موسى بن عقبة (المتوفى سنة 141هـ) من أوائل مؤرخي الإسلام وأحد روّاد تدوين السيرة النبوية والمغازي، ويُعدّ من التابعين الذين يصنفون كثقات و الذين نقلوا السيرة عن كبار شيوخهم، وعلى رأسهم محمد بن شهاب الزهري. يُعتبر موسى بن عقبة من أبرز من وثّقوا سيرة النبي محمد ﷺ في مرحلة مبكرة من تاريخ التأليف الإسلامي.
إسهاماته في السيرة النبوية :
- ألّف كتابًا يُعرف بـالمغازي، ويُعد من بين اقدم ما كُتب في هذا المجال.
- ما وصل إلينا من كتابه محفوظ في مقتطفات، ونشر جزء منه المستشرق الألماني يوليوس فلهوزن عام 1904م.
- تميز أسلوبه بالاختصار و محاولة الدقة، مع عناية واضحة بالتسلسل الزمني للأحداث وذكر تواريخ الغزوات.
- كان يحاول تحري الدقة في نقل الأسانيد، وغالبًا ما اعتمد على شيخه الزهري في الرواية والتحقيق.
مكانته العلمية :
وثّقه علماء الحديث مثل مالك بن أنس وأحمد بن حنبل، وعدّه الذهبي وابن حجر من رجال...موسى بن عقبة (المتوفى سنة 141هـ) من أوائل مؤرخي الإسلام وأحد روّاد تدوين السيرة النبوية والمغازي، ويُعدّ من التابعين الذين يصنفون كثقات و الذين نقلوا السيرة عن كبار شيوخهم، وعلى رأسهم محمد بن شهاب الزهري. يُعتبر موسى بن عقبة من أبرز من وثّقوا سيرة النبي محمد ﷺ في مرحلة مبكرة من تاريخ التأليف الإسلامي.
إسهاماته في السيرة النبوية :
- ألّف كتابًا يُعرف بـالمغازي، ويُعد من بين اقدم ما كُتب في هذا المجال.
- ما وصل إلينا من كتابه محفوظ في مقتطفات، ونشر جزء منه المستشرق الألماني يوليوس فلهوزن عام 1904م.
- تميز أسلوبه بالاختصار و محاولة الدقة، مع عناية واضحة بالتسلسل الزمني للأحداث وذكر تواريخ الغزوات.
- كان يحاول تحري الدقة في نقل الأسانيد، وغالبًا ما اعتمد على شيخه الزهري في الرواية والتحقيق.
مكانته العلمية :
وثّقه علماء الحديث مثل مالك بن أنس وأحمد بن حنبل، وعدّه الذهبي وابن حجر من رجال الحديث الثقات. وقد امتد أثر كتابه في السيرة إلى أعمال لاحقة، خاصة لدى ابن إسحاق وابن هشام، رغم أن عمله بقي أقل شهرة بسبب عدم اكتمال نصه ووصوله إلينا ناقصًا. يشكّل موسى بن عقبة حلقة أساسية في تطور الكتابة التاريخية الإسلامية، ويُنظر إليه على أنه من المؤسسين الأوائل للسرد المنهجي في السيرة، مما يجعل كتابه، رغم حجمه الصغير، مرجعًا ثمينًا للباحثين في تاريخ الإسلام المبكر.