ابتسم فأنت ميت، لحسن الجندي

نبذة عن الكتاب 📖

رواية ابتسم فأنت ميت للكاتب حسن الجندي هي واحدة من أشهر أعماله في أدب الرعب، وقد تحوّلت مع الوقت إلى ظاهرة بين قرّاء هذا النوع، لما تحمله من جرعة مكثفة من التوتر والرعب، ممزوجة بحبكة بوليسية ذكية وأجواء مظلمة تنبض بالغموض منذ السطر الأول. الرواية تدور أحداثها في عمارة قديمة تسكنها لعنة، أو ربما أكثر من لعنة، حيث ينتقل مجموعة من الشباب للعيش فيها دون أن يدركوا أنهم يدخلون في فخٍ ميتافيزيقي، تحركه قوى لا يمكن رؤيتها، وذكريات قديمة ما زالت تهمس بين الجدران. تتكرر الحوادث، ويبدأ الموت في زيارة سكان العمارة بطريقة غامضة، وكلما حاول أحدهم الهرب من هذا المصير، اقترب أكثر من حقيقته. يأخذنا حسن الجندي في هذه الرواية إلى قلب الرعب الشعبي المصري، حيث الأرواح المعذبة، والمباني المهجورة، والأسرار المدفونة في الجدران، لكنه لا يكتفي بذلك، بل يمزجها بأسلوب عصري، يربط بين الرعب وما هو نفسي، وبين الخوف وما هو شعور بالذنب، أو فضول غير محسوب... رواية ابتسم فأنت ميت للكاتب حسن الجندي هي واحدة من أشهر أعماله في أدب الرعب، وقد تحوّلت مع الوقت إلى ظاهرة بين قرّاء هذا النوع، لما تحمله من جرعة مكثفة من التوتر والرعب، ممزوجة بحبكة بوليسية ذكية وأجواء مظلمة تنبض بالغموض منذ السطر الأول. الرواية تدور أحداثها في عمارة قديمة تسكنها لعنة، أو ربما أكثر من لعنة، حيث ينتقل مجموعة من الشباب للعيش فيها دون أن يدركوا أنهم يدخلون في فخٍ ميتافيزيقي، تحركه قوى لا يمكن رؤيتها، وذكريات قديمة ما زالت تهمس بين الجدران. تتكرر الحوادث، ويبدأ الموت في زيارة سكان العمارة بطريقة غامضة، وكلما حاول أحدهم الهرب من هذا المصير، اقترب أكثر من حقيقته. يأخذنا حسن الجندي في هذه الرواية إلى قلب الرعب الشعبي المصري، حيث الأرواح المعذبة، والمباني المهجورة، والأسرار المدفونة في الجدران، لكنه لا يكتفي بذلك، بل يمزجها بأسلوب عصري، يربط بين الرعب وما هو نفسي، وبين الخوف وما هو شعور بالذنب، أو فضول غير محسوب العواقب. شخصيات الرواية متنوعة، وكل منها يحمل ماضٍ خفي يضعه في مواجهة شخصية مع هذا الشر، وكأن العمارة تختار ضحاياها بناءً على ما يخفونه، لا على ما يظهر منهم. الرعب في "ابتسم فأنت ميت" ليس رعبًا صريحًا فقط، بل هو رعب الترقب، رعب الانعكاس، رعب أن ترى ما لا يجب أن يُرى. ولعل ما يميز الرواية بحق هو استخدامها الذكي للكاميرا والأشرطة والذكريات البصرية، حيث تُصبح الصورة وسيلة لاكتشاف الجحيم، لا توثيقه فقط. كما يستخدم الجندي مفردات عامية أحيانًا ليقرب القارئ من الشخصيات، ثم يفاجئه بلحظات فلسفية أو سردية ذات طابع رمزي، ترفع الرواية من مجرد قصة مخيفة إلى تجربة تتجاوز حدود الصفحة. "ابتسم فأنت ميت" ليست مجرد دعوة ساخرة من الموت، بل هي تحذير رمزي من الاستهانة بما لا نفهمه، ومن اللعب مع العالم الآخر باعتباره مجرد أسطورة. إنها رواية تعطي للظلام صوتًا، وللأماكن القديمة ذاكرة، وللقارئ سببًا جديدًا ليغلق الباب جيدًا قبل أن ينام اقرأ المزيد

تحميل وقراءة الكتاب