بيتشيني، لمريم الحيسي

نبذة عن الكتاب 📖

رواية بيتشيني للكاتبة مريم الحيسي ليست مجرد قصة تُروى، بل هي حالة شعورية كاملة، حالة تمتزج فيها الغرابة بالعزلة، الألم بالإلهام، والموسيقى بصوت داخلي لا يتوقف عن الصراخ. بيتشيني هو اسم لا يُشبه أسماء الروايات المعتادة، يوحي منذ اللحظة الأولى بنغمة موسيقية أو لوحة مشوشة، لكنه في الحقيقة اسم لحالة نفسية مكتظة بالتناقضات، حيث تتحول كل فكرة وكل شعور إلى مشهد حي، مكتوب بعناية شاعرية تجعلك تسبح بين السطور. الرواية تتبع بطلتها أو ربما شبح البطلة وهي تتنقل بين مشاهد من الطفولة، ووحشة الحاضر، وتصدعات الروح التي لا تُرى لكنها تُسمع كأنين طويل خلف الجدران. لا تقدم الحيسي بطلتها كضحية، بل كشاهد على الانهيار الصامت، وعلى حرب نفسية تخوضها يوميًا مع ذاكرتها، وجسدها، ومخاوفها. الأسلوب في بيتشيني سردي تجريبي، أشبه بعزف منفرد على آلة مهشّمة. لا تتوقع حبكة تقليدية أو أحداثًا تُروى بترتيب زمني واضح، فالرواية مكتوبة بروح حرة، تتبع تدفق الوعي، وتمنح القارئ فرصة أن يضيع... رواية بيتشيني للكاتبة مريم الحيسي ليست مجرد قصة تُروى، بل هي حالة شعورية كاملة، حالة تمتزج فيها الغرابة بالعزلة، الألم بالإلهام، والموسيقى بصوت داخلي لا يتوقف عن الصراخ. بيتشيني هو اسم لا يُشبه أسماء الروايات المعتادة، يوحي منذ اللحظة الأولى بنغمة موسيقية أو لوحة مشوشة، لكنه في الحقيقة اسم لحالة نفسية مكتظة بالتناقضات، حيث تتحول كل فكرة وكل شعور إلى مشهد حي، مكتوب بعناية شاعرية تجعلك تسبح بين السطور. الرواية تتبع بطلتها أو ربما شبح البطلة وهي تتنقل بين مشاهد من الطفولة، ووحشة الحاضر، وتصدعات الروح التي لا تُرى لكنها تُسمع كأنين طويل خلف الجدران. لا تقدم الحيسي بطلتها كضحية، بل كشاهد على الانهيار الصامت، وعلى حرب نفسية تخوضها يوميًا مع ذاكرتها، وجسدها، ومخاوفها. الأسلوب في بيتشيني سردي تجريبي، أشبه بعزف منفرد على آلة مهشّمة. لا تتوقع حبكة تقليدية أو أحداثًا تُروى بترتيب زمني واضح، فالرواية مكتوبة بروح حرة، تتبع تدفق الوعي، وتمنح القارئ فرصة أن يضيع قليلًا، ليجد نفسه في نهاية المطاف. كل جملة فيها تحمل حزنًا ناعمًا، وجمالًا متكسّرًا كزجاج نافذة قديمة لا تزال تطل على قلبٍ لم يُغلق بعد. ما يميز "بيتشيني" هو قدرتها على تحويل الضعف إلى لغة، والجنون إلى جمال. إنها رواية لا تُقرأ بعقلك فقط، بل بأماكنك المنهكة، حيث تختبئ مشاعرك المكبوتة وتنتظر من يوقظها. إن كنت تبحث عن قصة مختلفة، لا تكتفي بأن تروي، بل تلمس، وتوجع، وتُدهش... فـ"بيتشيني" هي ما تنتظره. اقرأ المزيد

تحميل وقراءة الكتاب