الحرب القذرة، لحبيب سويدية

نبذة عن الكتاب 📖

في عام 2001، نشر حبيب سويدية كتابه الشهير الحرب القذرة (La Sale Guerre)، الذي يُعد من أبرز الشهادات التي وثّقت من الداخل ما جرى خلال الحرب الأهلية الجزائرية. في هذا الكتاب، يروي سويدية مشاهداته كضابط في القوات الخاصة، موجها اتهاما للجيش الجزائري بارتكاب انتهاكات، منها: - تنفيذ مذابح بحق المدنيين، مثل مجزرتي بن طلحة والرايس. - تعذيب المعتقلين وقتلهم دون محاكمة. - تنفيذ عمليات قتل وانتحال صفة "إرهابيين" لتبرير القمع. أثار الكتاب جدلاً واسعًا في الجزائر وفرنسا، حيث اعتُبر أول شهادة علنية لضابط جزائري يتهم المؤسسة العسكرية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. بعد نشر الكتاب، رفع وزير الدفاع الجزائري الأسبق، الجنرال خالد نزار، دعوى قضائية ضد سويدية في فرنسا بتهمة التشهير. إلا أن المحكمة الفرنسية رفضت الدعوى، معتبرة أن سويدية تصرف بحسن نية. في الجزائر، حُكم على سويدية غيابيًا بالسجن 20 سنة عام 2002 بتهمة "المساس بمعنويات الجيش والتآمر على وحدة التراب الوطني". وفي عام 2006،... في عام 2001، نشر حبيب سويدية كتابه الشهير الحرب القذرة (La Sale Guerre)، الذي يُعد من أبرز الشهادات التي وثّقت من الداخل ما جرى خلال الحرب الأهلية الجزائرية. في هذا الكتاب، يروي سويدية مشاهداته كضابط في القوات الخاصة، موجها اتهاما للجيش الجزائري بارتكاب انتهاكات، منها: - تنفيذ مذابح بحق المدنيين، مثل مجزرتي بن طلحة والرايس. - تعذيب المعتقلين وقتلهم دون محاكمة. - تنفيذ عمليات قتل وانتحال صفة "إرهابيين" لتبرير القمع. أثار الكتاب جدلاً واسعًا في الجزائر وفرنسا، حيث اعتُبر أول شهادة علنية لضابط جزائري يتهم المؤسسة العسكرية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. بعد نشر الكتاب، رفع وزير الدفاع الجزائري الأسبق، الجنرال خالد نزار، دعوى قضائية ضد سويدية في فرنسا بتهمة التشهير. إلا أن المحكمة الفرنسية رفضت الدعوى، معتبرة أن سويدية تصرف بحسن نية. في الجزائر، حُكم على سويدية غيابيًا بالسجن 20 سنة عام 2002 بتهمة "المساس بمعنويات الجيش والتآمر على وحدة التراب الوطني". وفي عام 2006، صدر بحقه حكم بالإعدام غيابيًا بتهمة "الاختطاف والقتل" في حادثة تعود لعام 1994، وهي تهم ينفيها سويدية ويعتبرها ذات دوافع سياسية. يُعد كتاب "الحرب القذرة" من أبرز الأعمال التي وثّقت جرائم الحرب الأهلية الجزائرية من منظور داخلي. أثار الكتاب نقاشًا واسعًا حول دور الجيش الجزائري في تلك الفترة، وفتح الباب أمام شهادات أخرى من منشقين وضباط سابقين. كما ساهم في تسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان في الجزائر، رغم رواية النظام الجزائري الرسمي بالتشكيك في مصداقية سويدية واتهامه بالخيانة. اقرأ المزيد

تحميل وقراءة الكتاب