العاقل تاريخ مختصر للنوع البشري، ليوفال نوح هراري

نبذة عن الكتاب 📖

العاقل ليس مجرد كتاب، بل هو رحلة زمنيّة مذهلة تأخذنا من غياهب عصور ما قبل التاريخ إلى طاولات المختبرات الحديثة. في هذا العمل الساحر، يُمسك هراري بعدسة مكبرة ليركّزها على الإنسان العاقل، ذاك الكائن الذي خرج من بين ملايين الأنواع ليهيمن على الكوكب. لكن كيف حدث ذلك؟ ولماذا نحن، دونًا عن غيرنا، من كتبنا تاريخ الأرض؟ يتنقّل الكتاب بخفة بين مراحل التطوّر البشري، بدءًا من الثورة المعرفية التي جعلت الإنسان يبتكر الخيال والأساطير، إلى الثورة الزراعية التي كبّلته بالأرض، إلى الثورات الصناعية والرقمية التي جعلت منه سجينًا للسرعة والتكنولوجيا. كل فصل هو باب جديد لفهم التحولات الجذرية التي خضع لها الإنسان، ليس فقط على مستوى الجسد، بل على مستوى العقل، والمجتمع، والقيم. يطرح هراري أسئلته بجرأة: هل جعلتنا الحضارة أكثر سعادة؟ هل كان الإنسان الصياد أكثر حرية من الإنسان الحديث؟ هل الدين والمال والحقوق مجرد "خيال جماعي" اخترعه الإنسان ليستمر النظام؟ بأسلوبه السلس المثير، لا يقدّم لك هراري... العاقل ليس مجرد كتاب، بل هو رحلة زمنيّة مذهلة تأخذنا من غياهب عصور ما قبل التاريخ إلى طاولات المختبرات الحديثة. في هذا العمل الساحر، يُمسك هراري بعدسة مكبرة ليركّزها على الإنسان العاقل، ذاك الكائن الذي خرج من بين ملايين الأنواع ليهيمن على الكوكب. لكن كيف حدث ذلك؟ ولماذا نحن، دونًا عن غيرنا، من كتبنا تاريخ الأرض؟ يتنقّل الكتاب بخفة بين مراحل التطوّر البشري، بدءًا من الثورة المعرفية التي جعلت الإنسان يبتكر الخيال والأساطير، إلى الثورة الزراعية التي كبّلته بالأرض، إلى الثورات الصناعية والرقمية التي جعلت منه سجينًا للسرعة والتكنولوجيا. كل فصل هو باب جديد لفهم التحولات الجذرية التي خضع لها الإنسان، ليس فقط على مستوى الجسد، بل على مستوى العقل، والمجتمع، والقيم. يطرح هراري أسئلته بجرأة: هل جعلتنا الحضارة أكثر سعادة؟ هل كان الإنسان الصياد أكثر حرية من الإنسان الحديث؟ هل الدين والمال والحقوق مجرد "خيال جماعي" اخترعه الإنسان ليستمر النظام؟ بأسلوبه السلس المثير، لا يقدّم لك هراري إجابات جاهزة، بل يفتح أمامك الأفق لتتأمل، وتشكّ، وتعيد النظر في كل ما ظننته بدهيًا. "العاقل" كتاب يعيد صياغة نظرتك للهوية والإنسانية والمستقبل، بلمسة من الفلسفة، وعين المؤرخ، وذكاء الراوي. هو مرآة نرى فيها أنفسنا، لا كما نحن فقط، بل كما كنّا، وكما قد نكون. اقرأ المزيد

تحميل وقراءة الكتاب