الرئيسية / الكتب / ما وراء الخير والشر

ما وراء الخير والشر، لفريدريك نيتشه

ما وراء الخير والشر

المؤلف : فريدريك نيتشه صنف الكتاب : الفلسفة الأخلاقية عدد مرات التحميل : 0 لغة الكتاب الاصلية : الألمانية تاريخ الاضافة : 20 مايو 2025

فريدريك نيتشه

فريدريك نيتشه، المولود في 15 أكتوبر 1844 في بلدة روكن بمقاطعة ساكسونيا في ألمانيا، كان فيلسوفًا لا يشبه سواه، صادمًا، حادًا، وأسلوبه لا يُنسى. لم يأتِ ليُضيف أفكارًا إلى رفوف الفلسفة، بل جاء ليقلب الرفوف ذاتها. كتاباته تتأرجح بين الشعر والفكر، بين الحكمة والتمرد، وتدعونا إلى مساءلة كل ما نظنه بديهيًا. آمن نيتشه بأن الإنسان ليس كائنًا منتهيًا، بل مشروع يتطور، وعليه أن يتجاوز ذاته ليخلق مفاهيم جديدة للحياة والقوة والمعنى. لم يُجامل الثقافة السائدة، ولا قوالب الأخلاق، بل سعى دائمًا لتحفيز الفرد على التحرر من التبعية الفكرية. قضى نيتشه سنواته الأخيرة في صمت ثقيل بعد انهيار صحته... فريدريك نيتشه، المولود في 15 أكتوبر 1844 في بلدة روكن بمقاطعة ساكسونيا في ألمانيا، كان فيلسوفًا لا يشبه سواه، صادمًا، حادًا، وأسلوبه لا يُنسى. لم يأتِ ليُضيف أفكارًا إلى رفوف الفلسفة، بل جاء ليقلب الرفوف ذاتها. كتاباته تتأرجح بين الشعر والفكر، بين الحكمة والتمرد، وتدعونا إلى مساءلة كل ما نظنه بديهيًا. آمن نيتشه بأن الإنسان ليس كائنًا منتهيًا، بل مشروع يتطور، وعليه أن يتجاوز ذاته ليخلق مفاهيم جديدة للحياة والقوة والمعنى. لم يُجامل الثقافة السائدة، ولا قوالب الأخلاق، بل سعى دائمًا لتحفيز الفرد على التحرر من التبعية الفكرية. قضى نيتشه سنواته الأخيرة في صمت ثقيل بعد انهيار صحته العقلية، لكن ما تركه من كتب وأفكار ظل حيًا، يؤثر في الفلسفة والأدب والفن حتى يومنا هذا، ويُقرأ كأنه كُتب للمستقبل لا للماضي.

نبذة عن الكتاب 📖

في كتابه الثوري "ما وراء الخير والشر"، يفتح نيتشه أبواب العقل الإنساني ليكشف كيف تُصنع الأخلاق، لا كحقائق مطلقة، بل كأوهام مريحة صنعها الضعفاء للسيطرة على الأقوياء. هنا، لا يعرض نيتشه فلسفة تقليدية، بل يطرح سكينًا حادًا يمزّق به أقنعة الأخلاق والدين والمجتمع، ساعيًا نحو "فلسفة المستقبل" التي تنبع من قوة الإرادة لا من شعور بالذنب. هذا الكتاب ليس قراءة عابرة، بل رحلة داخل منجم الحقيقة، حيث يُعاد تعريف مفاهيم الخير والشر، الحقيقة والوهم، بعين متمرّدة لا تخشى الهدم. بأسلوبه اللاذع والمركّز، يقدّم نيتشه نقدًا فلسفيًا عميقًا للفلاسفة الكلاسيكيين، ويدعو القارئ لأن يكون مفكرًا لا تابعًا، حرًا لا مؤمّنًا على أفكاره. إذا كنت تبحث عن كتاب فلسفي يهزّ القناعات من جذورها، ويمنحك نظرة جديدة على العالم والمجتمع والذات، فإن "ما وراء الخير والشر" هو مفتاحك للخروج من كهف التلقين إلى نور التفكير الحر. في كتابه الثوري "ما وراء الخير والشر"، يفتح نيتشه أبواب العقل الإنساني ليكشف كيف تُصنع الأخلاق، لا كحقائق مطلقة، بل كأوهام مريحة صنعها الضعفاء للسيطرة على الأقوياء. هنا، لا يعرض نيتشه فلسفة تقليدية، بل يطرح سكينًا حادًا يمزّق به أقنعة الأخلاق والدين والمجتمع، ساعيًا نحو "فلسفة المستقبل" التي تنبع من قوة الإرادة لا من شعور بالذنب. هذا الكتاب ليس قراءة عابرة، بل رحلة داخل منجم الحقيقة، حيث يُعاد تعريف مفاهيم الخير والشر، الحقيقة والوهم، بعين متمرّدة لا تخشى الهدم. بأسلوبه اللاذع والمركّز، يقدّم نيتشه نقدًا فلسفيًا عميقًا للفلاسفة الكلاسيكيين، ويدعو القارئ لأن يكون مفكرًا لا تابعًا، حرًا لا مؤمّنًا على أفكاره. إذا كنت تبحث عن كتاب فلسفي يهزّ القناعات من جذورها، ويمنحك نظرة جديدة على العالم والمجتمع والذات، فإن "ما وراء الخير والشر" هو مفتاحك للخروج من كهف التلقين إلى نور التفكير الحر.