المؤاخاة الكبرى بين النبي عليه السلام وعلي بن أبي طالب، لحسن بن فرحان المالكي

حسن بن فرحان المالكي (مواليد 1970 تقريبًا) هو باحث ومفكر سعودي في مجال التاريخ الإسلامي والفكر الديني. عُرف بكتاباته النقدية التي تناول فيها التراث الإسلامي بمختلف مدارسه، مع التركيز على إعادة قراءة التاريخ المبكر للإسلام ونقد بعض الموروثات العقدية والسياسية. برز المالكي كصوت إصلاحي يدعو إلى التسامح الديني ونبذ التعصب المذهبي، حيث ركّز في مؤلفاته على إبراز قيم العدل والحرية، وعلى نقد النزعات التكفيرية التي ظهرت في الخطاب الديني التقليدي. وقد أثار ذلك جدلًا واسعًا داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، نظرًا لتناوله قضايا تُعد من المحرّمات الفكرية والسياسية. ألّف عددًا من الكتب والدراسات التي أثرت الساحة الفكرية، منها:... حسن بن فرحان المالكي (مواليد 1970 تقريبًا) هو باحث ومفكر سعودي في مجال التاريخ الإسلامي والفكر الديني. عُرف بكتاباته النقدية التي تناول فيها التراث الإسلامي بمختلف مدارسه، مع التركيز على إعادة قراءة التاريخ المبكر للإسلام ونقد بعض الموروثات العقدية والسياسية. برز المالكي كصوت إصلاحي يدعو إلى التسامح الديني ونبذ التعصب المذهبي، حيث ركّز في مؤلفاته على إبراز قيم العدل والحرية، وعلى نقد النزعات التكفيرية التي ظهرت في الخطاب الديني التقليدي. وقد أثار ذلك جدلًا واسعًا داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، نظرًا لتناوله قضايا تُعد من المحرّمات الفكرية والسياسية. ألّف عددًا من الكتب والدراسات التي أثرت الساحة الفكرية، منها: "نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي", "حرية الاعتقاد في القرآن الكريم والسنة النبوية", و*"الصحبة والصحابة"*. وتميز أسلوبه بالجرأة في الطرح والاعتماد على المصادر التراثية نفسها لإعادة قراءتها بشكل مختلف. واجه المالكي بسبب أفكاره محاكمات وانتقادات حادة من التيارات الدينية التقليدية، لكنه ظل متمسكًا بخطه الإصلاحي. ويُعتبر اليوم من أبرز الأسماء المثيرة للجدل في الفكر الإسلامي المعاصر، حيث يجمع بين التحليل التاريخي والنقد العقائدي في إطار دعوته إلى فهم أكثر عقلانية وإنسانية للإسلام. يعتبر معتقلا من السلطات السعودية منذ سنة 2017 الى حد الساعة. اقرأ المزيد