها من التكريمات التي رسخت مكانتها كواحدة من أهم الأصوات في الأدب البوليسي الحديث. ورغم أن رواياتها تنتمي إلى أدب الجريمة، إلا أنها تحمل بعدًا إنسانيًا وفلسفيًا عميقًا يجعل القارئ يتجاوز حبكة الجريمة ليتأمل في دوافع البشر وصراعاتهم الداخلية، مما جعلها من أكثر الكاتبات تأثيرًا في هذا المجال عالميًا.
