منى حارس كاتبة مصرية شابة برزت في السنوات الأخيرة في مجال الأدب البوليسي والرعب والإثارة النفسية، وتمكنت من أن تخلق لنفسها أسلوبًا خاصًا يجمع بين التشويق والغموض بلغة بسيطة وأحداث متسارعة. وُلدت ونشأت في مصر، وتلقت تعليمها الجامعي في إحدى الكليات الأدبية، حيث ساهمت نشأتها في بيئة ثقافية شعبية تميل إلى القصص الغامضة والأساطير المحلية في تكوين مخزون سردي غني انعكس في أعمالها، خاصة تلك التي تعتمد على الأماكن المظلمة، والعوالم الخفية، والأحداث الغريبة التي تقع خلف أبواب تبدو عادية. بدأت رحلتها الأدبية بالكتابة على منصات إلكترونية ومواقع تواصل اجتماعي، ولاقت قصصها القصيرة رواجًا واسعًا، ما شجعها على التوجه إلى النشر الورقي. من أبرز أعمالها: لعنة المقبرة، الجثة الهاربة، القرين، زوجتي العذراء، والجثة الثانية، وكلها تدور في أجواء من الرعب النفسي والجريمة والغموض، وغالبًا ما تتميز بحبكات غير متوقعة ونهايات صادمة. كما شاركت في عدد من سلاسل الكتب الجماعية التي تصدر عن دور نشر تهتم بالأدب الشبابي والرعب، مثل دار...منى حارس كاتبة مصرية شابة برزت في السنوات الأخيرة في مجال الأدب البوليسي والرعب والإثارة النفسية، وتمكنت من أن تخلق لنفسها أسلوبًا خاصًا يجمع بين التشويق والغموض بلغة بسيطة وأحداث متسارعة. وُلدت ونشأت في مصر، وتلقت تعليمها الجامعي في إحدى الكليات الأدبية، حيث ساهمت نشأتها في بيئة ثقافية شعبية تميل إلى القصص الغامضة والأساطير المحلية في تكوين مخزون سردي غني انعكس في أعمالها، خاصة تلك التي تعتمد على الأماكن المظلمة، والعوالم الخفية، والأحداث الغريبة التي تقع خلف أبواب تبدو عادية. بدأت رحلتها الأدبية بالكتابة على منصات إلكترونية ومواقع تواصل اجتماعي، ولاقت قصصها القصيرة رواجًا واسعًا، ما شجعها على التوجه إلى النشر الورقي. من أبرز أعمالها: لعنة المقبرة، الجثة الهاربة، القرين، زوجتي العذراء، والجثة الثانية، وكلها تدور في أجواء من الرعب النفسي والجريمة والغموض، وغالبًا ما تتميز بحبكات غير متوقعة ونهايات صادمة. كما شاركت في عدد من سلاسل الكتب الجماعية التي تصدر عن دور نشر تهتم بالأدب الشبابي والرعب، مثل دار نشر عصير الكتب ودار سما. وعلى الرغم من أن منى حارس لم تحصل على جوائز أدبية كبرى حتى الآن، فإنها استطاعت أن تبني قاعدة جماهيرية واسعة، خاصة بين القرّاء الشباب ومحبي الأدب المظلم، كما تُعد من الأسماء البارزة في إعادة إحياء أدب الرعب المحلي بصبغة معاصرة وسرد مشوق. وهي تواصل نشاطها الأدبي من خلال نشر القصص والمقالات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أعمالها الورقية، مؤكدة حضورها كصوت نسائي قوي في ساحة الكتابة العربية المعاصرة التي نادرًا ما تحتضن هذا النوع الأدبي.