نادية النجار، كاتبة إماراتية تشبه في حضورها الأدبي نسمة بحر دافئة من شواطئ دبي، تحمل في كلماتها ملامح الهوية الإماراتية، وتُقدّمها للعالم في قالب حداثي، إنساني، ونابض بالحياة. ليست مجرّد كاتبة فحسب، بل صوت من أصوات الوطن، يكتب بوعي، ويحمل رسالة، ويصوغ الحكايات بعين امرأة تعرف تمامًا كيف تنقل التفاصيل الصغيرة التي تشكّل ملامح المجتمعات، وتُعبّر عن تطلعات الإنسان العربي والخليجي، تحديدًا في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية.
ولدت نادية النجار ونشأت في الإمارات، حيث تشرّبت من بيئتها المحلّية كل ما يمكن أن يُلهم كاتبة موهوبة. تعلّمت كيف تصغي إلى الناس، وتحوّل القصص المبعثرة في الشوارع والمجالس إلى روايات تنبض صدقًا وتفاصيل. درست واشتغلت، لكنها لم تتخلّ أبدًا عن حلم الكتابة، بل صقلته، حتى باتت اليوم واحدة من أبرز الأصوات الأدبية في الخليج.
من أبرز إنجازاتها أنها حصلت على جائزة العويس للإبداع عام 2015 في مجال الرواية، وذلك عن روايتها الشهيرة "مذكرات بابا"، التي لامست قلوب القرّاء لما تحمله...نادية النجار، كاتبة إماراتية تشبه في حضورها الأدبي نسمة بحر دافئة من شواطئ دبي، تحمل في كلماتها ملامح الهوية الإماراتية، وتُقدّمها للعالم في قالب حداثي، إنساني، ونابض بالحياة. ليست مجرّد كاتبة فحسب، بل صوت من أصوات الوطن، يكتب بوعي، ويحمل رسالة، ويصوغ الحكايات بعين امرأة تعرف تمامًا كيف تنقل التفاصيل الصغيرة التي تشكّل ملامح المجتمعات، وتُعبّر عن تطلعات الإنسان العربي والخليجي، تحديدًا في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية.
ولدت نادية النجار ونشأت في الإمارات، حيث تشرّبت من بيئتها المحلّية كل ما يمكن أن يُلهم كاتبة موهوبة. تعلّمت كيف تصغي إلى الناس، وتحوّل القصص المبعثرة في الشوارع والمجالس إلى روايات تنبض صدقًا وتفاصيل. درست واشتغلت، لكنها لم تتخلّ أبدًا عن حلم الكتابة، بل صقلته، حتى باتت اليوم واحدة من أبرز الأصوات الأدبية في الخليج.
من أبرز إنجازاتها أنها حصلت على جائزة العويس للإبداع عام 2015 في مجال الرواية، وذلك عن روايتها الشهيرة "مذكرات بابا"، التي لامست قلوب القرّاء لما تحمله من صدق وعاطفة ورؤية تربوية وإنسانية. هذه الرواية لم تكن مجرّد سرد لقصة أب وابنته، بل كانت تأريخًا للحنين، للحب، للفقد، ولعلاقة فريدة تربط الإنسان بذكرياته.
كما تُعدّ روايتها "ثوب الريح" واحدة من العلامات المضيئة في مسيرتها، حيث غاصت من خلالها في النفس البشرية، وقدّمت قصصًا تعكس تحديات المرأة، والأسرة، والتقاليد، بأسلوب أدبي شاعري ولغة آسرة.
ولم تقف عند الرواية فقط، بل خاضت مجال كتابة أدب الطفل أيضًا، مؤمنة بأن غرس القيم والخيال يبدأ من الطفولة. كتبت قصصًا للأطفال بأسلوب مبسّط يحمل في داخله رسائل قوية، منها: "مدينة الألوان" و**"غيمة قطن"**، وغيرها من الأعمال التي تحفّز الطفل على الإبداع، وتحترم عقله وشخصيته.
نادية النجار أيضًا ناشطة ثقافيًا، وقد شاركت في العديد من الفعاليات والمهرجانات داخل الإمارات وخارجها، وأسهمت في دعم الحركة الثقافية، كما ألقت الضوء على أهمية القراءة والكتابة الإبداعية في تشكيل وعي الأجيال الجديدة.
هي كاتبة تحمل رسالة، وتكتب من الداخل إلى الخارج… لا تتجمّل، ولا تتكلّف، بل تسكب من روحها في السطر، وتمنح القارئ جزءًا حقيقيًا منها. أعمالها تتنوّع بين الاجتماعي، والنفسي، والتربوي، ولكنها دائمًا تنحاز للإنسان، وتبحث عن الحقيقة خلف المظاهر.
نادية النجار ليست فقط قلمًا إماراتيًا متميّزًا، بل مثالٌ على الكاتبة التي تعرف أن الأدب مسؤولية، وأن الرواية قد تغيّر، وتلهم، وتشفي.