الرئيسية / الكتب / المساكين

المساكين، لفيودور دوستويفسكي

المساكين

المؤلف : فيودور دوستويفسكي صنف الكتاب : الادب الروسي عدد مرات التحميل : 1 لغة الكتاب الاصلية : الروسية تاريخ الاضافة : 23 مايو 2025

فيودور دوستويفسكي

فيودور دوستويفسكي، الروائي الروسي الذي جاب أعماق النفس البشرية كما لم يفعل أحد قبله، كان أشبه بطبيبٍ نفسي بقلمٍ مغموس بالحبر والوجع. لم يكن يكتب الروايات فقط، بل كان يفتح نوافذ على الظلمة الداخلية للإنسان، على صراعات الضمير، وعلى الأسئلة التي نخاف حتى من التفكير بها. عاش بين السجن والمنفى، وبين الإيمان والشك، فصاغ من آلامه أعمالًا خالدة كسّرت القوالب الأدبية، وخلّدت اسمه في ضمير الأدب العالمي. إنه الكاتب الذي جعل من الألم فلسفة، ومن التمرد صلاة. فيودور دوستويفسكي، الروائي الروسي الذي جاب أعماق النفس البشرية كما لم يفعل أحد قبله، كان أشبه بطبيبٍ نفسي بقلمٍ مغموس بالحبر والوجع. لم يكن يكتب الروايات فقط، بل كان يفتح نوافذ على الظلمة الداخلية للإنسان، على صراعات الضمير، وعلى الأسئلة التي نخاف حتى من التفكير بها. عاش بين السجن والمنفى، وبين الإيمان والشك، فصاغ من آلامه أعمالًا خالدة كسّرت القوالب الأدبية، وخلّدت اسمه في ضمير الأدب العالمي. إنه الكاتب الذي جعل من الألم فلسفة، ومن التمرد صلاة.

نبذة عن الكتاب 📖

رواية المساكين بالروسية Бедные люди هي الشرارة الأولى التي أطلقت عبقرية فيودور دوستويفسكي في سماء الأدب الروسي والعالمي. إنها ليست مجرد عمل روائي، بل مرآة حزينة تعكس ملامح مجتمع محطم، وصوت خافت ينطق بآلام الذين لا يملكون شيئًا سوى الكرامة والكلمات. في قالب رسائل بين موظف بسيط يدعى "ماكار ديفوشكين" وفتاة فقيرة تُدعى "فاريا"، يصوغ دوستويفسكي دراما إنسانية غاية في الرقة والوجع. عبر هذه الرسائل، ينكشف عالم المساكين: الجوع، والبرد، والخذلان، لكن أيضًا التعاطف، والحنان، ونبل الروح في زمن القسوة. الرواية قصيرة في حجمها، لكنها عميقة في أثرها. تكشف ببراعة نفسية مأزومة داخل مجتمع لا يرحم، وتؤكد منذ بدايات دوستويفسكي أن قلمه لا يكتب شخصيات، بل يكتب أرواحًا من لحم ودم. "المساكين" ليست فقط قصة حب بريء ومكسور، بل هي صرخة من الأعماق، تقول إن الإنسان حتى وهو مسحوق بالظروف، قادر على أن يحب، وأن يكتب، وأن يشعر... حتى لو لم يملك شيئًا. رواية المساكين بالروسية Бедные люди هي الشرارة الأولى التي أطلقت عبقرية فيودور دوستويفسكي في سماء الأدب الروسي والعالمي. إنها ليست مجرد عمل روائي، بل مرآة حزينة تعكس ملامح مجتمع محطم، وصوت خافت ينطق بآلام الذين لا يملكون شيئًا سوى الكرامة والكلمات. في قالب رسائل بين موظف بسيط يدعى "ماكار ديفوشكين" وفتاة فقيرة تُدعى "فاريا"، يصوغ دوستويفسكي دراما إنسانية غاية في الرقة والوجع. عبر هذه الرسائل، ينكشف عالم المساكين: الجوع، والبرد، والخذلان، لكن أيضًا التعاطف، والحنان، ونبل الروح في زمن القسوة. الرواية قصيرة في حجمها، لكنها عميقة في أثرها. تكشف ببراعة نفسية مأزومة داخل مجتمع لا يرحم، وتؤكد منذ بدايات دوستويفسكي أن قلمه لا يكتب شخصيات، بل يكتب أرواحًا من لحم ودم. "المساكين" ليست فقط قصة حب بريء ومكسور، بل هي صرخة من الأعماق، تقول إن الإنسان حتى وهو مسحوق بالظروف، قادر على أن يحب، وأن يكتب، وأن يشعر... حتى لو لم يملك شيئًا.