مريم الحِيسي، كاتبة سعودية شابة تألّقت في سماء الأدب العربي المعاصر بأسلوبها المختلف وجرأتها الأدبية في طرح الأسئلة التي يخاف البعض الاقتراب منها. ولدت مريم في المملكة العربية السعودية، ونشأت في بيئة مشبعة بالثقافة والقراءة، فكوّنت علاقة حميمية مع الكتب منذ صغرها، ووجدت في الكتابة ملاذاً لأسئلتها الوجودية وتأملاتها في النفس والواقع.
عرفت الحِيسي بقدرتها على التوغل في أعماق الذات البشرية وتحليل الهشاشة الإنسانية بعين ناقدة وأسلوب شاعري يجمع بين الفلسفة والصدق المؤلم. تكتب بعبارات قصيرة لكنها تحمل ثقل المعاني، تفضح بها التناقضات الداخلية وتفتح نوافذ على دواخلنا التي نحاول تجاهلها. لا تبحث عن إجابات بقدر ما تزرع تساؤلات، ولا تكتب لتواسي بل لتصدم وتوقظ القارئ.
تميزت أعمالها بشخصيتها المستقلة، فخرجت عن السائد ورفضت التكرار، محافظة على صوتها المتفرّد الذي يشبه همساً هادئاً لكنه يترك ضجيجاً في القلب. كتاباتها تحمل ملامح من تجارب شخصية، متداخلة مع رؤى فلسفية عميقة، تعكس وعياً حاداً بالذات والآخر، بالحب والخسارة، وبالأمل في...مريم الحِيسي، كاتبة سعودية شابة تألّقت في سماء الأدب العربي المعاصر بأسلوبها المختلف وجرأتها الأدبية في طرح الأسئلة التي يخاف البعض الاقتراب منها. ولدت مريم في المملكة العربية السعودية، ونشأت في بيئة مشبعة بالثقافة والقراءة، فكوّنت علاقة حميمية مع الكتب منذ صغرها، ووجدت في الكتابة ملاذاً لأسئلتها الوجودية وتأملاتها في النفس والواقع.
عرفت الحِيسي بقدرتها على التوغل في أعماق الذات البشرية وتحليل الهشاشة الإنسانية بعين ناقدة وأسلوب شاعري يجمع بين الفلسفة والصدق المؤلم. تكتب بعبارات قصيرة لكنها تحمل ثقل المعاني، تفضح بها التناقضات الداخلية وتفتح نوافذ على دواخلنا التي نحاول تجاهلها. لا تبحث عن إجابات بقدر ما تزرع تساؤلات، ولا تكتب لتواسي بل لتصدم وتوقظ القارئ.
تميزت أعمالها بشخصيتها المستقلة، فخرجت عن السائد ورفضت التكرار، محافظة على صوتها المتفرّد الذي يشبه همساً هادئاً لكنه يترك ضجيجاً في القلب. كتاباتها تحمل ملامح من تجارب شخصية، متداخلة مع رؤى فلسفية عميقة، تعكس وعياً حاداً بالذات والآخر، بالحب والخسارة، وبالأمل في أكثر لحظات الحياة ظلمة.
مريم الحِيسي ليست مجرد كاتبة، بل مرآة جريئة تُظهر لنا وجوهنا كما هي، وتُعلّمنا كيف نحترف الألم دون أن ننهار، وكيف نستمر في الحلم حتى وإن كنا على وشك السقوط.