راوي المستقبل، ومؤرخ الوعي الإنساني.
يوفال نوح هراري ليس مجرد مؤرخ، بل أشبه ما يكون بـ"عدسة مكبرة" تقرأ الماضي من أجل التنبؤ بالمستقبل. هو العقل الذي يقف على حافة الزمان، يتأمل تطورنا من كائنات بدائية تشعل النار، إلى كائنات معقّدة تُشعل الحروب وتُبدع التكنولوجيا.
وُلد هراري عام 1976 في إسرائيل، وتخصص في التاريخ في جامعة أوكسفورد، لكنه لم يتوقف عند دراسة الحروب أو الإمبراطوريات كما يفعل المؤرخون عادة. بل وسّع عدسته ليرى القصة الكبرى: قصة النوع البشري بأكمله — كيف تطورنا؟ لماذا نخترع الآلهة؟ متى بدأنا نكذب باسم المال؟ وكيف يمكن أن نصبح آلهة بأنفسنا في عصر الذكاء الاصطناعي؟
يكتب بلغة بسيطة لكنها عميقة، تجمع بين سحر الرواية وقوة التحليل العلمي. كتبه تتجاوز حدود الفصول الدراسية لتصل إلى كل شخص يسأل: "من نحن؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟"
سواءً تحدث عن نشوء الخيال أو موت الخصوصية، عن السلطة أو الذكاء الاصطناعي، يبقى هراري مرآة نرى فيها أنفسنا،...راوي المستقبل، ومؤرخ الوعي الإنساني.
يوفال نوح هراري ليس مجرد مؤرخ، بل أشبه ما يكون بـ"عدسة مكبرة" تقرأ الماضي من أجل التنبؤ بالمستقبل. هو العقل الذي يقف على حافة الزمان، يتأمل تطورنا من كائنات بدائية تشعل النار، إلى كائنات معقّدة تُشعل الحروب وتُبدع التكنولوجيا.
وُلد هراري عام 1976 في إسرائيل، وتخصص في التاريخ في جامعة أوكسفورد، لكنه لم يتوقف عند دراسة الحروب أو الإمبراطوريات كما يفعل المؤرخون عادة. بل وسّع عدسته ليرى القصة الكبرى: قصة النوع البشري بأكمله — كيف تطورنا؟ لماذا نخترع الآلهة؟ متى بدأنا نكذب باسم المال؟ وكيف يمكن أن نصبح آلهة بأنفسنا في عصر الذكاء الاصطناعي؟
يكتب بلغة بسيطة لكنها عميقة، تجمع بين سحر الرواية وقوة التحليل العلمي. كتبه تتجاوز حدود الفصول الدراسية لتصل إلى كل شخص يسأل: "من نحن؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟"
سواءً تحدث عن نشوء الخيال أو موت الخصوصية، عن السلطة أو الذكاء الاصطناعي، يبقى هراري مرآة نرى فيها أنفسنا، وأحياناً نرتعب من وضوح انعكاسنا.