هاروكي موراكامي ليس مجرد كاتب ياباني؛ إنه صانع عوالم، ومهندس أحلام، وراوي يخطّ الرواية كما تُعزف مقطوعة جاز في ليلة صيفية دافئة. وُلد موراكامي في كيوتو عام 1949، ونشأ في ظل الكتب الغربية والموسيقى الكلاسيكية والجاز، ليغزل من هذا المزيج صوتًا أدبيًا لا يشبه سواه. كتاباته تُمثل نافذة يابانية على العالم، وعالمية على اليابان، حيث تمتزج الواقعية بالغرائبية، وتمتزج الأرواح بالحيوات البديلة.
في عالم موراكامي، ليس هناك حدود بين الحلم والواقع، بين العزلة والحب، بين الوحدة والصمت الداخلي، حتى أنك حين تقرأ له تشعر وكأنك تمشي داخل ضباب، تدرك التفاصيل لكن لا تستطيع القبض عليها. شخصياته دائمًا في منتصف الطريق: لا تنتمي تمامًا للعالم، لكنها تبحث فيه عن معنى، ولو كان ذلك في نغمة ساكسفون أو ظل قطة لا تظهر أبدًا.
أعماله تُرجمت لأكثر من 50 لغة، وبيعت منها ملايين النسخ حول العالم، لتجعل من موراكامي أحد أبرز رموز الأدب المعاصر. وقد رُشح مرارًا لجائزة نوبل للآداب، بينما...هاروكي موراكامي ليس مجرد كاتب ياباني؛ إنه صانع عوالم، ومهندس أحلام، وراوي يخطّ الرواية كما تُعزف مقطوعة جاز في ليلة صيفية دافئة. وُلد موراكامي في كيوتو عام 1949، ونشأ في ظل الكتب الغربية والموسيقى الكلاسيكية والجاز، ليغزل من هذا المزيج صوتًا أدبيًا لا يشبه سواه. كتاباته تُمثل نافذة يابانية على العالم، وعالمية على اليابان، حيث تمتزج الواقعية بالغرائبية، وتمتزج الأرواح بالحيوات البديلة.
في عالم موراكامي، ليس هناك حدود بين الحلم والواقع، بين العزلة والحب، بين الوحدة والصمت الداخلي، حتى أنك حين تقرأ له تشعر وكأنك تمشي داخل ضباب، تدرك التفاصيل لكن لا تستطيع القبض عليها. شخصياته دائمًا في منتصف الطريق: لا تنتمي تمامًا للعالم، لكنها تبحث فيه عن معنى، ولو كان ذلك في نغمة ساكسفون أو ظل قطة لا تظهر أبدًا.
أعماله تُرجمت لأكثر من 50 لغة، وبيعت منها ملايين النسخ حول العالم، لتجعل من موراكامي أحد أبرز رموز الأدب المعاصر. وقد رُشح مرارًا لجائزة نوبل للآداب، بينما يظل هو بعيدًا، يعيد صياغة الصمت في روايات تنبض بالموسيقى والفراغ.
من الغابة النرويجية التي شجعت آلاف الشباب على قراءة الأدب، إلى كافكا على الشاطئ التي تحولت إلى ظاهرة فكرية، ومن 1Q84 التي تسبر واقعًا موازيًا، إلى بعد الظلام التي تستعرض ليلةً واحدة في مدينة لا تنام… كل رواية له نافذة على متاهة داخلية لا نخرج منها إلا وقد تغيرنا قليلًا.