الرئيسية / الكتب / المراهق - الجزء الثاني

المراهق - الجزء الثاني، لفيودور دوستويفسكي

المراهق - الجزء الثاني

المؤلف : فيودور دوستويفسكي صنف الكتاب : روايات اجتماعية عدد مرات التحميل : 0 لغة الكتاب الاصلية : الروسية تاريخ الاضافة : 24 سبتمبر 2025

فيودور دوستويفسكي

فيودور دوستويفسكي، الروائي الروسي الذي جاب أعماق النفس البشرية كما لم يفعل أحد قبله، كان أشبه بطبيبٍ نفسي بقلمٍ مغموس بالحبر والوجع. لم يكن يكتب الروايات فقط، بل كان يفتح نوافذ على الظلمة الداخلية للإنسان، على صراعات الضمير، وعلى الأسئلة التي نخاف حتى من التفكير بها. عاش بين السجن والمنفى، وبين الإيمان والشك، فصاغ من آلامه أعمالًا خالدة كسّرت القوالب الأدبية، وخلّدت اسمه في ضمير الأدب العالمي. إنه الكاتب الذي جعل من الألم فلسفة، ومن التمرد صلاة. فيودور دوستويفسكي، الروائي الروسي الذي جاب أعماق النفس البشرية كما لم يفعل أحد قبله، كان أشبه بطبيبٍ نفسي بقلمٍ مغموس بالحبر والوجع. لم يكن يكتب الروايات فقط، بل كان يفتح نوافذ على الظلمة الداخلية للإنسان، على صراعات الضمير، وعلى الأسئلة التي نخاف حتى من التفكير بها. عاش بين السجن والمنفى، وبين الإيمان والشك، فصاغ من آلامه أعمالًا خالدة كسّرت القوالب الأدبية، وخلّدت اسمه في ضمير الأدب العالمي. إنه الكاتب الذي جعل من الألم فلسفة، ومن التمرد صلاة.

نبذة عن الكتاب 📖

في الجزء الثاني من رواية المراهق، يواصل دوستويفسكي تعميق رحلة أركادي دولغوركي، الشاب المراهق الذي يسعى إلى إثبات ذاته وإيجاد مكانه في مجتمع متناقض مليء بالصراعات الطبقية والأخلاقية. إذا كان الجزء الأول قد ركّز على أحلامه المثالية وخططه لامتلاك القوة والمال عبر "المذكرة" التي كتبها، فإن الجزء الثاني يتناول تصادمه مع الواقع القاسي ومع شبكة من الشخصيات التي تكشف له عن تعقيدات الحياة البعيدة عن أوهامه الطفولية. نلمس في هذا الجزء : - أزمات الهوية التي يعيشها أركادي بين براءته وصراعه مع غرور الشباب. - كشف خيباته أمام فساد المجتمع، ومحدودية خططه، ووعيه بأنه مجرد ترس صغير في منظومة أكبر منه. - تطور علاقاته مع والده فيرخوفيِنسكي، ومع شخصيات أخرى تعكس أبعادًا اجتماعية وسياسية مختلفة. - البعد الفلسفي والأخلاقي الذي يطغى على السرد، حيث يُطرح سؤال جوهري: هل يستطيع الإنسان أن يحقق ذاته وسط الفوضى الأخلاقية والأنانية البشرية؟ الرواية في هذا الجزء تمزج بين... في الجزء الثاني من رواية المراهق، يواصل دوستويفسكي تعميق رحلة أركادي دولغوركي، الشاب المراهق الذي يسعى إلى إثبات ذاته وإيجاد مكانه في مجتمع متناقض مليء بالصراعات الطبقية والأخلاقية. إذا كان الجزء الأول قد ركّز على أحلامه المثالية وخططه لامتلاك القوة والمال عبر "المذكرة" التي كتبها، فإن الجزء الثاني يتناول تصادمه مع الواقع القاسي ومع شبكة من الشخصيات التي تكشف له عن تعقيدات الحياة البعيدة عن أوهامه الطفولية. نلمس في هذا الجزء : - أزمات الهوية التي يعيشها أركادي بين براءته وصراعه مع غرور الشباب. - كشف خيباته أمام فساد المجتمع، ومحدودية خططه، ووعيه بأنه مجرد ترس صغير في منظومة أكبر منه. - تطور علاقاته مع والده فيرخوفيِنسكي، ومع شخصيات أخرى تعكس أبعادًا اجتماعية وسياسية مختلفة. - البعد الفلسفي والأخلاقي الذي يطغى على السرد، حيث يُطرح سؤال جوهري: هل يستطيع الإنسان أن يحقق ذاته وسط الفوضى الأخلاقية والأنانية البشرية؟ الرواية في هذا الجزء تمزج بين النقد الاجتماعي والتحليل النفسي العميق لشخصية شاب يتلمّس طريقه، مما يجعلها من أكثر أعمال دوستويفسكي واقعية وصراحة في تصوير المراهقة بما تحمله من صراع بين الطموح والخيبة.

تحميل وقراءة الكتاب

الناشر: المركز الثقافي العربي، ترجمة سامي الدروبي

عدد الأجزاء: 1

تحميل الطبعة

رأيك حول الكتاب

الأحرف المتبقية - 1000 /1000

كتب مقترحة

المراهق - الجزء الثاني، لفيودور دوستويفسكي