كمال سليمان الصليبي (1929–2011) كان مؤرخًا وأكاديميًا لبنانيًا بارزًا، يُعد من أبرز المفكرين العرب في مجال التاريخ والدراسات التوراتية. وُلد في بيروت ونشأ في بلدة بحمدون بجبل لبنان، لأسرة مسيحية بروتستانتية.
حصل الصليبي على درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت، ثم نال الدكتوراه في التاريخ من مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) بجامعة لندن عام 1953. عاد بعدها إلى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث شغل منصب أستاذ التاريخ ورئيس قسم التاريخ والآثار، وظل مرتبطًا بها حتى تقاعده.
من أشهر أعماله :
- التوراة جاءت من جزيرة العرب (1985): طرح فيه نظرية مثيرة للجدل تفيد بأن الأحداث التوراتية وقعت في جنوب غرب الجزيرة العربية، وليس في فلسطين كما هو شائع.
- بيت من عدة منازل: تاريخ لبنان المعاد النظر فيه (1988): قدم فيه قراءة جديدة لتاريخ لبنان، مسلطًا الضوء على التعددية الطائفية والثقافية في البلاد.
- تاريخ لبنان الحديث (1965): يُعتبر مرجعًا...كمال سليمان الصليبي (1929–2011) كان مؤرخًا وأكاديميًا لبنانيًا بارزًا، يُعد من أبرز المفكرين العرب في مجال التاريخ والدراسات التوراتية. وُلد في بيروت ونشأ في بلدة بحمدون بجبل لبنان، لأسرة مسيحية بروتستانتية.
حصل الصليبي على درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت، ثم نال الدكتوراه في التاريخ من مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) بجامعة لندن عام 1953. عاد بعدها إلى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث شغل منصب أستاذ التاريخ ورئيس قسم التاريخ والآثار، وظل مرتبطًا بها حتى تقاعده.
من أشهر أعماله :
- التوراة جاءت من جزيرة العرب (1985): طرح فيه نظرية مثيرة للجدل تفيد بأن الأحداث التوراتية وقعت في جنوب غرب الجزيرة العربية، وليس في فلسطين كما هو شائع.
- بيت من عدة منازل: تاريخ لبنان المعاد النظر فيه (1988): قدم فيه قراءة جديدة لتاريخ لبنان، مسلطًا الضوء على التعددية الطائفية والثقافية في البلاد.
- تاريخ لبنان الحديث (1965): يُعتبر مرجعًا أساسيًا في دراسة تطور لبنان الحديث.
إسهاماته ومواقفه : أسس الصليبي المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمّان، الأردن، وكان مديرًا له في الفترة من 1994 إلى 2004. عرف بمواقفه المناهضة للطائفية، وكان من أوائل اللبنانيين الذين طلبوا إزالة الطائفة من سجلاتهم الرسمية. كما كان ناقدًا للمرويات التاريخية التقليدية، ساعيًا إلى تقديم قراءات جديدة للتاريخ العربي والإسلامي.
توفي كمال الصليبي في بيروت في 1 سبتمبر 2011، تاركًا إرثًا فكريًا غنيًا ومثيرًا للجدل، لا يزال يُناقش حتى اليوم.