المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، لتقي الدين المقريزي

نبذة عن الكتاب 📖

أحد أبرز كتب التاريخ والجغرافيا الحضرية في التراث الإسلامي، ألّفه المؤرخ المصري تقي الدين المقريزي في القرن التاسع الهجري، وجعل فيه القاهرة ومصر موضوعه الرئيسي. لا يكتفي المقريزي في هذا الكتاب بسرد تاريخ المدن والمعالم، بل يربطها بتحولات السياسة، والاقتصاد، والدين، فيكشف بذلك بنية الحياة اليومية كما تشكّلت عبر القرون. الكتاب يتميز بجمعه بين وصف المعالم وبين التحليل التاريخي والاجتماعي، في محاولة لتوثيق ما كان قائمًا من المساجد، الأسواق، المدارس، المقابر، والقصور، قبل أن تندثر أو تتغير معالمها. ورغم سعة مادته وتنوع مصادره، إلا أن المقريزي لا يخفى ميوله الفكرية. يبقى "الخطط" شاهدًا مهمًا على ما يمكن أن نسميه بـ"تاريخ المكان"، لا من الزاوية الرسمية، بل من حياة الناس، وتحوّلات العمران، وذاكرة المدن التي لا تُكتب فقط بالقرارات، بل أيضًا بما يتركه الناس العاديون خلفهم. أحد أبرز كتب التاريخ والجغرافيا الحضرية في التراث الإسلامي، ألّفه المؤرخ المصري تقي الدين المقريزي في القرن التاسع الهجري، وجعل فيه القاهرة ومصر موضوعه الرئيسي. لا يكتفي المقريزي في هذا الكتاب بسرد تاريخ المدن والمعالم، بل يربطها بتحولات السياسة، والاقتصاد، والدين، فيكشف بذلك بنية الحياة اليومية كما تشكّلت عبر القرون. الكتاب يتميز بجمعه بين وصف المعالم وبين التحليل التاريخي والاجتماعي، في محاولة لتوثيق ما كان قائمًا من المساجد، الأسواق، المدارس، المقابر، والقصور، قبل أن تندثر أو تتغير معالمها. ورغم سعة مادته وتنوع مصادره، إلا أن المقريزي لا يخفى ميوله الفكرية. يبقى "الخطط" شاهدًا مهمًا على ما يمكن أن نسميه بـ"تاريخ المكان"، لا من الزاوية الرسمية، بل من حياة الناس، وتحوّلات العمران، وذاكرة المدن التي لا تُكتب فقط بالقرارات، بل أيضًا بما يتركه الناس العاديون خلفهم.

تحميل وقراءة الكتاب