أكتب حتى لا يأكلني الشيطان، لمريم الحيسي

نبذة عن الكتاب 📖

رواية أكتب حتى لا يأكلني الشيطان للكاتبة مريم الحيسي ليست مجرد عنوان صادم أو غامض، بل هي صرخة داخلية تنبض بالتوتر، وتخترق جدار الصمت بين القارئ وذاته. إنها رواية تتناول القلق، الاكتئاب، والجنون الذي يختبئ في زوايا العقول المتعبة، بأسلوب فني مدهش يأخذك إلى عمق الإنسان وهو يكتب كي لا يتحول إلى ضحية لأفكاره السوداء. في هذا العمل، تتحول الكتابة إلى قارب نجاة وسط محيط مضطرب. كل سطر فيها يشبه صوتًا داخليًا يحاول أن يثبت أن الجنون ليس دائمًا نهاية، بل أحيانًا طريق للنجاة من الانهيار. الشخصية الرئيسية ليست "بطلة" تقليدية، بل هي إنسانة هشة تتحدث بمرارة وصدق، تُسائل الواقع، وتغوص في زوايا النفس حيث تتربص الأشباح والذكريات والندوب. الرواية ليست خطية. تتشابك فيها الفصول كأنها شظايا من حلم أو كابوس طويل. مريم الحيسي تُتقن لعبة التوتر، وتزرع القارئ بين سطورها، ليتحول بدوره إلى كائن مأزوم يبحث عن الحقيقة، وعن الخلاص. وهذا هو سر الرواية: لا تقرأها لكي... رواية أكتب حتى لا يأكلني الشيطان للكاتبة مريم الحيسي ليست مجرد عنوان صادم أو غامض، بل هي صرخة داخلية تنبض بالتوتر، وتخترق جدار الصمت بين القارئ وذاته. إنها رواية تتناول القلق، الاكتئاب، والجنون الذي يختبئ في زوايا العقول المتعبة، بأسلوب فني مدهش يأخذك إلى عمق الإنسان وهو يكتب كي لا يتحول إلى ضحية لأفكاره السوداء. في هذا العمل، تتحول الكتابة إلى قارب نجاة وسط محيط مضطرب. كل سطر فيها يشبه صوتًا داخليًا يحاول أن يثبت أن الجنون ليس دائمًا نهاية، بل أحيانًا طريق للنجاة من الانهيار. الشخصية الرئيسية ليست "بطلة" تقليدية، بل هي إنسانة هشة تتحدث بمرارة وصدق، تُسائل الواقع، وتغوص في زوايا النفس حيث تتربص الأشباح والذكريات والندوب. الرواية ليست خطية. تتشابك فيها الفصول كأنها شظايا من حلم أو كابوس طويل. مريم الحيسي تُتقن لعبة التوتر، وتزرع القارئ بين سطورها، ليتحول بدوره إلى كائن مأزوم يبحث عن الحقيقة، وعن الخلاص. وهذا هو سر الرواية: لا تقرأها لكي تفهم، بل لكي تشعر، لكي تصمت قليلاً، وتستمع إلى ما قد كنت تهرب منه. "أكتب حتى لا يأكلني الشيطان" ليست رواية للرعب السطحي، بل للذعر الوجودي. إنها مذكرات روح تتلوى تحت وطأة الحيرة، وتشبه إلى حد كبير مناجاة طويلة لإنقاذ الذات من أن تنهار أو تنكسر بصمت. اقرأ المزيد

تحميل وقراءة الكتاب