الرئيسية / الكتب / السراب

السراب، لنجيب محفوظ

السراب

المؤلف : نجيب محفوظ صنف الكتاب : روايات عربية عدد مرات التحميل : 0 لغة الكتاب الاصلية : العربية تاريخ الاضافة : 20 مايو 2025

نجيب محفوظ

نجيب محفوظ عبد العزيز، وُلد في 11 ديسمبر 1911 في حي الجمالية بالقاهرة، ويُعد أحد أبرز الروائيين في تاريخ الأدب العربي، ومن رواد الرواية الواقعية عند العرب. تميز أسلوبه بالعمق النفسي والرمزي، مع تمسكه بالبيئة المصرية كمنطلق لتأملات إنسانية شاملة. في عام 1988، حصل على جائزة نوبل للآداب، كأول أديب عربي يُتوَّج بها، تكريمًا لمسيرته الطويلة التي تجاوزت خمسين رواية ومجموعة قصصية. وبالرغم من محاولة اغتياله عام 1994 بسبب فتاوى دينية تتعلق بأعماله، واصل الكتابة حتى آخر أيامه، متحدّيًا الزمن والمرض. توفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006، لكن تراثه بقي حيًّا عند محبي الادب العربي، بشخصياته التي صارت جزءًا... نجيب محفوظ عبد العزيز، وُلد في 11 ديسمبر 1911 في حي الجمالية بالقاهرة، ويُعد أحد أبرز الروائيين في تاريخ الأدب العربي، ومن رواد الرواية الواقعية عند العرب. تميز أسلوبه بالعمق النفسي والرمزي، مع تمسكه بالبيئة المصرية كمنطلق لتأملات إنسانية شاملة. في عام 1988، حصل على جائزة نوبل للآداب، كأول أديب عربي يُتوَّج بها، تكريمًا لمسيرته الطويلة التي تجاوزت خمسين رواية ومجموعة قصصية. وبالرغم من محاولة اغتياله عام 1994 بسبب فتاوى دينية تتعلق بأعماله، واصل الكتابة حتى آخر أيامه، متحدّيًا الزمن والمرض. توفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006، لكن تراثه بقي حيًّا عند محبي الادب العربي، بشخصياته التي صارت جزءًا من الذاكرة الجمعية العربية، من سي السيد إلى حميدة.

نبذة عن الكتاب 📖

في رواية السراب، لا يبحث البطل عن الحب ولا المجد ولا الثروة… بل عن نفسه. ينسج نجيب محفوظ خيوط هذه الرواية كما يُنسج الحلم بين اليقظة والوهم، مقدّمًا صورة نادرة عن النفس البشرية حين تحاصرها التربية المتسلطة، والانغلاق العاطفي، والهروب من الواقع. بطل الرواية، الذي تربّى في كنف أم خنقت روحه باسم الحب، يعيش حياة باهتة خالية من المعنى، يفتقر للثقة والقدرة على التواصل، ويجد نفسه في صراع داخلي مع العجز الجنسي والاغتراب النفسي. في كل صفحة، يكشف محفوظ لنا كيف يمكن أن يصبح الإنسان سجينًا داخل جدران وهمية من الخوف، من التربية، ومن "السراب" الذي رسمه لنفسه عن الحياة. السراب ليست مجرد قصة عن رجل مكسور، بل هي رحلة فلسفية في دهاليز النفس المجهولة، حيث يتقاطع علم النفس مع النقد الاجتماعي، وتتجلى عبقرية نجيب محفوظ في تحويل المعاناة الفردية إلى قضية إنسانية تمس القارئ في عمق وعيه. هذه الرواية تُعد من أبرز روايات نجيب محفوظ النفسية،... في رواية السراب، لا يبحث البطل عن الحب ولا المجد ولا الثروة… بل عن نفسه. ينسج نجيب محفوظ خيوط هذه الرواية كما يُنسج الحلم بين اليقظة والوهم، مقدّمًا صورة نادرة عن النفس البشرية حين تحاصرها التربية المتسلطة، والانغلاق العاطفي، والهروب من الواقع. بطل الرواية، الذي تربّى في كنف أم خنقت روحه باسم الحب، يعيش حياة باهتة خالية من المعنى، يفتقر للثقة والقدرة على التواصل، ويجد نفسه في صراع داخلي مع العجز الجنسي والاغتراب النفسي. في كل صفحة، يكشف محفوظ لنا كيف يمكن أن يصبح الإنسان سجينًا داخل جدران وهمية من الخوف، من التربية، ومن "السراب" الذي رسمه لنفسه عن الحياة. السراب ليست مجرد قصة عن رجل مكسور، بل هي رحلة فلسفية في دهاليز النفس المجهولة، حيث يتقاطع علم النفس مع النقد الاجتماعي، وتتجلى عبقرية نجيب محفوظ في تحويل المعاناة الفردية إلى قضية إنسانية تمس القارئ في عمق وعيه. هذه الرواية تُعد من أبرز روايات نجيب محفوظ النفسية، وقد سبقت عصرها في تشريح الذكورة، الضعف الإنساني، والانهيار الصامت خلف واجهات الأسر التقليدية.