الرئيسية / الكتب / ملمس الضوء

ملمس الضوء، لنادية النجار

ملمس الضوء

المؤلف : نادية النجار صنف الكتاب : روايات اجتماعية عدد مرات التحميل : 2 لغة الكتاب الاصلية : العربية تاريخ الاضافة : 22 يوليو 2025

نادية النجار

نادية النجار، كاتبة إماراتية تشبه في حضورها الأدبي نسمة بحر دافئة من شواطئ دبي، تحمل في كلماتها ملامح الهوية الإماراتية، وتُقدّمها للعالم في قالب حداثي، إنساني، ونابض بالحياة. ليست مجرّد كاتبة فحسب، بل صوت من أصوات الوطن، يكتب بوعي، ويحمل رسالة، ويصوغ الحكايات بعين امرأة تعرف تمامًا كيف تنقل التفاصيل الصغيرة التي تشكّل ملامح المجتمعات، وتُعبّر عن تطلعات الإنسان العربي والخليجي، تحديدًا في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية. ولدت نادية النجار ونشأت في الإمارات، حيث تشرّبت من بيئتها المحلّية كل ما يمكن أن يُلهم كاتبة موهوبة. تعلّمت كيف تصغي إلى الناس، وتحوّل القصص المبعثرة في الشوارع والمجالس إلى روايات تنبض... نادية النجار، كاتبة إماراتية تشبه في حضورها الأدبي نسمة بحر دافئة من شواطئ دبي، تحمل في كلماتها ملامح الهوية الإماراتية، وتُقدّمها للعالم في قالب حداثي، إنساني، ونابض بالحياة. ليست مجرّد كاتبة فحسب، بل صوت من أصوات الوطن، يكتب بوعي، ويحمل رسالة، ويصوغ الحكايات بعين امرأة تعرف تمامًا كيف تنقل التفاصيل الصغيرة التي تشكّل ملامح المجتمعات، وتُعبّر عن تطلعات الإنسان العربي والخليجي، تحديدًا في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية. ولدت نادية النجار ونشأت في الإمارات، حيث تشرّبت من بيئتها المحلّية كل ما يمكن أن يُلهم كاتبة موهوبة. تعلّمت كيف تصغي إلى الناس، وتحوّل القصص المبعثرة في الشوارع والمجالس إلى روايات تنبض صدقًا وتفاصيل. درست واشتغلت، لكنها لم تتخلّ أبدًا عن حلم الكتابة، بل صقلته، حتى باتت اليوم واحدة من أبرز الأصوات الأدبية في الخليج. من أبرز إنجازاتها أنها حصلت على جائزة العويس للإبداع عام 2015 في مجال الرواية، وذلك عن روايتها الشهيرة "مذكرات بابا"، التي لامست قلوب القرّاء لما تحمله من صدق وعاطفة ورؤية تربوية وإنسانية. هذه الرواية لم تكن مجرّد سرد لقصة أب وابنته، بل كانت تأريخًا للحنين، للحب، للفقد، ولعلاقة فريدة تربط الإنسان بذكرياته. كما تُعدّ روايتها "ثوب الريح" واحدة من العلامات المضيئة في مسيرتها، حيث غاصت من خلالها في النفس البشرية، وقدّمت قصصًا تعكس تحديات المرأة، والأسرة، والتقاليد، بأسلوب أدبي شاعري ولغة آسرة. ولم تقف عند الرواية فقط، بل خاضت مجال كتابة أدب الطفل أيضًا، مؤمنة بأن غرس القيم والخيال يبدأ من الطفولة. كتبت قصصًا للأطفال بأسلوب مبسّط يحمل في داخله رسائل قوية، منها: "مدينة الألوان" و**"غيمة قطن"**، وغيرها من الأعمال التي تحفّز الطفل على الإبداع، وتحترم عقله وشخصيته. نادية النجار أيضًا ناشطة ثقافيًا، وقد شاركت في العديد من الفعاليات والمهرجانات داخل الإمارات وخارجها، وأسهمت في دعم الحركة الثقافية، كما ألقت الضوء على أهمية القراءة والكتابة الإبداعية في تشكيل وعي الأجيال الجديدة. هي كاتبة تحمل رسالة، وتكتب من الداخل إلى الخارج… لا تتجمّل، ولا تتكلّف، بل تسكب من روحها في السطر، وتمنح القارئ جزءًا حقيقيًا منها. أعمالها تتنوّع بين الاجتماعي، والنفسي، والتربوي، ولكنها دائمًا تنحاز للإنسان، وتبحث عن الحقيقة خلف المظاهر. نادية النجار ليست فقط قلمًا إماراتيًا متميّزًا، بل مثالٌ على الكاتبة التي تعرف أن الأدب مسؤولية، وأن الرواية قد تغيّر، وتلهم، وتشفي.

نبذة عن الكتاب 📖

رواية ملمس الضوء للكاتبة الإماراتية نادية النجار هي عمل أدبي يفيض بالرمزية والدهشة والتأمل، وتُعد من أبرز الروايات التي تُعبّر عن تجربة الإنسان مع الذاكرة، والحنين، والتحولات الداخلية العميقة. في هذه الرواية، تنسج نادية النجار عالماً شفافًا ومحمّلاً بالأحاسيس، حيث الضوء ليس فقط ظاهرة فيزيائية، بل حالة شعورية، وأداة لفهم الذات واكتشاف المعاني المخفية في تفاصيل الحياة اليومية. تدور الرواية حول بطلتها التي تعيش حالة من التشتت بين ماضٍ لا يزال يطاردها، وحاضر يُعيد تشكيلها. تتنقّل بين الأماكن والوجوه والأحداث، محاولة فهم ملامحها الداخلية من جديد. الحكاية ليست خطية، بل تنساب على شكل لوحات تتداخل فيها الذكريات مع الحاضر، وتظهر فيها الانكسارات الشخصية والخيبات واللحظات العابرة التي تحمل دلالات كبرى. "ملمس الضوء" ليست رواية أحداث سريعة أو حبكة مشوقة تقليدية، بل هي رحلة وجدانية تتأمل فيها البطلة ـ ومعها القارئ ـ تفاصيل النور والظل، وما بينهما من مناطق رمادية تُشكّل نسيج التجربة الإنسانية. تتمتع الرواية بلغة ناعمة وعميقة،... رواية ملمس الضوء للكاتبة الإماراتية نادية النجار هي عمل أدبي يفيض بالرمزية والدهشة والتأمل، وتُعد من أبرز الروايات التي تُعبّر عن تجربة الإنسان مع الذاكرة، والحنين، والتحولات الداخلية العميقة. في هذه الرواية، تنسج نادية النجار عالماً شفافًا ومحمّلاً بالأحاسيس، حيث الضوء ليس فقط ظاهرة فيزيائية، بل حالة شعورية، وأداة لفهم الذات واكتشاف المعاني المخفية في تفاصيل الحياة اليومية. تدور الرواية حول بطلتها التي تعيش حالة من التشتت بين ماضٍ لا يزال يطاردها، وحاضر يُعيد تشكيلها. تتنقّل بين الأماكن والوجوه والأحداث، محاولة فهم ملامحها الداخلية من جديد. الحكاية ليست خطية، بل تنساب على شكل لوحات تتداخل فيها الذكريات مع الحاضر، وتظهر فيها الانكسارات الشخصية والخيبات واللحظات العابرة التي تحمل دلالات كبرى. "ملمس الضوء" ليست رواية أحداث سريعة أو حبكة مشوقة تقليدية، بل هي رحلة وجدانية تتأمل فيها البطلة ـ ومعها القارئ ـ تفاصيل النور والظل، وما بينهما من مناطق رمادية تُشكّل نسيج التجربة الإنسانية. تتمتع الرواية بلغة ناعمة وعميقة، تحمل الكثير من الصور الشعرية والتأملات الوجودية، وتغوص في أعماق النفس الأنثوية بعين إنسانية شاملة. وتُبرز من خلالها الكاتبة دور الفن، والكتابة، والمكان في تشكيل وعينا الذاتي. كما تتناول بأسلوب رمزي علاقة الإنسان بالزمان، وبتغيّر الأحاسيس، والانجرافات الصامتة التي لا تُرى، لكنها تغيّرنا. من خلال بطلتها، تدعو نادية النجار إلى المصالحة مع الذات، مع الأخطاء والذكريات، وتُعبّر عن الاحتياج إلى الضوء الداخلي كقوة شفاء ووضوح في مواجهة الفقد، والتعب، والشتات. فالضوء هنا ليس مجرد شعاع، بل إحساس ملموس، ورفيق في الرحلة، وأحيانًا يكون الأثر الذي تتركه روح أخرى مرت من هنا. "ملمس الضوء" هي عمل روحي بامتياز، موجه للقارئ الذي لا يبحث فقط عن المتعة، بل عن التأمل، والدهشة، وعن ذاك الحنين الذي لا اسم له، لكنه يسكننا جميعًا. رواية تشبه نسيم البحر، ولمسة الذكرى، ونور الشمس حين يتسلل إلى غرفة ساكنة.