محمد فؤاد جلال (1908–1962) وُلد في قرية «قلين» بمحافظة كفر الشيخ، مصر، وتعلّم في أسيوط قبل أن يتخرج عام 1929 من مدرسة «المعلمين العليا» في القاهرة.
- حصل على دبلوم في علم النفس مع مرتبة الشرف من إنجلترا عام 1940. بعد عودته، شغل منصب رئيس قسم التربية وعلم النفس في المعهد العالي للمعلمين، وكان أستاذًا لعلم النفس في كلية البنات.
- تولّى مناصب وطنية بارزة منها وزير الثقافة والإرشاد القومي، ووكيل مجلس الأمة، وسفيرًا لبلاده في عدة دول. كما ترأس مؤتمرات عربية مهمة في مجالات التعليم والثقافة.
- من روَّاد التربية الحديثة في مصر، حيث دعا إلى علاقة تفاعلية بين "التربية، البيئة، المدرسة، والمجتمع". كما أنشأ مدارس للمعلمين الريفيين، وابتكر منهجيات تعليمية جديدة مثل الدراسة الميدانية.
يُعَدّ محمد فؤاد جلال من الباحثين المصريين البارزين الذين أسهموا في نشر وتبسيط المدارس النفسية الحديثة في العالم العربي، وخاصة المدرسة التحليلية الفرويدية. تركّز كتاباته العلمية على عرض المفاهيم الأساسية...محمد فؤاد جلال (1908–1962) وُلد في قرية «قلين» بمحافظة كفر الشيخ، مصر، وتعلّم في أسيوط قبل أن يتخرج عام 1929 من مدرسة «المعلمين العليا» في القاهرة.
- حصل على دبلوم في علم النفس مع مرتبة الشرف من إنجلترا عام 1940. بعد عودته، شغل منصب رئيس قسم التربية وعلم النفس في المعهد العالي للمعلمين، وكان أستاذًا لعلم النفس في كلية البنات.
- تولّى مناصب وطنية بارزة منها وزير الثقافة والإرشاد القومي، ووكيل مجلس الأمة، وسفيرًا لبلاده في عدة دول. كما ترأس مؤتمرات عربية مهمة في مجالات التعليم والثقافة.
- من روَّاد التربية الحديثة في مصر، حيث دعا إلى علاقة تفاعلية بين "التربية، البيئة، المدرسة، والمجتمع". كما أنشأ مدارس للمعلمين الريفيين، وابتكر منهجيات تعليمية جديدة مثل الدراسة الميدانية.
يُعَدّ محمد فؤاد جلال من الباحثين المصريين البارزين الذين أسهموا في نشر وتبسيط المدارس النفسية الحديثة في العالم العربي، وخاصة المدرسة التحليلية الفرويدية. تركّز كتاباته العلمية على عرض المفاهيم الأساسية في التحليل النفسي بشكل منظم ومبسط للطالب والباحث العربي، مع ربطها بالواقع الثقافي والاجتماعي المحلي.
من أبرز ملامح كتاباته :
- التعريف بأسس التحليل النفسي : مثل مفهوم اللاوعي، عقد الطفولة، الغرائز، والعلاقة بين الدوافع والسلوك.
- الجانب التربوي والتطبيقي : إذ اهتم بأن تكون مؤلفاته مرجعًا أكاديميًا للطلاب، وفي الوقت ذاته دليلًا عمليًا لفهم النفس الإنسانية.
- تبسيط الفكر الغربي : نقل النظريات النفسية الغربية إلى القارئ العربي بأسلوب علمي واضح بعيد عن التعقيد الفلسفي.
- التركيز على المدرسة الفرويدية : ويظهر ذلك جليًا في كتابه مبادئ التحليل النفسي الذي يعد من أهم المراجع العربية في هذا المجال.
إجمالًا، يمكن القول إن محمد فؤاد جلال أسهم في توطين علم النفس التحليلي في المكتبة العربية، وكان حريصًا على تقريب هذا العلم من الدارسين والباحثين في علم النفس والاجتماع والتربية.