الرئيسية / الكتب / القرآن الكريم في كتابات رودي باريت : كتاب (محمد والقرآن) أنموذجا

القرآن الكريم في كتابات رودي باريت : كتاب (محمد والقرآن) أنموذجا، لمصطفى عبد الستار مول

القرآن الكريم في كتابات رودي باريت : كتاب (محمد والقرآن) أنموذجا

المؤلف : مصطفى عبد الستار مول صنف الكتاب : الاستشراق عدد مرات التحميل : 0 لغة الكتاب الاصلية : العربية تاريخ الاضافة : 5 أغسطس 2025

مصطفى عبد الستار مول

مصطفى عبد الستار مول هو باحث عراقي وأحد المختصين في الدراسات المقارنة للاستشراق والتحليل النصي للكتاب المقدس والقرآن. يُعرف بعمله التحليلي حول كتابات المستشرقين من أبناء الديانة اليهودية والمسيحية، خصوصًا دراسة نقدية مستفيضة حول أعمال رودي بارّيت، المستشرق الألماني الشهير. مصطفى عبد الستار مول هو باحث عراقي وأحد المختصين في الدراسات المقارنة للاستشراق والتحليل النصي للكتاب المقدس والقرآن. يُعرف بعمله التحليلي حول كتابات المستشرقين من أبناء الديانة اليهودية والمسيحية، خصوصًا دراسة نقدية مستفيضة حول أعمال رودي بارّيت، المستشرق الألماني الشهير.

نبذة عن الكتاب 📖

يُعد هذا الكتاب دراسة نقدية معمقة تتناول بالتحليل رؤية المستشرق الألماني رودي باريت حول القرآن الكريم، كما عرضها في كتابه الشهير "محمد والقرآن". يسعى المؤلف مصطفى عبد الستار مول إلى تفكيك المنهجية التي اعتمدها باريت في تفسير النص القرآني، وبيان الأسس الفكرية التي انطلق منها، مع تقديم قراءة علمية تقارن بين الطرح الاستشراقي والمفهوم الإسلامي الأصيل للنص. يبدأ الكتاب بعرض موجز لخلفية رودي باريت الفكرية، وأثر المدرسة الاستشراقية الألمانية في تكوين رؤيته للقرآن. ثم ينتقل إلى تحليل منهجه، مبرزًا كيف حاول باريت تقديم القرآن باعتباره نتاجًا ثقافيًا وتجربة بشرية محضة، بعيدًا عن الوحي والقداسة. ومن خلال منهج أكاديمي متدرج، يسلّط مول الضوء على نقاط القوة والضعف في أطروحة باريت، مستخدمًا الأدلة النصية والتاريخية لتفنيد الاستنتاجات التي يراها منحازة أو غير مكتملة. هذا العمل ليس مجرد رد على رؤية استشراقية، بل محاولة لإعادة طرح النقاش حول مناهج دراسة القرآن في الغرب، وكيفية التعامل معها من منظور علمي يقدّر الاختلاف،... يُعد هذا الكتاب دراسة نقدية معمقة تتناول بالتحليل رؤية المستشرق الألماني رودي باريت حول القرآن الكريم، كما عرضها في كتابه الشهير "محمد والقرآن". يسعى المؤلف مصطفى عبد الستار مول إلى تفكيك المنهجية التي اعتمدها باريت في تفسير النص القرآني، وبيان الأسس الفكرية التي انطلق منها، مع تقديم قراءة علمية تقارن بين الطرح الاستشراقي والمفهوم الإسلامي الأصيل للنص. يبدأ الكتاب بعرض موجز لخلفية رودي باريت الفكرية، وأثر المدرسة الاستشراقية الألمانية في تكوين رؤيته للقرآن. ثم ينتقل إلى تحليل منهجه، مبرزًا كيف حاول باريت تقديم القرآن باعتباره نتاجًا ثقافيًا وتجربة بشرية محضة، بعيدًا عن الوحي والقداسة. ومن خلال منهج أكاديمي متدرج، يسلّط مول الضوء على نقاط القوة والضعف في أطروحة باريت، مستخدمًا الأدلة النصية والتاريخية لتفنيد الاستنتاجات التي يراها منحازة أو غير مكتملة. هذا العمل ليس مجرد رد على رؤية استشراقية، بل محاولة لإعادة طرح النقاش حول مناهج دراسة القرآن في الغرب، وكيفية التعامل معها من منظور علمي يقدّر الاختلاف، ويكشف في الوقت نفسه حدود هذه المناهج عندما تُقاس بمعايير البحث المتكامل.