الرئيسية / الكتب / عاصفة السيوف - اغنية الجليد والنار الجزء الثالت

عاصفة السيوف - اغنية الجليد والنار الجزء الثالت، لجورج مارتن

عاصفة السيوف - اغنية الجليد والنار الجزء الثالت

المؤلف : جورج مارتن صنف الكتاب : فانتازيا عدد مرات التحميل : 0 لغة الكتاب الاصلية : الانجليزية تاريخ الاضافة : 6 يونيو 2025

جورج مارتن

جورج ر. ر. مارتن، هو الراوي الذي أعاد إشعال شرارة الأسطورة في العصر الحديث، وصاحب القلم الذي أغرقنا في عالم لا يُنسى، حيث تتصادم الممالك، وتتقاطع مصائر البشر والتنانين والسحرة على رقعة شطرنج سياسية لا ترحم. وُلد مارتن في عام 1948 بنيوجيرسي، وكان منذ طفولته يبيع قصص الرعب والخيال العلمي التي يكتبها لأقرانه مقابل حفنة من البنسات بذور خياله المزدهر بدأت هناك. امتلك مارتن قدرة فريدة على رسم العوالم كما لو كانت كائنات حيّة تتنفس على الورق. قبل أن يُعرف كأبٍ ملحميٍّ لسلسلة "أغنية الجليد والنار"، عمل ككاتب سيناريو في هوليوود، الأمر الذي شحذ قدرته على صناعة المشاهد المتقنة... جورج ر. ر. مارتن، هو الراوي الذي أعاد إشعال شرارة الأسطورة في العصر الحديث، وصاحب القلم الذي أغرقنا في عالم لا يُنسى، حيث تتصادم الممالك، وتتقاطع مصائر البشر والتنانين والسحرة على رقعة شطرنج سياسية لا ترحم. وُلد مارتن في عام 1948 بنيوجيرسي، وكان منذ طفولته يبيع قصص الرعب والخيال العلمي التي يكتبها لأقرانه مقابل حفنة من البنسات بذور خياله المزدهر بدأت هناك. امتلك مارتن قدرة فريدة على رسم العوالم كما لو كانت كائنات حيّة تتنفس على الورق. قبل أن يُعرف كأبٍ ملحميٍّ لسلسلة "أغنية الجليد والنار"، عمل ككاتب سيناريو في هوليوود، الأمر الذي شحذ قدرته على صناعة المشاهد المتقنة والحوار الساحر. لكنه، كساحر قديم يعرف أن العالم الواقعي يضيق بأجنحة التنين، عاد إلى موطنه الأصلي: الرواية. جورج مارتن لا يكتب القصص فحسب، بل ينسج عوالم مملوءة بالدماء، والدهاء، والخيانة، والحب، والموت القاسي. شخصياته حقيقية بضعفها وقوتها، بترددها وشجاعتها. لا يؤمن مارتن بالخطوط الفاصلة بين الخير والشر، بل يكتب الإنسان كما هو: معقد، متقلب، مفعم بالتناقض. رواياته ليست فقط لحكاية الحروب والممالك، بل هي مرآة لواقعنا، مغطاة بضباب العصور الوسطى وسحر التنين. من خلال القلاع المنيعة، والشعوب المتنازعة، والصراعات الأبدية على العروش، يذكرنا جورج مارتن بأن أعظم الحروب تدور في القلب، وأقسى الخيانات تأتي ممن نحب. إنه كاتب لا يهاب كسر التوقعات، ولا يتردد في أن يقتل أبطاله إن تطلّب الأمر ذلك—لأنه يعرف أن القصص الحقيقية لا تسير على خيوط الأمان، بل تُحاك بخيوط الخطر والدهشة. باختصار، جورج ر. ر. مارتن ليس مجرد كاتب... بل مهندس عوالم، وصانع مصائر، وعرّاب لأكثر السلاسل الأدبية تأثيرًا في تاريخ الفانتازيا الحديثة.

نبذة عن الكتاب 📖

في رواية عاصفة السيوف، الجزء الثالث من سلسلة أغنية الجليد والنار للكاتب جورج ر. ر. مارتن، لا تمطر السماء ماءً... بل سيوفاً. كل وعد يتحول إلى خيانة، وكل تحالف يولد وفي قلبه طعنة تنتظر لحظة الغدر. إنها الرواية التي تُذبح فيها الأحلام في أعراسٍ دامية، وتُكسر فيها القلوب قبل أن تُكسر الجيوش. العرش الحديدي ما زال يُغري الجميع، لكن الطريق إليه مفروش بالجثث والأسرار. روب ستارك، الملك الذي لا يُهزم، يواجه مصيره بثقة الملوك وعبء الأبناء، فيما يقود ستانيس حملته من قلب الظلام، متشبثًا بنبوءات النار والدم. أما جيمي لانيستر، السيف الذهبي واليد الساقطة، فيُجرّ إلى رحلة تجرده من ألقابه ليكشف عن قلبٍ لم يكن أحد يظن أنه يملكه. في الظل، تمشي آريا ستارك بين الموتى والأحياء، لا تحمل سيفًا بقدر ما تحمل أسماءً في قلبها تنتظر أن تحاسبهم. خلف الجدار، يكتشف جون سنو أن الوحوش لا تسكن فقط عالم الخيال، بل قلوب الرجال، وأن الحب قد يأتي... في رواية عاصفة السيوف، الجزء الثالث من سلسلة أغنية الجليد والنار للكاتب جورج ر. ر. مارتن، لا تمطر السماء ماءً... بل سيوفاً. كل وعد يتحول إلى خيانة، وكل تحالف يولد وفي قلبه طعنة تنتظر لحظة الغدر. إنها الرواية التي تُذبح فيها الأحلام في أعراسٍ دامية، وتُكسر فيها القلوب قبل أن تُكسر الجيوش. العرش الحديدي ما زال يُغري الجميع، لكن الطريق إليه مفروش بالجثث والأسرار. روب ستارك، الملك الذي لا يُهزم، يواجه مصيره بثقة الملوك وعبء الأبناء، فيما يقود ستانيس حملته من قلب الظلام، متشبثًا بنبوءات النار والدم. أما جيمي لانيستر، السيف الذهبي واليد الساقطة، فيُجرّ إلى رحلة تجرده من ألقابه ليكشف عن قلبٍ لم يكن أحد يظن أنه يملكه. في الظل، تمشي آريا ستارك بين الموتى والأحياء، لا تحمل سيفًا بقدر ما تحمل أسماءً في قلبها تنتظر أن تحاسبهم. خلف الجدار، يكتشف جون سنو أن الوحوش لا تسكن فقط عالم الخيال، بل قلوب الرجال، وأن الحب قد يأتي بثمنٍ أغلى من الشرف. وفي أقصى الشرق، تُحلّق تنانين دينيريس في السماء، لا كرمز فقط، بل كقوة حقيقية تستعد لتغيير قواعد اللعبة. "عاصفة السيوف" ليست رواية، بل زلزال أدبي. جورج مارتن لا يروي قصة، بل يشعل معركة بين القارئ وصفحاته، معركة لا يخرج منها أحد كما دخلها. هذا الجزء هو الانفجار الذي طال انتظاره، اللحظة التي تنهار فيها التوازنات، ليُعاد تشكيل عالم ويستروس بالنار... والدم.