الرئيسية / الكتب / الدين والتحليل النفسي

الدين والتحليل النفسي، لإريك فروم

الدين والتحليل النفسي

المؤلف : إريك فروم صنف الكتاب : التحليل النفسي عدد مرات التحميل : 0 لغة الكتاب الاصلية : الألمانية تاريخ الاضافة : 5 أغسطس 2025

إريك فروم

إريك فروم… مفكر شق طريقه بين علم النفس والفلسفة، باحثًا لا عن عقد الإنسان، بل عن حريته، وعن الحب كفنّ لا كغريزة. وُلد في ألمانيا فهرب من أنظمتها، لكنه لم يتوقف عن تشريح السلطة، والخوف، والعزلة في المجتمعات الحديثة. مزج التحليل النفسي بعلم الاجتماع ليصنع نظرية جديدة عن الإنسان، ترى في الحرية عبئًا كما هي خلاص، وفي الحب خلاصًا كما هو مسؤولية. ترك فروم لنا مفاتيح لفهم الذات في زمن اغترابها، وكتبًا لا تُقرأ بل تُكتشف… صفحةً بعد صفحة. إريك فروم… مفكر شق طريقه بين علم النفس والفلسفة، باحثًا لا عن عقد الإنسان، بل عن حريته، وعن الحب كفنّ لا كغريزة. وُلد في ألمانيا فهرب من أنظمتها، لكنه لم يتوقف عن تشريح السلطة، والخوف، والعزلة في المجتمعات الحديثة. مزج التحليل النفسي بعلم الاجتماع ليصنع نظرية جديدة عن الإنسان، ترى في الحرية عبئًا كما هي خلاص، وفي الحب خلاصًا كما هو مسؤولية. ترك فروم لنا مفاتيح لفهم الذات في زمن اغترابها، وكتبًا لا تُقرأ بل تُكتشف… صفحةً بعد صفحة.

نبذة عن الكتاب 📖

يُعد كتاب الدين والتحليل النفسي واحدًا من أهم أعمال إريك فروم التي تربط بين علم النفس التحليلي والفكر الديني، حيث يقدم فيه رؤية نقدية ومعمقة حول دور الدين في تشكيل التجربة الإنسانية. ينطلق فروم من سؤال جوهري: هل الدين أداة لتحرير الإنسان أم وسيلة لاستعباده؟ يقسم فروم الدين إلى نمطين رئيسيين : 1. الدين السلطوي: الذي يقوم على الخضوع المطلق والخوف من العقاب، ويؤدي – من وجهة نظره – إلى تعطيل طاقات الإنسان الإبداعية واستسلامه للذنب والقلق. 2. الدين الإنساني: الذي يركز على الحب، والتطور الداخلي، والبحث عن المعنى، ويُسهم في تحقيق النضج النفسي والتحرر الروحي. يستخدم فروم أدوات التحليل النفسي لفهم جذور المعتقدات الدينية، ويُظهر كيف يمكن للدين أن يكون مصدرًا للنمو النفسي أو سببًا للاضطراب النفسي، تبعًا لطريقة حضوره في حياة الفرد والمجتمع. كما يناقش العلاقة بين الدين والعُصاب، موضحًا أن التدين القائم على القهر يشبه في بنيته بعض الاضطرابات النفسية، بينما التدين القائم... يُعد كتاب الدين والتحليل النفسي واحدًا من أهم أعمال إريك فروم التي تربط بين علم النفس التحليلي والفكر الديني، حيث يقدم فيه رؤية نقدية ومعمقة حول دور الدين في تشكيل التجربة الإنسانية. ينطلق فروم من سؤال جوهري: هل الدين أداة لتحرير الإنسان أم وسيلة لاستعباده؟ يقسم فروم الدين إلى نمطين رئيسيين : 1. الدين السلطوي: الذي يقوم على الخضوع المطلق والخوف من العقاب، ويؤدي – من وجهة نظره – إلى تعطيل طاقات الإنسان الإبداعية واستسلامه للذنب والقلق. 2. الدين الإنساني: الذي يركز على الحب، والتطور الداخلي، والبحث عن المعنى، ويُسهم في تحقيق النضج النفسي والتحرر الروحي. يستخدم فروم أدوات التحليل النفسي لفهم جذور المعتقدات الدينية، ويُظهر كيف يمكن للدين أن يكون مصدرًا للنمو النفسي أو سببًا للاضطراب النفسي، تبعًا لطريقة حضوره في حياة الفرد والمجتمع. كما يناقش العلاقة بين الدين والعُصاب، موضحًا أن التدين القائم على القهر يشبه في بنيته بعض الاضطرابات النفسية، بينما التدين القائم على الحرية والحب يعزز الصحة النفسية. يمتاز الكتاب بأسلوبه الفلسفي الجيد ولغته الواضحة، ويُعتبر مرجعًا مهمًا لكل من يهتم بفهم العلاقة المعقدة بين الدين والنفس البشرية، سواء من منظور علم النفس، أو الفلسفة، أو الدراسات الدينية.