تاريخ الفلسفة اليونانية، لولتر ستيس

نبذة عن الكتاب 📖

تاريخ الفلسفة اليونانية هو عمل تمهيدي كتبه الفيلسوف ولتر ستيس لتقديم صورة شاملة ومبسطة للفكر اليوناني القديم، من بداياته عند فلاسفة الطبيعة في أيونيا حتى نضجه عند أفلاطون وأرسطو، ثم أفوله التدريجي في مدارس ما بعد السقراطيين. لا يسرد ستيس التاريخ الفلسفي كوقائع متتالية، بل يقدّم قراءة تفسيرية تُبرز البنية العقلية التي ميّزت الفكر اليوناني، وجعلته أساسًا للفلسفة الغربية لاحقًا. الكتاب يتميّز بأسلوب واضح ومنهجي، حيث يقسّم تاريخ الفلسفة إلى مراحل ثلاث: 1. المرحلة الطبيعية (طاليس، أنكسيمندر، هيراقليطس...): حيث سادت الأسئلة حول أصل الكون. 2. المرحلة الإنسانية (السفسطائيون، سقراط): حيث ظهرت الأسئلة حول الإنسان والأخلاق والمعرفة. 3. المرحلة الميتافيزيقية (أفلاطون، أرسطو): حيث تأسّست النظم الفلسفية الكبرى. ورغم أن ولتر ستيس ينتمي إلى مذهب فلسفي غربي عقلاني، إلا أنه لا يُخفي إعجابه بما يسميه "العمق الروحي" لبعض المذاهب اليونانية، ويؤكد أن كثيرًا من مشكلات الفلسفة الحديثة ما هي إلا إعادة صياغة لمسائل طُرحت أول مرة في... تاريخ الفلسفة اليونانية هو عمل تمهيدي كتبه الفيلسوف ولتر ستيس لتقديم صورة شاملة ومبسطة للفكر اليوناني القديم، من بداياته عند فلاسفة الطبيعة في أيونيا حتى نضجه عند أفلاطون وأرسطو، ثم أفوله التدريجي في مدارس ما بعد السقراطيين. لا يسرد ستيس التاريخ الفلسفي كوقائع متتالية، بل يقدّم قراءة تفسيرية تُبرز البنية العقلية التي ميّزت الفكر اليوناني، وجعلته أساسًا للفلسفة الغربية لاحقًا. الكتاب يتميّز بأسلوب واضح ومنهجي، حيث يقسّم تاريخ الفلسفة إلى مراحل ثلاث: 1. المرحلة الطبيعية (طاليس، أنكسيمندر، هيراقليطس...): حيث سادت الأسئلة حول أصل الكون. 2. المرحلة الإنسانية (السفسطائيون، سقراط): حيث ظهرت الأسئلة حول الإنسان والأخلاق والمعرفة. 3. المرحلة الميتافيزيقية (أفلاطون، أرسطو): حيث تأسّست النظم الفلسفية الكبرى. ورغم أن ولتر ستيس ينتمي إلى مذهب فلسفي غربي عقلاني، إلا أنه لا يُخفي إعجابه بما يسميه "العمق الروحي" لبعض المذاهب اليونانية، ويؤكد أن كثيرًا من مشكلات الفلسفة الحديثة ما هي إلا إعادة صياغة لمسائل طُرحت أول مرة في أثينا. الكتاب لا يخلو من أحكام نقدية حادة، خصوصًا ضد السفسطائيين أو الفلاسفة الأوائل الذين لم ينجحوا بحسب ستيس في تجاوز التفكير الأسطوري إلى النسق العقلي المنهجي. ومع ذلك، يُعتبر هذا العمل مدخلًا مناسبًا لمن يريد فهم جذور الفلسفة الغربية بلغة يسيرة نسبيًا، دون أن يفقد المحتوى عمقه المفاهيمي. اقرأ المزيد

تحميل وقراءة الكتاب