محمد بن يوسف الصالحي

محمد بن يوسف الصالحي الشامي (ت. 942 هـ / 1535 م) هو أحد كبار علماء الشام في القرن العاشر الهجري، اشتهر بكونه محدثًا ومؤرخًا وأديبًا، وبرز اسمه في التأليف الموسوعي في سيرة النبي محمد ﷺ. وُلِد في دمشق ونشأ بها، ودرس على كبار علمائها، فأخذ عنهم الحديث والفقه واللغة، وتميّز بتوسعه في جمع الروايات و تصنيفه للمصادر، خصوصًا في أعماله المتعلقة بالسيرة النبوية. يُعدّ الصالحي من العلماء الذين جمعوا بين التقليد والتحقيق، حيث اعتمد على أقوال الأئمة السابقين في السيرة، لكنه كان يدقّق ويراجع ويعلّق، محاولًا ضبط الروايات وتنظيمها في نسق علمي متماسك. وعمل ذلك بكتابه الكبير "سُبُل الهُدى والرّشاد في سيرة خير العباد"، الذي أصبح من أوسع كتب السيرة النبوية وأكثرها تفصيلًا. توفي رحمه الله في دمشق، وترك خلفه تراثًا ضخمًا، يعد مرجعًا مهما في علوم السيرة والتاريخ النبوي. محمد بن يوسف الصالحي الشامي (ت. 942 هـ / 1535 م) هو أحد كبار علماء الشام في القرن العاشر الهجري، اشتهر بكونه محدثًا ومؤرخًا وأديبًا، وبرز اسمه في التأليف الموسوعي في سيرة النبي محمد ﷺ. وُلِد في دمشق ونشأ بها، ودرس على كبار علمائها، فأخذ عنهم الحديث والفقه واللغة، وتميّز بتوسعه في جمع الروايات و تصنيفه للمصادر، خصوصًا في أعماله المتعلقة بالسيرة النبوية. يُعدّ الصالحي من العلماء الذين جمعوا بين التقليد والتحقيق، حيث اعتمد على أقوال الأئمة السابقين في السيرة، لكنه كان يدقّق ويراجع ويعلّق، محاولًا ضبط الروايات وتنظيمها في نسق علمي متماسك. وعمل ذلك بكتابه الكبير "سُبُل الهُدى والرّشاد في سيرة خير العباد"، الذي أصبح من أوسع كتب السيرة النبوية وأكثرها تفصيلًا. توفي رحمه الله في دمشق، وترك خلفه تراثًا ضخمًا، يعد مرجعًا مهما في علوم السيرة والتاريخ النبوي.