وُلد الدكتور ميخائيل وديع سليمان سنة 1934 في مدينة طبريا بفلسطين، ونشأ في بيئة عربية فلسطينية قبل أن ينتقل إلى الأردن حيث أكمل تعليمه الثانوي. ومع بداية الخمسينيات غادر إلى الولايات المتحدة ليكمل دراسته العليا، فحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة برادلي عام 1960، ثم واصل دراساته العليا في جامعة ويسكونسن ماديسون حتى نال الماجستير والدكتوراه.
التحق سليمان بجامعة ولاية كنساس (Kansas State University) عام 1965، حيث درّس العلوم السياسية وتدرّج في مناصبه الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا مميزًا. طوال مسيرته العلمية، كرّس جهده للبحث في العلاقات العربية-الأمريكية، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه فلسطين والعالم العربي، إضافة إلى دراسة أوضاع العرب في أمريكا وصورة العرب في المخيلة الغربية.
من أبرز مؤلفاته: العرب في عقول الأمريكيين ، و السياسة الأمريكية تجاه فلسطين من ولسون إلى كلينتون، إضافة إلى أعماله حول المجتمع العربي-الأمريكي مثل كتاب "العرب الأمريكيون: الاستمرارية والتغيير". كما شارك بتحرير وإعداد كتب وأبحاث متخصصة، ساهمت في تأسيس...وُلد الدكتور ميخائيل وديع سليمان سنة 1934 في مدينة طبريا بفلسطين، ونشأ في بيئة عربية فلسطينية قبل أن ينتقل إلى الأردن حيث أكمل تعليمه الثانوي. ومع بداية الخمسينيات غادر إلى الولايات المتحدة ليكمل دراسته العليا، فحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة برادلي عام 1960، ثم واصل دراساته العليا في جامعة ويسكونسن ماديسون حتى نال الماجستير والدكتوراه.
التحق سليمان بجامعة ولاية كنساس (Kansas State University) عام 1965، حيث درّس العلوم السياسية وتدرّج في مناصبه الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا مميزًا. طوال مسيرته العلمية، كرّس جهده للبحث في العلاقات العربية-الأمريكية، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه فلسطين والعالم العربي، إضافة إلى دراسة أوضاع العرب في أمريكا وصورة العرب في المخيلة الغربية.
من أبرز مؤلفاته: العرب في عقول الأمريكيين ، و السياسة الأمريكية تجاه فلسطين من ولسون إلى كلينتون، إضافة إلى أعماله حول المجتمع العربي-الأمريكي مثل كتاب "العرب الأمريكيون: الاستمرارية والتغيير". كما شارك بتحرير وإعداد كتب وأبحاث متخصصة، ساهمت في تأسيس مجال دراسات العرب الأمريكيين داخل الجامعات الغربية.
إلى جانب نتاجه الأكاديمي، عُرف سليمان بمشاركاته الفكرية والإعلامية الهادفة إلى تصحيح الصور النمطية عن العرب وتعزيز الحوار بين الثقافات. حصل خلال مسيرته على زمالات وجوائز بحثية مرموقة، وكان من أبرز الأصوات العربية التي أثرت في مراكز الأبحاث والجامعات الأمريكية. وقد واصل عطاؤه العلمي والفكري حتى وفاته عام 2010، تاركًا إرثًا مهمًا في دراسة الهوية العربية والعلاقات الدولية.