الرئيسية / الكتب / اليهود في تاريخ الحضارات الأولى

اليهود في تاريخ الحضارات الأولى، لجوستاف لوبون

اليهود في تاريخ الحضارات الأولى

المؤلف : جوستاف لوبون صنف الكتاب : اليهودية عدد مرات التحميل : 0 لغة الكتاب الاصلية : الفرنسية تاريخ الاضافة : 18 يونيو 2025

جوستاف لوبون

جوستاف لوبون (Gustave Le Bon) هو طبيب وعالم نفس واجتماع فرنسي، وُلد في 7 مايو 1841 وتوفي في 13 ديسمبر 1931. يُعتبر من أوائل المفكرين الذين اهتموا بدراسة سلوك الجماهير وطبيعة العقل الجمعي، وله تأثير كبير في مجالات علم النفس الاجتماعي والسياسة وعلم الاجتماع. أشهر أعماله هو كتابه "سيكولوجية الجماهير" (La Psychologie des Foules) الذي نُشر عام 1895، وفيه تناول كيف أن الأفراد عندما يكونون جزءاً من حشد كبير يفقدون القدرة على التفكير العقلاني ويتصرفون بطريقة عاطفية وغريزية. وقد أثّر هذا الكتاب في العديد من المفكرين والقادة، بما في ذلك هتلر وموسوليني، كما استُخدم لفهم الدعاية والسيطرة على الجماهير. كان... جوستاف لوبون (Gustave Le Bon) هو طبيب وعالم نفس واجتماع فرنسي، وُلد في 7 مايو 1841 وتوفي في 13 ديسمبر 1931. يُعتبر من أوائل المفكرين الذين اهتموا بدراسة سلوك الجماهير وطبيعة العقل الجمعي، وله تأثير كبير في مجالات علم النفس الاجتماعي والسياسة وعلم الاجتماع. أشهر أعماله هو كتابه "سيكولوجية الجماهير" (La Psychologie des Foules) الذي نُشر عام 1895، وفيه تناول كيف أن الأفراد عندما يكونون جزءاً من حشد كبير يفقدون القدرة على التفكير العقلاني ويتصرفون بطريقة عاطفية وغريزية. وقد أثّر هذا الكتاب في العديد من المفكرين والقادة، بما في ذلك هتلر وموسوليني، كما استُخدم لفهم الدعاية والسيطرة على الجماهير. كان لوبون أيضاً مهتماً بدراسة الحضارات والتاريخ، وكتب عن الحضارة العربية والإسلامية في كتابه "حضارة العرب"، حيث أبدى إعجاباً كبيراً بإنجازات العرب في العلوم والفكر خلال العصور الوسطى، وهو ما جعل الكثير من المفكرين العرب يقدّرون أعماله.

نبذة عن الكتاب 📖

كتاب اليهود في تاريخ الحضارات الأولى هو أحد مؤلفات المفكر الفرنسي الشهير جوستاف لوبون، صاحب الكتب الشهيرة في علم النفس الجماعي والاجتماع، مثل سيكولوجية الجماهير وحضارة العرب. في هذا العمل، يقدّم لوبون قراءة تاريخية ونقدية لتاريخ بني إسرائيل في سياق الحضارات القديمة، متناولًا أثرهم، وخصائصهم الاجتماعية والدينية، وعلاقاتهم بالحضارات المحيطة كالمصرية، والبابلية، والآشورية، والفارسية. يركز لوبون في هذا الكتاب على تفكيك الرواية التوراتية من منظور تاريخي نقدي، محاولًا تبيان ما اعتبره "تهويلاً" أو "تضخيماً" لدور اليهود في التاريخ القديم. وينطلق في تحليله من النقاط التالية : - أصول بني إسرائيل : يشكّك لوبون في الروايات الدينية التقليدية حول النسب والانتشار، ويرى أن الإسرائيليين لم يكونوا شعبًا مميزًا حضاريًا أو سياسيًا مقارنة بالأمم الكبرى المعاصرة لهم. - الدين والطقوس : يعتبر أن الدين اليهودي القديم تأثر بشكل كبير بالأديان الشرقية القديمة، كالزرادشتية والبابلية، وأنه لم يكن فريدًا أو استثنائيًا في طقوسه أو مفاهيمه الأولية. - المنجز الحضاري... كتاب اليهود في تاريخ الحضارات الأولى هو أحد مؤلفات المفكر الفرنسي الشهير جوستاف لوبون، صاحب الكتب الشهيرة في علم النفس الجماعي والاجتماع، مثل سيكولوجية الجماهير وحضارة العرب. في هذا العمل، يقدّم لوبون قراءة تاريخية ونقدية لتاريخ بني إسرائيل في سياق الحضارات القديمة، متناولًا أثرهم، وخصائصهم الاجتماعية والدينية، وعلاقاتهم بالحضارات المحيطة كالمصرية، والبابلية، والآشورية، والفارسية. يركز لوبون في هذا الكتاب على تفكيك الرواية التوراتية من منظور تاريخي نقدي، محاولًا تبيان ما اعتبره "تهويلاً" أو "تضخيماً" لدور اليهود في التاريخ القديم. وينطلق في تحليله من النقاط التالية : - أصول بني إسرائيل : يشكّك لوبون في الروايات الدينية التقليدية حول النسب والانتشار، ويرى أن الإسرائيليين لم يكونوا شعبًا مميزًا حضاريًا أو سياسيًا مقارنة بالأمم الكبرى المعاصرة لهم. - الدين والطقوس : يعتبر أن الدين اليهودي القديم تأثر بشكل كبير بالأديان الشرقية القديمة، كالزرادشتية والبابلية، وأنه لم يكن فريدًا أو استثنائيًا في طقوسه أو مفاهيمه الأولية. - المنجز الحضاري : ينتقد ما يعتبره غيابًا للمساهمة اليهودية المباشرة في بناء الحضارة، خصوصًا مقارنة بالمصريين والفرس والإغريق. ويرى أن تأثيرهم في الفنون والعلوم والعمارة محدود في مراحل التاريخ الأولى. - العلاقة بالآخر : يناقش سلوكيات الانغلاق الديني والعرقي، ونظرة التفوق التي يحملها اليهود تجاه غيرهم، ويفسّرها كنتيجة لشعور بالعزلة والاضطهاد التاريخي. الكتاب يُنتقد أحيانًا من قِبل باحثين معاصرين لاحتوائه على نبرة سلبية تجاه الدور اليهودي في التاريخ، وبعض الاتهامات بالتقليل من الشأن الحضاري لهم. لكن يجب وضعه في سياقه التاريخي: فهو يُعبّر عن توجهات المدرسة الوضعية الفرنسية في القرن التاسع عشر، التي كانت تسعى لقراءة التاريخ بشكل مادي وعقلاني، بعيدًا عن الروايات الدينية.