الرئيسية / الكتب / الجماهير والسلطة

الجماهير والسلطة، لإلياس كانيتي

الجماهير والسلطة

المؤلف : إلياس كانيتي صنف الكتاب : علم الاجتماع عدد مرات التحميل : 0 لغة الكتاب الاصلية : الألمانية تاريخ الاضافة : 28 يوليو 2025

إلياس كانيتي

إلياس كانيتي (1905–1994) هو أديب وفيلسوف بلغاري المولد نمساوي الأصل، يُعد من أبرز كتّاب القرن العشرين، وصاحب رؤى فكرية عميقة في علم النفس الجمعي، السلطة، والأدب. وُلد في مدينة روستشوك (روسه حاليًا في بلغاريا) لعائلة يهودية سفاردية ناطقة بالإسبانية، وتنقّل في طفولته بين عدد من العواصم الأوروبية، منها فيينا، زيورخ، وفرانكفورت، ما أكسبه خلفية ثقافية ولغوية متعددة. كتب كانيتي بالأساس بالألمانية، وتميز بأسلوبه الكثيف والعميق الذي يمزج بين التحليل النفسي، الفلسفة، واللغة الأدبية. حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1981 تكريمًا لـ : أعماله الغنية بالأفكار، الواسعة الأفق، والمليئة بالروح والرؤية. من أشهر أعماله : ... إلياس كانيتي (1905–1994) هو أديب وفيلسوف بلغاري المولد نمساوي الأصل، يُعد من أبرز كتّاب القرن العشرين، وصاحب رؤى فكرية عميقة في علم النفس الجمعي، السلطة، والأدب. وُلد في مدينة روستشوك (روسه حاليًا في بلغاريا) لعائلة يهودية سفاردية ناطقة بالإسبانية، وتنقّل في طفولته بين عدد من العواصم الأوروبية، منها فيينا، زيورخ، وفرانكفورت، ما أكسبه خلفية ثقافية ولغوية متعددة. كتب كانيتي بالأساس بالألمانية، وتميز بأسلوبه الكثيف والعميق الذي يمزج بين التحليل النفسي، الفلسفة، واللغة الأدبية. حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1981 تكريمًا لـ : أعماله الغنية بالأفكار، الواسعة الأفق، والمليئة بالروح والرؤية. من أشهر أعماله : 1. الجماهير والسلطة (Masse und Macht) ⟵ دراسة فلسفية عميقة حول سلوك الجماعات البشرية وعلاقتها بالسلطة. يُعد من أهم أعماله وأكثرها تأثيرًا. 2. أعمدة الرماد (ثلاثية سيرته الذاتية) : - اللغة المحفوظة (Die gerettete Zunge) - المشعل في الأذن (Die Fackel im Ohr) - لعبة العيون (Das Augenspiel) ⟵ يسرد فيها تحولات وعيه الفكري والشخصي منذ الطفولة وحتى مرحلة النضج. 3. زواج السماء والجحيم ومحكيات وقصص رمزية قصيرة ⟵ كتب أدبية وفكرية تتقاطع فيها اللغة الشعرية مع التحليل الوجودي. 💡 فكره وأثره كانيتي اهتم بفهم البنية النفسية للجماعات، ونقد الهياكل السلطوية، واعتبر أن «الخوف من الموت» هو المحرك العميق وراء سلوك السلطة والجمهور. جمع بين التأمل الفلسفي واللغة الأدبية، وترك أثرًا بارزًا في دراسات الأنثروبولوجيا، السوسيولوجيا، والسياسة.

نبذة عن الكتاب 📖

يُعد كتاب الجماهير والسلطة العمل الفكري الأبرز لـ إلياس كانيتي، وهو دراسة فلسفية عميقة ونادرة في علم النفس الجماعي، تسعى إلى فهم بنية الجماهير ودوافعها وسلوكها، بعيدًا عن التنميط السياسي أو التفسير الأيديولوجي المباشر. في هذا الكتاب، لا يتعامل كانيتي مع "الجماهير" كظاهرة اجتماعية فحسب، بل ككائن حي له قانون نفسي خاص، تتغير فيه طبيعة الإنسان الفردي ويذوب في كتلة جماعية تتحرك بقوة وشهوة خارجة عن المألوف. يقسّم كانيتي الجماهير إلى أنواع متعددة (الجمهور المفتوح، المغلق، الديني، الثوري، الحربي...)، ويحلل سماتها مثل : - الرغبة في التكاثر العددي - النزوع إلى التساوي بين الأفراد - الميل إلى التحرك الموحد والغاضب - انعدام الخوف من الموت في قلب الجماعة ثم ينتقل إلى العلاقة بين الجماهير والسلطة، مستكشفًا كيف تنشأ السلطة وتستمر من خلال الرموز، الطقوس، الطاعة، الخوف، والقتل، وكيف يعيش السلطويون في حالة هلع دائم من الفقد والخيانة. الكتاب موسوعي في ثقافته، إذ... يُعد كتاب الجماهير والسلطة العمل الفكري الأبرز لـ إلياس كانيتي، وهو دراسة فلسفية عميقة ونادرة في علم النفس الجماعي، تسعى إلى فهم بنية الجماهير ودوافعها وسلوكها، بعيدًا عن التنميط السياسي أو التفسير الأيديولوجي المباشر. في هذا الكتاب، لا يتعامل كانيتي مع "الجماهير" كظاهرة اجتماعية فحسب، بل ككائن حي له قانون نفسي خاص، تتغير فيه طبيعة الإنسان الفردي ويذوب في كتلة جماعية تتحرك بقوة وشهوة خارجة عن المألوف. يقسّم كانيتي الجماهير إلى أنواع متعددة (الجمهور المفتوح، المغلق، الديني، الثوري، الحربي...)، ويحلل سماتها مثل : - الرغبة في التكاثر العددي - النزوع إلى التساوي بين الأفراد - الميل إلى التحرك الموحد والغاضب - انعدام الخوف من الموت في قلب الجماعة ثم ينتقل إلى العلاقة بين الجماهير والسلطة، مستكشفًا كيف تنشأ السلطة وتستمر من خلال الرموز، الطقوس، الطاعة، الخوف، والقتل، وكيف يعيش السلطويون في حالة هلع دائم من الفقد والخيانة. الكتاب موسوعي في ثقافته، إذ يستعين بأمثلة من الأساطير، الشعوب القديمة، الأديان، والأنثروبولوجيا، دون أن يقع في النمط الأكاديمي الجامد، بل بأسلوب أدبي فلسفي عميق يجعل منه كتابًا متفردًا في مجاله. «الجماهير والسلطة» ليس مجرد بحث اجتماعي، بل تأمل ميتافيزيقي في روح الجماعة والسلطان. وقد كان من العوامل الحاسمة في حصول إلياس كانيتي على جائزة نوبل في الأدب عام 1981، لما يحمله من نظرة إنسانية كاشفة للسلطة والخوف والرغبة في الهيمنة.