الرئيسية / الكتب / شجرتي شجرة البرتقال الرائعة

شجرتي شجرة البرتقال الرائعة، لجوزيه ماورو

شجرتي شجرة البرتقال الرائعة

المؤلف : جوزيه ماورو صنف الكتاب : دراما اجتماعية عدد مرات التحميل : 0 لغة الكتاب الاصلية : البرتغالية تاريخ الاضافة : 31 يوليو 2025

جوزيه ماورو

جوزيه ماورو دي فاسكونسيلوس هو أحد أبرز الأسماء في الأدب البرازيلي وأكثرهم تأثيرًا على مستوى عالمي، وقد وُلد عام 1920 في مدينة بانغو البرازيلية لأسرة فقيرة من أصول برتغالية وسكان أصليين، وهو ما منحه منذ الطفولة حسًا فريدًا بالانتماء إلى الأرض والحياة البسيطة، وقربًا من الناس وهمومهم. لم يكن طريقه إلى الأدب مفروشًا بالورود، فقد تنقل بين المهن، من العمل في المزارع إلى الملاكمة، ومن التمثيل إلى تدريس الفنون، قبل أن يجد صوته الحقيقي في الكتابة. وقد شكّلت تجاربه الغنية والمتنوعة مادة خامًا لرواياته، التي تميزت بصدقها العاطفي وعمقها الإنساني. أشهر أعماله على الإطلاق هي رواية "قلبي ليس في... جوزيه ماورو دي فاسكونسيلوس هو أحد أبرز الأسماء في الأدب البرازيلي وأكثرهم تأثيرًا على مستوى عالمي، وقد وُلد عام 1920 في مدينة بانغو البرازيلية لأسرة فقيرة من أصول برتغالية وسكان أصليين، وهو ما منحه منذ الطفولة حسًا فريدًا بالانتماء إلى الأرض والحياة البسيطة، وقربًا من الناس وهمومهم. لم يكن طريقه إلى الأدب مفروشًا بالورود، فقد تنقل بين المهن، من العمل في المزارع إلى الملاكمة، ومن التمثيل إلى تدريس الفنون، قبل أن يجد صوته الحقيقي في الكتابة. وقد شكّلت تجاربه الغنية والمتنوعة مادة خامًا لرواياته، التي تميزت بصدقها العاطفي وعمقها الإنساني. أشهر أعماله على الإطلاق هي رواية "قلبي ليس في الجوار" (أو كما تُعرف عربيًا: "عزيزي زيزا") والتي ترجمت إلى أكثر من 50 لغة، وحظيت بانتشار عالمي، ولا تزال تُقرأ حتى اليوم بتأثر بالغ. في هذه الرواية، التي استلهمها من طفولته، قدّم جوزيه شخصية "زيزا"، الطفل الحالم والحساس في بيئة قاسية، فجمع فيها براءة الطفولة بمرارة الحياة، وتناول الفقر، والعنف الأسري، والحب الأول، والعلاقة المركبة بين الإنسان والطبيعة، بأسلوب شاعري ساحر يمسّ القلب. تميّزت أعمال جوزيه ماورو بلغتها البسيطة والعميقة في آن، وقدرته على رسم الشخصيات الإنسانية بواقعية وعاطفة، مما جعله من الكتّاب القلائل الذين نجحوا في مخاطبة القرّاء من جميع الأعمار والخلفيات. كتب أكثر من عشر روايات، وتحوّلت أعماله إلى أفلام ومسلسلات، ورسّخ اسمه كأيقونة أدبية في البرازيل وخارجها. توفي في عام 1984، لكن إرثه لا يزال حيًا في قلوب القرّاء، يذكّرهم بأن القصص الحقيقية تُكتب من لحم التجربة ودم القلب.

نبذة عن الكتاب 📖

في رواية آسرة وموجعة، يغوص الكاتب خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس في أعماق الطفولة كما لم يفعل أحد قبله، ليقدم لنا واحدة من أكثر الروايات إنسانية وتأثيرًا في تاريخ الأدب البرازيلي: شجرتي شجرة البرتقال الرائعة. يحكي العمل قصة الصبي الصغير زيزيه، طفل في الخامسة من عمره، ذكي ومليء بالحياة والخيال، لكنه يعيش في بيئة قاسية ومُهملة، محاطًا بفقر مدقع وقسوة أسرية لا ترحم. يُسجن زيزيه في صورة الطفل المشاغب، لكنه في داخله طفل حساس جدًا، يبحث عن الحب والحنان في عالم لا يفهمه. وسط هذه القسوة، يجد زيزيه صداقته الأولى الحقيقية في شجرة برتقال صغيرة تقع في حديقة منزلهم الجديد، ويسميها "مينغينيو". يتحادث معها ويبوح لها بكل أسراره وأحزانه، فتصبح مأواه وسنده، في ظل غياب العطف البشري. الشجرة ليست مجرد رمز للخيال، بل تجسيد للحياة التي يتمسك بها الطفل رغم الألم. لكن الرواية لا تكتفي بهذا الحد، بل تمنح زيزيه علاقة عميقة ومفاجئة مع رجل يُدعى "بورتيغا"، الذي يصبح له بمثابة... في رواية آسرة وموجعة، يغوص الكاتب خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس في أعماق الطفولة كما لم يفعل أحد قبله، ليقدم لنا واحدة من أكثر الروايات إنسانية وتأثيرًا في تاريخ الأدب البرازيلي: شجرتي شجرة البرتقال الرائعة. يحكي العمل قصة الصبي الصغير زيزيه، طفل في الخامسة من عمره، ذكي ومليء بالحياة والخيال، لكنه يعيش في بيئة قاسية ومُهملة، محاطًا بفقر مدقع وقسوة أسرية لا ترحم. يُسجن زيزيه في صورة الطفل المشاغب، لكنه في داخله طفل حساس جدًا، يبحث عن الحب والحنان في عالم لا يفهمه. وسط هذه القسوة، يجد زيزيه صداقته الأولى الحقيقية في شجرة برتقال صغيرة تقع في حديقة منزلهم الجديد، ويسميها "مينغينيو". يتحادث معها ويبوح لها بكل أسراره وأحزانه، فتصبح مأواه وسنده، في ظل غياب العطف البشري. الشجرة ليست مجرد رمز للخيال، بل تجسيد للحياة التي يتمسك بها الطفل رغم الألم. لكن الرواية لا تكتفي بهذا الحد، بل تمنح زيزيه علاقة عميقة ومفاجئة مع رجل يُدعى "بورتيغا"، الذي يصبح له بمثابة الأب الروحي والملاذ، قبل أن تسحق الحياة هذا الرابط الجميل بحادث مأساوي يفجر في قلب زيزيه أول شرخ حقيقي. الرواية مؤلمة، عميقة، ومليئة بالجمال. بأسلوب بسيط وشاعري في آنٍ معًا، يعرض الكاتب كيف يفهم الطفل العالم، وكيف يمكن للخيال أن يكون أحيانًا الطريقة الوحيدة للبقاء. "شجرتي شجرة البرتقال الرائعة" ليست فقط رواية عن طفولة، بل هي صرخة خفية ضد القسوة، دعوة لأن نحب أطفالنا أكثر، وأن ننصت لأرواحهم قبل أن تكسّرها الحياة.