الرئيسية / الكتب / كلب عائلة باسكرفيل

كلب عائلة باسكرفيل، لارثر كونان دويل

كلب عائلة باسكرفيل

المؤلف : ارثر كونان دويل صنف الكتاب : الادب الإنجليزي عدد مرات التحميل : 0 لغة الكتاب الاصلية : الانجليزية تاريخ الاضافة : 21 يونيو 2025

ارثر كونان دويل

كان آرثر كونان دويل أكثر من مجرد كاتب، كان رجلًا متعدد الأوجه، جمع بين العلم والخيال، وبين المنطق والإبداع. وُلد في 22 مايو 1859 في إدنبرة، اسكتلندا، ونشأ في بيئة كاثوليكية صارمة، لكنه سرعان ما انفتح على عوالم الفكر والفلسفة والعلم، فدرس الطب في جامعة إدنبرة، وهناك التقى بأساتذة سيغيّرون مسار حياته، منهم الدكتور جوزيف بيل، الذي ألهمه لاحقًا شخصية شرلوك هولمز، رمز العبقرية التحليلية والذكاء الخارق. دويل لم يكن فقط الطبيب الذي عالج الأجساد، بل كان الكاتب الذي عالج العقول بقصصه، وحرّك القلوب بمغامراته. ذاع صيته عالميًا بعد ابتكاره لشخصية هولمز، لكنها لم تكن حبه الوحيد في الكتابة؛... كان آرثر كونان دويل أكثر من مجرد كاتب، كان رجلًا متعدد الأوجه، جمع بين العلم والخيال، وبين المنطق والإبداع. وُلد في 22 مايو 1859 في إدنبرة، اسكتلندا، ونشأ في بيئة كاثوليكية صارمة، لكنه سرعان ما انفتح على عوالم الفكر والفلسفة والعلم، فدرس الطب في جامعة إدنبرة، وهناك التقى بأساتذة سيغيّرون مسار حياته، منهم الدكتور جوزيف بيل، الذي ألهمه لاحقًا شخصية شرلوك هولمز، رمز العبقرية التحليلية والذكاء الخارق. دويل لم يكن فقط الطبيب الذي عالج الأجساد، بل كان الكاتب الذي عالج العقول بقصصه، وحرّك القلوب بمغامراته. ذاع صيته عالميًا بعد ابتكاره لشخصية هولمز، لكنها لم تكن حبه الوحيد في الكتابة؛ فقد كتب روايات تاريخية، وكتبًا علمية، ومقالات سياسية، بل وحتى نصوصًا عن الروحانيات في أواخر حياته. ورغم أنه خلق هولمز، إلا أنه ضاق ذرعًا به، وحاول "قتله" في إحدى القصص، ليجد نفسه محاصرًا بثورة من الغضب الشعبي أجبرته على "إحيائه" من جديد. كان دويل مغامرًا في شخصه كما كان في خياله، شارك في الحروب، وسافر إلى القارات، وخاض معارك فكرية ودينية وعلمية، ليصبح رمزًا لعصره وأحد أبرز أعلام الأدب الإنجليزي في القرن التاسع عشر. توفي في 7 يوليو 1930، لكنه ترك إرثًا أدبيًا لا يموت، وشخصيات خالدة لا تزال تسكن وجدان القراء، وتلهم الأدباء وصانعي الأفلام حتى يومنا هذا.

نبذة عن الكتاب 📖

مغامرة شيرلوك هولمز التي اختلط فيها العلم بالخرافة، والمنطق بالخوف، والأرستقراطية باللعنة القديمة... في هذه الرواية الفريدة، يغوص آرثر كونان دويل بنا إلى أعماق الريف الإنجليزي الموحش، بعيدًا عن زحام لندن المعتاد، ليروي لنا واحدة من أكثر مغامرات شيرلوك هولمز رعبًا وتشويقًا، حيث لا تُحلّ الجريمة بالأدلة وحدها، بل بمواجهة الأساطير التي تسكن الظلال. تبدأ القصة في لندن، حين يُستدعى شيرلوك هولمز والدكتور واطسون للتحقيق في موت السير تشارلز باسكرفيل، أحد أفراد سلالة عريقة تسكن في قصر قديم يقع وسط مستنقعات موحلة وغامضة تُدعى "مستنقعات دارتْمور". موت السير بدا طبيعيًا من الوهلة الأولى، لكن ملامح الرعب على وجهه عند وفاته، وآثار أقدام ضخمة لكلب غير عادي قرب الجثة، تُعيد فتح صفحات أسطورة قديمة تحكي عن كلب شيطاني يطارد عائلة باسكرفيل منذ قرون، عقابًا على خطيئة ارتكبها أحد أجدادهم. مع وصول الوريث الجديد، السير هنري باسكرفيل، من كندا إلى إنجلترا لتسلّم ممتلكاته، يتصاعد التوتر. يخشى الجميع أن تلاحقه... مغامرة شيرلوك هولمز التي اختلط فيها العلم بالخرافة، والمنطق بالخوف، والأرستقراطية باللعنة القديمة... في هذه الرواية الفريدة، يغوص آرثر كونان دويل بنا إلى أعماق الريف الإنجليزي الموحش، بعيدًا عن زحام لندن المعتاد، ليروي لنا واحدة من أكثر مغامرات شيرلوك هولمز رعبًا وتشويقًا، حيث لا تُحلّ الجريمة بالأدلة وحدها، بل بمواجهة الأساطير التي تسكن الظلال. تبدأ القصة في لندن، حين يُستدعى شيرلوك هولمز والدكتور واطسون للتحقيق في موت السير تشارلز باسكرفيل، أحد أفراد سلالة عريقة تسكن في قصر قديم يقع وسط مستنقعات موحلة وغامضة تُدعى "مستنقعات دارتْمور". موت السير بدا طبيعيًا من الوهلة الأولى، لكن ملامح الرعب على وجهه عند وفاته، وآثار أقدام ضخمة لكلب غير عادي قرب الجثة، تُعيد فتح صفحات أسطورة قديمة تحكي عن كلب شيطاني يطارد عائلة باسكرفيل منذ قرون، عقابًا على خطيئة ارتكبها أحد أجدادهم. مع وصول الوريث الجديد، السير هنري باسكرفيل، من كندا إلى إنجلترا لتسلّم ممتلكاته، يتصاعد التوتر. يخشى الجميع أن تلاحقه نفس اللعنة التي قتلت عمّه، لكن السير هنري، على الرغم من الحذر، يصر على الذهاب إلى قصر العائلة، وهناك يبدأ الغموض ينسج خيوطه ببطء وثبات. يُقرر هولمز أن يبقى في لندن – أو هكذا يبدو – بينما يُرسل واطسون لمرافقة السير هنري إلى الريف وجمع المعلومات. وفي هذه النقطة، تتخذ الرواية شكلًا مختلفًا، إذ نقرأ أغلب الأحداث في البداية من خلال مذكرات وتقارير واطسون، في محاولة منه لفهم طبيعة السكان المحليين، وأسرار القصر، وأصوات الصراخ التي تتردد ليلاً عبر الضباب الكثيف، والشخصيات الغامضة التي تظهر وتختفي بين التلال والمستنقعات. بين الطبيب الغامض مورتيمر، وخادمَي القصر الغريبي الأطوار، والفتاة الجميلة ذات العينين القلقتين، وحتى السجين الهارب الذي يختبئ في المستنقع، تتعدد الخيوط، ويصعب الربط بينها... حتى يعود هولمز فجأة، كعادته، بعد أن راقب الأحداث في السر، ليكشف أن كل شيء ليس كما يبدو. الكلب؟ حقيقي، نعم، لكنه ليس شيطانيًا، بل تم تدريبه واستُخدم كأداة قتل مدروسة في خطة ورثها مجرم ماكر يُريد الاستيلاء على ثروة عائلة باسكرفيل. تم تربيته في الخفاء، وتجويعه، وتغطيته بمادة فوسفورية تُشع في الليل، ليبدو وكأنه وحش من الجحيم. وهنا، يعود منطق هولمز، البارد والدقيق، لينتصر على الرعب والخرافة. في نهاية الرواية، يتم القبض على القاتل، وينجو السير هنري، لكن القارئ يخرج بتجربة فريدة: رحلة إلى قلب الخوف، حيث لم يكن الخطر في الكلب وحده، بل في القلوب التي تعرف كيف تخفي القتل خلف ستار من الأسطورة. "كلب عائلة باسكرفيل" ليست فقط واحدة من أعظم مغامرات شيرلوك هولمز، بل هي تحفة أدبية تمزج بين أدب التحقيق والرعب القوطي، حيث المستنقعات تصرخ، والليل يتنفس، والهول لا يُهزم إلا إذا واجهته بعقل لا يخاف الحقيقة.