حضارة بابل وأشور، لجوستاف لوبون

نبذة عن الكتاب 📖

كتاب حضارة بابل وأشور La Civilisation des Assyriens et des Babyloniens هو من أقدم أعمال غوستاف لوبون في ميدان الاستشراق والدراسات الحضارية (تاريخ النشر 1884)، وهو كتاب تاريخي تحليلي يستعرض فيه بأسلوبه المميز ملامح الحضارتين العظيمتين في وادي الرافدين: البابلية والآشورية. 🏛️ محتوى الكتاب : يتتبع غوستاف لوبون البدايات الأولى لنشوء الحضارة في بلاد الرافدين، بادئًا بالحضارة السومرية بوصفها النواة الأولى، ثم مرورًا بتطورها إلى المملكتين البابليّة والآشورية. ويُبرز الكاتب الأسس الجغرافية، من موقع النهرين والخصوبة الزراعية، إلى العوامل الاقتصادية والدينية التي أسهمت في ازدهار هذه الممالك وتماسكها. كما يعرض النظام السياسي والديني الذي ساد آنذاك، حيث كان الحكم يُنظر إليه باعتباره تفويضًا إلهيًا، وتمتع الملوك بسلطة مطلقة مدعومة من طبقة كهنوتية ذات نفوذ واسع، وجعلت الرمزية الدينية من المجتمع نسقًا متشابكًا بين الدين والسياسة والهوية. ينتقل لوبون إلى الحديث عن العلوم والفنون، موضحًا التقدم اللافت الذي حققه البابليون في علم الفلك والحساب والطب والهندسة، مع تسليط... كتاب حضارة بابل وأشور La Civilisation des Assyriens et des Babyloniens هو من أقدم أعمال غوستاف لوبون في ميدان الاستشراق والدراسات الحضارية (تاريخ النشر 1884)، وهو كتاب تاريخي تحليلي يستعرض فيه بأسلوبه المميز ملامح الحضارتين العظيمتين في وادي الرافدين: البابلية والآشورية. 🏛️ محتوى الكتاب : يتتبع غوستاف لوبون البدايات الأولى لنشوء الحضارة في بلاد الرافدين، بادئًا بالحضارة السومرية بوصفها النواة الأولى، ثم مرورًا بتطورها إلى المملكتين البابليّة والآشورية. ويُبرز الكاتب الأسس الجغرافية، من موقع النهرين والخصوبة الزراعية، إلى العوامل الاقتصادية والدينية التي أسهمت في ازدهار هذه الممالك وتماسكها. كما يعرض النظام السياسي والديني الذي ساد آنذاك، حيث كان الحكم يُنظر إليه باعتباره تفويضًا إلهيًا، وتمتع الملوك بسلطة مطلقة مدعومة من طبقة كهنوتية ذات نفوذ واسع، وجعلت الرمزية الدينية من المجتمع نسقًا متشابكًا بين الدين والسياسة والهوية. ينتقل لوبون إلى الحديث عن العلوم والفنون، موضحًا التقدم اللافت الذي حققه البابليون في علم الفلك والحساب والطب والهندسة، مع تسليط الضوء على الإرث المعماري البديع الذي خلّفوه، من أبرز شواهده معابد مثل معبد مردوخ وبرج بابل الشهير. كما يولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالحياة اليومية، حيث يعرض تفاصيل معيشة الطبقات المختلفة من السكان، من الفلاحين والحرفيين إلى الجنود والكهنة، متتبعًا طقوسهم وعاداتهم وطرائق كتابتهم، وخاصة الخط المسماري الذي مثّل نظامًا متقدّمًا لتدوين المعرفة. ويختم لوبون هذه الرحلة التاريخية بتحليل أسباب سقوط الحضارتين، مرجعًا ذلك إلى تفشّي الفساد الداخلي، والانقسامات السياسية، فضلًا عن الغزوات المتكررة التي أضعفت كيان الدولتين. ويقارن الكاتب هذه النهاية بما شهدته حضارات أخرى من مسارات مشابهة، ما يضفي بعدًا تحليليًا يعكس رؤيته الدائمة بأن الحضارات لا تسقط فقط لأسباب خارجية، بل حين تضعف روحها الجماعية من الداخل. 🧠 الأسلوب والأفكار : يستخدم لوبون منظورًا حضاريًا نفسيًا، يرى فيه أن ازدهار أو سقوط الحضارات لا يرتبط فقط بالظروف المادية بل بما يسميه "الروح الجماعية". و ينتقد القراءة الغربية التي تنظر لشعوب المشرق باحتقار، ويحاول أن يعرض بابل وآشور كحضارات راقية سبقت الإغريق والرومان في بعض الجوانب. يعتبر هذا الكتاب من أوائل الكتب الغربية التي تنظر للحضارات الشرقية بتقدير وإنصاف نسبي. و يعكس أسلوب لوبون في تحليل التاريخ من زاوية ثقافية-نفسية لا اقتصادية فقط. يُقرأ كمرجع كلاسيكي يُقارن مع تطورات علم الآثار الحديث، رغم أن بعض معلوماته باتت متجاوزة بفعل الاكتشافات الأحدث. اقرأ المزيد

تحميل وقراءة الكتاب

كتب مقترحة :

قراءة رموز المايا

مايكل د. كو مرجع

أسرار السلالات البشرية المفقودة

رونه نوربير غن

أسرار الحضارات القديمة

ان ميلارد