هانغ كانغ، الكاتبة الكورية الجنوبية التي تكتب كما لو كانت تزرع الورود في أرضٍ تحترق. ولدت عام 1970 في مدينة غوانغجو، وهي المدينة التي كانت مسرحًا لمجزرة سياسية دمويّة، ما جعلها منذ الصغر مأخوذة بأسئلة الألم، والهوية، والانكسار الإنساني.
نشأت في بيت أدبي، فوالدها كان شاعرًا معروفًا، لكنها لم تستعر لغته، بل شقت لنفسها دربًا في الأدب تنبت فيه اللغة من الجروح، والفلسفة من الهمس. درست الأدب الكوري، لكنها لم تتقيد بجغرافيا النص، بل كتبت عن الإنسان حين يفقد معناه، عن الجسد حين يتمرد، وعن الذاكرة حين تصبح لعنة.
أعمال هانغ كانغ لا تُقرأ… بل تُشعر. تغوص في الهشاشة البشرية وتُلامس القسوة دون أن تبررها. وقد عُرفت عالميًا بروايتها "النباتية"، التي منحتها جائزة "مان بوكر الدولية" عام 2016، لتصبح أول كورية تنال هذا التكريم. ومن بعدها، توالت أعمالها التي تحطم التقاليد وتعيد تركيب الواقع بنبرة شاعرية مظلمة، مثل الدرس الأبيض و الرحيل إلى السماء و طفل الجسد.
...هانغ كانغ، الكاتبة الكورية الجنوبية التي تكتب كما لو كانت تزرع الورود في أرضٍ تحترق. ولدت عام 1970 في مدينة غوانغجو، وهي المدينة التي كانت مسرحًا لمجزرة سياسية دمويّة، ما جعلها منذ الصغر مأخوذة بأسئلة الألم، والهوية، والانكسار الإنساني.
نشأت في بيت أدبي، فوالدها كان شاعرًا معروفًا، لكنها لم تستعر لغته، بل شقت لنفسها دربًا في الأدب تنبت فيه اللغة من الجروح، والفلسفة من الهمس. درست الأدب الكوري، لكنها لم تتقيد بجغرافيا النص، بل كتبت عن الإنسان حين يفقد معناه، عن الجسد حين يتمرد، وعن الذاكرة حين تصبح لعنة.
أعمال هانغ كانغ لا تُقرأ… بل تُشعر. تغوص في الهشاشة البشرية وتُلامس القسوة دون أن تبررها. وقد عُرفت عالميًا بروايتها "النباتية"، التي منحتها جائزة "مان بوكر الدولية" عام 2016، لتصبح أول كورية تنال هذا التكريم. ومن بعدها، توالت أعمالها التي تحطم التقاليد وتعيد تركيب الواقع بنبرة شاعرية مظلمة، مثل الدرس الأبيض و الرحيل إلى السماء و طفل الجسد.
أدب هانغ كانغ هو محاولة لتفسير الصمت، والبحث عن معنى في العدم، وهو أشبه بعناقٍ باردٍ لكنه صادق، يجبرك على إعادة النظر في إنسانيتك. إنها لا تصرخ في كتاباتها، بل تهمس بما لا يُحتمل.