وُلِد وليم في مدينة صور (لبنان حاليًا) نحو عام 1130، ونشأ في أسرة من الطبقة اللاتينية النبيلة. تلقى تعليمه في أورشليم، ثم انتقل إلى أوروبا للدراسة في جامعات باريس وبولونيا، حيث تبحّر في اللاهوت والقانون والفلسفة.
- مكانته في الدولة الصليبية : بعد عودته إلى مملكة القدس، تولى مناصب كنسية عليا، كان أهمها تعيينه رئيسًا لأساقفة صور، ثم أصبح مؤرخ البلاط الصليبي، ومستشارًا لكبار القادة والملوك.
- عمله التأريخي : ألف كتابه الضخم «Historia rerum in partibus transmarinis gestarum» (الأعمال المنجزة فيما وراء البحار) بين 1170 و1184، وغطّى فيه تاريخ الصليبيين منذ الدعوة للحملة الأولى وحتى أواخر القرن الثاني عشر.
- أسلوبه ومنهجه : تميّز أسلوبه بالوضوح والتوثيق، وغالبًا ما يُقارن بـ المؤرخين الكلاسيكيين في توازنه وسرده الرزين، وابتعاده – نسبيًا – عن اللغة الدينية المتعصبة. وقد اعتُبر من أكثر المؤرخين الغربيين صدقيةً في تلك المرحلة.
- وفاته : توفي عام 1186، قبل أن يشهد سقوط...وُلِد وليم في مدينة صور (لبنان حاليًا) نحو عام 1130، ونشأ في أسرة من الطبقة اللاتينية النبيلة. تلقى تعليمه في أورشليم، ثم انتقل إلى أوروبا للدراسة في جامعات باريس وبولونيا، حيث تبحّر في اللاهوت والقانون والفلسفة.
- مكانته في الدولة الصليبية : بعد عودته إلى مملكة القدس، تولى مناصب كنسية عليا، كان أهمها تعيينه رئيسًا لأساقفة صور، ثم أصبح مؤرخ البلاط الصليبي، ومستشارًا لكبار القادة والملوك.
- عمله التأريخي : ألف كتابه الضخم «Historia rerum in partibus transmarinis gestarum» (الأعمال المنجزة فيما وراء البحار) بين 1170 و1184، وغطّى فيه تاريخ الصليبيين منذ الدعوة للحملة الأولى وحتى أواخر القرن الثاني عشر.
- أسلوبه ومنهجه : تميّز أسلوبه بالوضوح والتوثيق، وغالبًا ما يُقارن بـ المؤرخين الكلاسيكيين في توازنه وسرده الرزين، وابتعاده – نسبيًا – عن اللغة الدينية المتعصبة. وقد اعتُبر من أكثر المؤرخين الغربيين صدقيةً في تلك المرحلة.
- وفاته : توفي عام 1186، قبل أن يشهد سقوط القدس بيد صلاح الدين بعامٍ واحد فقط، لكنه كان قد أنذر في كتاباته بقرب تدهور الوضع الصليبي بسبب الخلافات الداخلية والفساد السياسي.