هيلينا بتروفنا بلافاتسكي (Helena Petrovna Blavatsky) وُلدت عام 1831 في مدينة يكاترينوسلاف (الإمبراطورية الروسية – أوكرانيا حاليًا)، وتوفيت عام 1891 في لندن. كانت كاتبة وفيلسوفة وروحانية، وتُعد من الشخصيات التي أثرت في الفكر الغربي في القرن التاسع عشر، في مجالات الروحانية، التصوف، والفلسفة الباطنية.
تنتمي بلافاتسكي إلى عائلة أرستقراطية روسية، وقد أظهرت منذ صغرها اهتمامًا بالغًا بالظواهر الروحية والفكر الغامض. جابت بلدانًا عديدة مثل الهند، التبت، والشرق الأوسط، حيث تأثرت بالديانات الشرقية والفلسفات الباطنية.
في عام 1875 شاركت في تأسيس الجمعية الثيوصوفية (Theosophical Society) في نيويورك مع هنري ستيل أولكوت، وكان هدفها نشر الفكر الثيوصوفي الذي يسعى إلى البحث عن الحكمة الإلهية المشتركة بين جميع الأديان.
مؤلفاتها :
كتبت عدة أعمال أصبحت من أمهات المراجع في الفكر الثيوصوفي، من أبرزها :
- إيزيس تكشف النقاب (Isis Unveiled, 1877) : كتاب يتناول مقارنة الأديان ويكشف عن الجانب الباطني في الفلسفات الشرقية والغربية.
- العقيدة السرية...هيلينا بتروفنا بلافاتسكي (Helena Petrovna Blavatsky) وُلدت عام 1831 في مدينة يكاترينوسلاف (الإمبراطورية الروسية – أوكرانيا حاليًا)، وتوفيت عام 1891 في لندن. كانت كاتبة وفيلسوفة وروحانية، وتُعد من الشخصيات التي أثرت في الفكر الغربي في القرن التاسع عشر، في مجالات الروحانية، التصوف، والفلسفة الباطنية.
تنتمي بلافاتسكي إلى عائلة أرستقراطية روسية، وقد أظهرت منذ صغرها اهتمامًا بالغًا بالظواهر الروحية والفكر الغامض. جابت بلدانًا عديدة مثل الهند، التبت، والشرق الأوسط، حيث تأثرت بالديانات الشرقية والفلسفات الباطنية.
في عام 1875 شاركت في تأسيس الجمعية الثيوصوفية (Theosophical Society) في نيويورك مع هنري ستيل أولكوت، وكان هدفها نشر الفكر الثيوصوفي الذي يسعى إلى البحث عن الحكمة الإلهية المشتركة بين جميع الأديان.
مؤلفاتها :
كتبت عدة أعمال أصبحت من أمهات المراجع في الفكر الثيوصوفي، من أبرزها :
- إيزيس تكشف النقاب (Isis Unveiled, 1877) : كتاب يتناول مقارنة الأديان ويكشف عن الجانب الباطني في الفلسفات الشرقية والغربية.
- العقيدة السرية (The Secret Doctrine, 1888) : يُعد أهم كتبها، حيث تقدم فيه رؤية كونية شاملة تمزج بين الفلسفة والدين والعلم.
كان لفكر بلافاتسكي تأثير في انتشار التصوف الحديث وحركات العصر الجديد (New Age)، وأسهمت في تعريف الغرب بالديانات الشرقية مثل البوذية والهندوسية. كما اعتبرها بعض الباحثين شخصية مثيرة للجدل، حيث وُجهت لها اتهامات بالدجل والشعوذة، بينما يراها آخرون شخصية رائدة في نشر الفكر الروحي العالمي.