الرئيسية / الكتب / سيرة ابن اسحاق

سيرة ابن اسحاق، لابن إسحاق

سيرة ابن اسحاق

المؤلف : ابن إسحاق صنف الكتاب : السيرة النبوية عدد مرات التحميل : 1 لغة الكتاب الاصلية : العربية تاريخ الاضافة : 4 يونيو 2025

ابن إسحاق

ابن إسحاق هو أحد أبرز المؤرخين المسلمين في القرن الثاني الهجري ومن اهم مؤرخي السيرة النبوية على الاطلاق، اشتهر بكونه من الرواد المؤسسين في كتابة السيرة النبوية في الإسلام. وُلد في المدينة المنورة في أسرة مهتمة بالعلم، وكان جده من موالي قيس بن مخرمة من بني مخزوم. تتلمذ على يديه كثير من العلماء، ومن أبرز من نقل سيرته: ابن هشام، الذي قام بتنقيحها وتلخيصها في كتابه المعروف سيرة ابن هشام. واجه بعض النقد من معاصريه كالامام مالك بن أنس بسبب أسلوبه في جمع الروايات ونقد مالك لنقله الروايات عن بعض الاشخاص المشكوك فيهم، لكن مع ذلك يصفه العديد من علماء... ابن إسحاق هو أحد أبرز المؤرخين المسلمين في القرن الثاني الهجري ومن اهم مؤرخي السيرة النبوية على الاطلاق، اشتهر بكونه من الرواد المؤسسين في كتابة السيرة النبوية في الإسلام. وُلد في المدينة المنورة في أسرة مهتمة بالعلم، وكان جده من موالي قيس بن مخرمة من بني مخزوم. تتلمذ على يديه كثير من العلماء، ومن أبرز من نقل سيرته: ابن هشام، الذي قام بتنقيحها وتلخيصها في كتابه المعروف سيرة ابن هشام. واجه بعض النقد من معاصريه كالامام مالك بن أنس بسبب أسلوبه في جمع الروايات ونقد مالك لنقله الروايات عن بعض الاشخاص المشكوك فيهم، لكن مع ذلك يصفه العديد من علماء الجرح والتعديل بالامام في السيرة. أهم آثاره : - كتابه في السيرة النبوية (ضاعت نسختها الأصلية، وأُعيد حفظها من خلال تنقيح وتدوين ابن هشام، كما اعتمد عليها الطبري أيضًا في تاريخه). يُعد ابن إسحاق مصدرا مهما في السيرة ومن اقدم ما وصلنا، ويمكن القول ان من اتوا بعده كانوا عالةً على مادته في كثير من الجوانب. ساهم عمله في توثيق الأحداث الكبرى في حياة الرسول ﷺ، والحروب، والنسب، وأخبار العرب قبل الإسلام. لكن رغم هذا يبقى بشرا يؤخد منه ويرد.

نبذة عن الكتاب 📖

سيرة ابن إسحاق من اهم أول المحاولات المنظمة لجمع الروايات المتفرقة حول حياة النبي ﷺ في مؤلَّف واحد، ابتداءً من نسبه وأجداده، مرورًا ببعثته، وسيرته في مكة والمدينة، وصولًا إلى وفاته. لم يكن العمل مجرد سرد زمني، بل جمع بين التاريخ، والأنساب، والقصص، وأخبار العرب قبل الإسلام. النص الأصلي لم يصلنا كاملًا، لكن أعاد صياغته ونقّحه عبد الملك بن هشام في كتابه المشهور "سيرة ابن هشام"، الذي حذف بعض الروايات الضعيفة أو ما رآه غير مناسب، وأضاف بعض الشروح، معتمدًا على رواية زياد بن عبد الله البكائي عن ابن إسحاق. 📜 مقدمة للمؤرخ سهيل زكار حول سيرة ابن اسحاق : اهتمّ بالسيرة النبويّة وبخلفيّتها التاريخيّة أشخاص عديدون في القرنين الأوّل والثاني الهجريّين، منهم وهب بن منبّه وأبان بن عثمان بن عفّان وعروة بن الزّبير وشرحبيل بن سعد، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وعاصم بن عمر بن قتادة ومحمد بن مسلم بن شهاب الزّهري وموسى بن... سيرة ابن إسحاق من اهم أول المحاولات المنظمة لجمع الروايات المتفرقة حول حياة النبي ﷺ في مؤلَّف واحد، ابتداءً من نسبه وأجداده، مرورًا ببعثته، وسيرته في مكة والمدينة، وصولًا إلى وفاته. لم يكن العمل مجرد سرد زمني، بل جمع بين التاريخ، والأنساب، والقصص، وأخبار العرب قبل الإسلام. النص الأصلي لم يصلنا كاملًا، لكن أعاد صياغته ونقّحه عبد الملك بن هشام في كتابه المشهور "سيرة ابن هشام"، الذي حذف بعض الروايات الضعيفة أو ما رآه غير مناسب، وأضاف بعض الشروح، معتمدًا على رواية زياد بن عبد الله البكائي عن ابن إسحاق. 📜 مقدمة للمؤرخ سهيل زكار حول سيرة ابن اسحاق : اهتمّ بالسيرة النبويّة وبخلفيّتها التاريخيّة أشخاص عديدون في القرنين الأوّل والثاني الهجريّين، منهم وهب بن منبّه وأبان بن عثمان بن عفّان وعروة بن الزّبير وشرحبيل بن سعد، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وعاصم بن عمر بن قتادة ومحمد بن مسلم بن شهاب الزّهري وموسى بن عقبة وهشام بن عروة بن الزّبير ومحمد بن إسحاق. ولقد وصلتنا قِطع من كتاب وهب بن منبّه (34–114 هجريّة) في المغازي، كما وصلتنا أجزاء من كتابات محمد بن مسلم بن شهاب الزّهري (124 هجريّة) في السيرة في كتاب المصنّف لعبد الرزّاق بن همّام الصّنعاني (211 هجريّة). ويُعتبر كلّ من موسى بن عقبة (141 هجريّة) ومحمد بن إسحاق (85 هجريّة – 151 هجريّة) أهمّ ممثّلي المرحلة الثانية من مراحل كتابة السيرة، وأقدم من كتب في ظلّ العبّاسيّين. وقد وصلت إلينا قطعة صغيرة من كتاب موسى بن عقبة في المغازي نُشرت سنة 1904م. ومن دراسة هذه القطعة يتبيّن اهتمام موسى بالترتيب الزمني، وبذكر تواريخ الحوادث، وباستعماله للأسانيد بدقّة، ثم باعتماده شبه الكلّي على شيخه الزّهري. ومهما تكن أهمّية أعمال أمثال الزّهري وموسى بن عقبة، فإنّ عمل ابن إسحاق يبقى الأساسيّ فيما يتّصل بالسيرة، وإلى حدّ ما بالتاريخ. وتكمن أهمّيته كمؤرّخ في استيعابه لتجارب شيوخه، وفي تطويرها وإعادة تنظيمها من خلال فهمه الجديد للتاريخ.